الموضوع: اسيرتي
عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 01-30-2014, 01:50 AM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


" البارت الرابع والعشرون "




بعد الظهر

انتهت مراسم الدفن والعزاء دخل مروان البيت سمع صوت بكا ريم

ما قدر يتحمل اتجهه ع غرفته جلس علي السرير ووضع راسه بين كفوفه

ماهو قادر يستوعب انه خسر امه اعتدل ع السرير ودفن راسه في المخده

وفجاه تذكر الورقه اللي تعودت امه تتركها ركض لمكان الورقه

اخذها وبدا يقراها ودموعه تتساقط مع كل كلمه


"" مروان ارجوك فيقني من النوم اول ما توصل اشتقتلك مره
اشتقت لحضنك يا يمه اشتقت لريحتك يمه الله يخليك في اي
وقت تقرا الورقه صحيني يمه لا تنام يا غالي بدون ما اشوفك ""


رجوله ما قدرت تشيله جلس ع كرسي قريب بعد ما قراء كلام امه

كانت تباه كانت حاسه انها بتموت وهو كان عاق بها


.
.
.
.
مازن ناظر جودي اللي نامت علي الكرسي من اثر الادويه اللي اخدتها


" يا الله كيف يشبهو بعض لهذا الحد لكن في بينهم اخلاف ..... اخوان ....لالا

اذا كانو اخوان ليش جوري لهاالوقت مازالت مع فهد ...... منو هو خالد

اللي يضايقك باستمرار .... يا الله واضح انك واكي وايد اشياء "

غطاها وتركها لتنام وخرج


.
.
.
.
.

بعد مرور اسبوع

خرجت من الحمدم وبدات تجفف شعرها

دخل الغرفه وتصنم اول ما وقعت عيونه عليها كانت

رائعه الجمال بفستانها الاصفر

فهد : اصفر ... وش قصه حبك للاصفر

جوري بحيا : فههههد

فهد : وين لما ومحمد

جوري : نامو

فهد : الحمد لله

جوري :ههههههههههه

فهد قرب لعندها وضمها كان ظهرها ملاصق لصدره

جوري : ابي اجفف شعري

فهد : وانا شنو اسوي

جوري : تقدر تتطمن علي محمد

فهد : تدلعينه مره

جوري ابتسمت وطالعته : محمد مريض وهذي اوامر طبيبه

فهد انقهر اول ما ذكرت الطبيب ببرود سحب المجفف من يدها

وسحبها لعنده كان مثل الجليد في بروده ومثل الصخر في قسوته

من مده ويله ما شافته بهالحاله مهما كان وضعه والضغوط اللي يتعرضلها

كان عند اوقاتهم الخاصه شخص غير

.
.
.
.


جودي فاقت واعتدلت بجلستها حست حالها تحسنت كتير

تذكرت مازن وابتسمت




*
كان واقف عند الباب يكلمها وواضح عليها التعب الشديد

مازن : كيف تتركي حالك لتوصلي لهالحاله

جودي : برد خفيف

مازن : اخذتي دواء

جودي : مو محتاجه

مازن : انتي كيف طبيبه انا ما ادري

جودي : شوي وبصير بخير

مازن : ما في معك احد

جودي : لا منار الحين توصل

مازن : اخذي هالادويه وانا بجيب لك شئ ساخن تشربيه وتنامي

جودي : مومحتاجه شكرا

قطع كلامهم وصول منار

منار : السلام عليكم

جودي ومازن : وعليكم السلام

منار : كيفك دكتور مازن ان شا الله بخير

مازن الحمد لله

منار: تفضل ليش واقف هون

مازن : لا انا الحين بمشي

منار : كيف يا دكتور ما يصير اذا حضرت الشياطين

جودي كانت تلعن منار في داخلها علي بجاحتها

منار اصرت علي مازن حتي دخل باستسلام

*

قامت وهي تتوعد منار بداخلها علي هالموقف المحرج


.
.
.
.
جولي دخلت المطبخ لتشرب مويه

انصدمت من وجود مروان وانصدمت اكثر من حالته

قربت منه وبهمس : مروان

رفع راسه من بين كفوفه وتفاجئت بدموعه وكيف عيونه حمر

جولي : مروان وش فيك ليش جالس هون

مروان عطاها الورقه اللي بيده وهي بدات تقرا وموعها تنهمر بشده

مروان تكلم ببحه مؤلمه : كانت تدري انها بتروح ... ترجتني لشوفها

لكني ما سمعتها وما رديت .... تاخرت مره تاخرت عليها ..... ما قرات

الورقه الا الحين .....راحت بدون ما اشوفها او اودعها...

كانت مشتاقه وانا الحقير ما قدرتها امي تركتني يا جولي

من لي بعدها حياتي وش فايدتها بدونها ....ماااااتت ماتت

وتركتني ماتت من كنت ارحم لاجلها ...ااااااااااه ...

..عذبتها مره مره يا جولي ما ساعدتها في ولا شئ

ما حاولت اسال عنها كنت ادري انها مريضه ما اسال عنها

كانت تنطرني كل ليله وادخل بدون لا اعطيها وجهه

كنت دايما اسفهها واطلع لغرفتي....واذا يوم فكرت تدخل غرفتي

كنت اصارخ عليها واعصب .....عصيتها كتير يا جولي .... ماتت

وهي مو راضيه عني ادري اكيد ماتت وهي مو راضيه عني .....اااااه يا يمه

تعي وانا والله ما اعصيكي مره ثانيه والله والله ما اعصبك او ااذيكي

خبريها يا جولي لاتتركني يمه يمااااااااه


جولي كانت مو قادره توقف دموعها ع حالته ومو قادره تسوي اي شئ

قدام انهيار مروان ما تخيلت بيوم ان موت الام صعب مره لهالدرجه

.
.
.
.
..

كان جالس وظهره للسرير ويدخن السجاره ويطالع صوره قدامه

" كان لهم يوم خروج محمد من الحضانه كانت جوري ضامه محمد

وعيونها فيها فرحه كبيره وهو شايل لما علي ذراعه ومحاوط كتف جوري بالذراع الثاني "

فتحت عيونها وشافت حالته استغربت مره رفعت راسها وتوسدت صدره لكن

ما تحرك ولا همس انتظرت دقايق لكنه ما عطى رد فعل رفعت راسها وطالعته

جوري بهمس : فهد

فهد طالعها ولا رد

جوري : وش بك

فهد بجمود : نامي عطاها ظهلاره وطفي السيجاره والاضاءه ونام

جوري استغربت تصرفه : فهد وش فيك طالعني واحكي معي

فهد : جوري تعبان وابي انام ما فيني حيل للحكي

جوري احترمت رغبته واقتربت منه حتي صار صدرها ملاصق ظهره

وضمته ونامت بعد دقايق حس انها نامت من انتظام نفسها اعتدل بجلسته

وبعدها عنه شوي وجلس يطالعها كانت مثل الملاك وهي نايمه

" اشلون قدرتي تاخدي قلبي وعقلي بهالشكل شلون ما عدت افكر الا فيكي "

قطع افكاره واغلق الاضاءه وقرب منها وحوطها بيده بتملك

ووكانه يقولها انتي لي انا وحدي



.
.
.
.



في اليوم التاني

دخل المكتب وكان محمد يحوس بالورق

قرب لعنده بعصبيه :انا مو قلت اكتر من مره لا تدخل هالغرفه

محمد خاف وبدا يبكي من ضراخ فهد

فهد مسكه من ذراعه : لا تبكي ما في رجال يبكي

دخات جوري ركض علي صوت بكى محمد وشافت فهد كيف

وكيف محمد خايف قربت لعنده وفكت منه محمد وبدات تهديه

لحتي يبطل بكى وهي تطالع فهد بهتب وهو صد عنها بعصبيه

نادت علي المربيه تاخد محمد

جوري بقهر : فهد اش فيك انت مو طبيعي صار لك فتره

فهد : ولدك هذا ما يسمه الكلام كم مره حذرته لا يدخل هالغرفه

جوري : ولدك ؟؟؟؟ فهد وش فيك محمد طفل ما يفهم وكيف تعصب

عليه بهالشكل وانت تدري بظروف مرضه وان دكتوره حذر في هالفتره

من ان يبكي كيف قدرت تشوفه يبكي بهالشكل وتستمر في عصبيتك

مو قادره افهم هذا مو ولدك ما تبي مصلحته ما تخاف عليه

تبي تذبح ولدك يا فهد

فهد بصراخ : انا ابوه ... اعرف كيف اتعامل معه مو محتاج توجيهات

من هالمازن لحتي اتعامل مع ولدي منو هو لحتي يعدل علي طريقه

معاملتي لولدي

جوري بصدمه : وش دخل مازن الحين بحديثنا....لحظه لا

..... لالالا لاتقولها يا فهد ارجوك

فهد تركها وخرج
.
.
.
.
.
.
يتبع