عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02-03-2014, 05:48 PM
 


السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتِه ..

أخبآرك ؟ أتمنى تكونين بصحة وعافية !

أول ما دخلت القسم ، كنت رايحة أتفقد روايتي بسعادة بس لمحت عنوان روايتك ..
شيء بداخلي يقول " شذى ناظري روايتك .. " وشيء ثاني يقول " العنوان جميل .. ناظريه ناظريه أول! ". *الله أعلم أيهُم قلبي وأيهم عقلي*
في النهاية دخلت روايتك ، العنوان كان جداً جداً جذاب !

ع العموم ، بصراحة ما ندمت لأنِ دخلت .. كانت مفاجئة لي!
الفترة الأخيرة ما كانت فيه روايات تحمس بتاتاً ، كل ما فتحت رواية أنسدت نفسي وطلعت ..
كلهُم كانوا روايات جميلة ، لكن ما كان فيهم ذاك العنصر الجذاب ! *الله أعلم وش هو*
بس في الأخير ، لما قريت روايتك .. بأمانه ؟ ما كنت متحمسة لها ..
وكنت أفكر ، بتطلع زي الباقيات ، بس يوم قريت أبي أوقف ! ما قدرت !!
أنتِ تملكينه .. الشيء الجذاب اللي يخلي الشخص ما يقدر يوقف !
شيء متخفي بين ثنايا سطورك .. أنا متأكدة من إنه موجود .. وإلا ما كنت رديت يمكن ..
ما أدري أسلوبك ؟ فكرتك ؟ إيش بالضبط ؟ مدري .. بس أنتِ تملكينه !

الرواية جميلة فعلاً .. أسلوبك متناسق ويوصف بشكل يوصل للقلب ..
حبيت مجموعة المفرادت اللي في جعبتك .. تعطي جو ثاني مختلف !
*حتى بعضهم أول مرة أشوفهم*

شخصية " سوتر دينيلسون " *ما قدرت أحفظة ، نسخته من رد ثاني -_-1*
الزبدة ، كسر خاطري ! حسسيته فعلاً .. يعني مدري كيف .. بس مسكين !
مع إنه نوعاً ما يستحق اللي بيصير له .. بس واضح إنه جدّ نادم !!

بصراحة ؟ تحمست وأنا أقراء وأقراء وأقراء بشغف .. وبدون ما أحس وصلت لنهاية !
حتى صرخت " ليييييه ! " من الحماس .. أبي أعرف إيش صار له !
كثير أسأله تتخبط برأسي .. إيش راح يصير لـ سوتر ؟
بيعترف بمكان رفاقه ؟ إيش بسوون رفاقه ؟ إيش عقابه ؟
هل بيجزم فعلاً ويدخل للمخفر أصلاً ؟ إيش وليش ومتى وكيف وأين ! *إنلحست*

خُلاصة ردي الممل والمليان فلسفة ع الفاضي *أسفة*
روايتك جميلة .. أسعدتيني بفنّ من زمان ما شفته !
راح أرد ع الفصل الجاي بعد .. بآي
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
رد مع اقتباس