عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-04-2014, 01:43 PM
 
فتح عينيه بإبطاء ونضر إلى ألغرفه البيضاء الواسعة ،
رفع نصف جسده وراء بان هنالك رجل وأمراه يجلسان بجواره ،
حين استيقظ بكت ألمرآه كثيراً وحضنته بدفء وحنان ،
وقالت :
_ بني أني أسفه ، اقسم لك أني أسفه لم أكن أنا "رين " .
" رين " من رين أنا " يزن " ؟!! من هاذه ألمرآه ؟!! ومن هاذا الرجل ؟!! ماذا يريدان مني ؟!! "
امسكها الرجل وأبعدها عنه جلس بجانبه وترك ألمرآه تجلس بجانبه ألأيمن ،
نضر أليه وامسك يده وقال :
_ بني ستعيش معنا من اليوم وصاعدا سنتركك حتى تتخطى أمر أسرتك الذي ربتك وبعدها سنخبرك الحقيقة .
" أي حقيقة !! عن ماذا يتحدثون !! أريد أمي فقط "
طرق احد ألشرطه الباب وأخذهما ليتحدث معهما ،
لم يعلم مالذي يفعله ومن هولا ، نهض من سريره ووقف خلف الباب ليسترق السمع ،
الشرطي _ أأنتم متأكدين من أن هاذا الفتى هوا ابنكما المخطوف .
الرجل _ نعم بدون أدنى شك ، أنا من أحضرته إلى هنا وكان يردد كلمتي ماما وبابا فقط ، لم اعلم لماذا آتيت بزوجتي وأجريت معه فحص " dna " لكلينا ومعه واثبت بأنه هوا .
" هوا من !! يتحدثون عن من !! "
الشرطي _ أذا فهاذا يعني بان ألعائله الذي أحرقت بالكامل هيا العصابه الذي خطفته منكم وربته على انهوا ابنهم .
" عائلتي عصابة !! نعم آنا لست ابنهم ، وكنت اضرب كل يوم ، وكنت اشتم ، احرم من الطعام ، تعلمت السرقة ، حمل السلاح ، القسوة ، ولكن لم أكن ابنهم !! خطفوني من عائلتي الحقيقية من اجل المال !! وماتُ بسبب ألشرطه حرقاً ، وأنا من بقيت ؟!! "
امسك الباب وفتحه بمصرعه ونضر أليهم بنضرات خوفاً وعدم ثقة ،
نضر الشرطي أليه وابتسم بخفه وقال :
_ أهاذا هوا ابنكم الصغير " رين " !!
أراد والد " رين " أن يتحدث ولكنه قاطع حديثه بقوله وصوته الشاحب :
_ أهاذا صحيح هم عصابة ؟!! وانتم عائلتي ؟!!
أتت والدته وحضنته بدفء وقالت وهيا تبكي :
_ نعم بني لقد وجدتك بعد عانى دام 7 سنوات .
لم يتحمل حضه وبكاء وقال :
_ أمي أنتي أمي !!
ذهب الشرطي تاركا رين ووالديه ،
جلس وال رين على ركبتيه وقال :
_ نعم بني .
حضنهما وصرخ بأعلى صوته :
_ أمي وأبي لا تتركاني .
كلاهما معاً :
_ نعم لن نتركك .
يوماً واحد فقط ،
لقد يأس وتمنى الموت اغفل باب الحنان عليه ، ولكنه وجد الحنان الحقيقي بسرعه ،
لم يتوقع أبداً ، تعلم كل شيء وكان فقيراً فقط والدته الذي ربته بالعصابة كانت تحبه وتعطف عليه ، رغم هاذا لم يفنه عن الضرب ،
ولكنها ماتت حرقاً بسبب الجرام الكثيرة الذي اشتهرت بها تلك العصابه ، وها هوا ألان الفتى المفقود من 7 سنوات يوجد بعد أن يئست عائلته بإيجاده ،
وبعد أن يأس هوا بأنه سيعيش مشرداً ،
اغفل باب ووجد ألف باب ،
يأس وأراد الموت وبهربه وجد باباً أخر فيه كل مايتمناه ،
وبعد أن يئست عائلته من أن تجده ،
خطاء اغترفه الفتى " رين " وجده والده عندما كان يمشي إلى مغر ألشرطه ،
كلاً وجد ما يأس منه
وأرجو من الجميع عدم اليأس ..



برب لأحد يرد
__________________
_







رد مع اقتباس