عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 01-28-2014, 03:29 PM
 
الباارت الثاني والعشرون(22)

عبدالله قرب من اذنها ممااربكها وهمس لها:ابيك انتي وباس خدها
وطلع من الغرفه
وترك رماح مصدومه من الي سار ولما استوعبت الي يقصده جلست تبكي وتندب حظها
"هي صح ماتقدر تنكر اعجابها بعبدالله وشهامته وماتقدر تنكر انها بدت تميل له لكنها كانت متضايقه من هالاحاسيس لانها كانت تحس انها تخون بدر"<بس ياترى هي جالسه تخون مين بدر ولا عبدالله>
عبدالله جالس على السرير في غرفته
مصدوم من الي سواه معقوله لها الدرجه سلبت مخي معقوله "خلاص ماصرت افكر والله جننتيني يارماح"
لا لا لازم اتجاهل هالاحاسيس لاني مو مستعد انجرح ثاني

نرررررررررروووح لراشد وحور
راشد انتظر لاذان الفجر وراح صلى الفجر في المسجد ورجع حط راسه ونام وهو شايل هم الصفقات الي داخل عليها وتاثيرها على شركته كان خايف حاس انه داخل مغامره والله يستر
حور الي ماغمض لها جفن
شايله هم حياتها الجديده وكيف حتكون زوجه لراشد
ااااااااااااه
وانا الي كنت احلم اني اتزوج شخص طيب وحنون ويحبني واعيش معه احلامه وطموحاته ونبني حياتنا سوا
ونخلف اولاد وبنات ونعيش احلى حياه سوا هه كل ذا اتبخر يوم مارتبط اسمي باسم راشد ااااااااااه
راشد الي ماكنت اتخيل في حياتي انه يجمعني فيه مكان واحد هه صار يجمعني فيه كل شي
صار له الحق في حياتي صار يقدر يتدخل فيها بالشكل الي يعجبه صار يقدر يدمرني براحته يقدر يموتني زي ما وعدني وماظنتي نسي الوعد
ااااااااااااه الله ياخذك ياراشد ويريحني منك

بعد ثلاث ايام

عند خالد ولمى في المستشفى
اليوم راح يخرجو لمى بس بدون البيبي
لمى:خالد حبيبي الله يخليك ابي بنتي تخرج معي
خالد الي له ساعتين يقنعها انه ماينفع:يالمى ياحبيبتي تنبسطي لو خرجت معانا الحين ورجعناها مريضه
لمى برعب من الفكره:لااا
خالد حلو:طيب مو لو نصبر اسبوعين
او ثلاثه بالكثير وبعدين ناخذها سليمه ومعافاه مو احسن
لمى بدت تقتنع بالفكره:طيب بس تجيبني لها كل يوم
خالد الحمد لله :حاضر تامرين امر
وبعد مااقنعها بضرروره بقاء ابتنهم البالغه من العمر ثلاث ايام
والي اختارو لها اسم أسيل
في المستشفى الى ان يكتمل نموها
توجهو الى جناحهم في بيت ابو راشد
"جناح خالد ولمى بالدور الثاني مقابل لغرفه جنى لكن جناح راشد في الدور الثالث من القصر"
عند حور الي مازالو بالفندق
لها ثلاث ايام ماطلعت من الغرفه
راشد خلاص ماقدر يتحمل
خاف عليها وانرعب من فكره انه ممكن تكون سوت شي لنفسها

راح لعند الباب
ودق عليه اكثر من مره ولمى ماسمع رد اضطر ينزل للرسبشين ويجيب المفتاح الاحطياتي حق الغرفه
وراح فتح الباب ودور على حور في ارجاء الغرفه ومالقى لها أي اثر
حتى في الحمام مالها اثر انجن فين تكون راحت
وهوا طالع من الغرفه صقعت رجله بشي
وااااااااااااه من الي شافه
حور ممده على الارض وفاقده الوعي
ومو داريه عن الدنيا
مسك راسها بهلع
وخبط على خدها ومالقي استجابه راح رش من العطر الي على التسريحه على يده وحاول يشممها هوا
وكانها بدت تفوق كانت تتمتم بكلمات متقطعه ومو مفهومه
"اااااااااااه راسي ماجد لا يبه والله مظلومه لاااااااا
ولكن في جمله جمدة الدم في عروق راشد
لا لاتتركوني معه لحالي ماجد لاتتركني مع راشد
راشد حقير وووحشششش"
حاول يتمالك نفسه ولما شافها بدت تفوق حطها على السرير وراح جاب لها كاس مويه
وشربها هوا وهي كانت ترجف من قربه بس طنشها
وهو خارج سحب المفتاح من باب الغرفه والتفت لها
وقال باستهزاء:هه مو ناقص تموتي عندي
ولاتحلمي ان راح يكون لك باب يتقفل عليكي غرفه لوحدك ماشي لكن مفتاح لاتحلمي
بماانك مجنونه وماتعرفي مصلحه نفسك والله انا اعّرفك هيا
وطلع مجروح هو ماكان قاصد يجرحها بس الكلام الي سمعه جرحه
وخلاه يحاول يرد اعتباره باي طريقه
"هه يعني مو بس تخاف مني ولا تكرهني هذي كمان تحتقرني وتشوفني وحش ياترى ايش الي سويته لها وخلاها تحس كذا والله شكله ياراشد معركتك معها طويله "
اما حور كانت تقول"هه شكله بداء يظهر على حقيقته تلاقيه تعب من تمثيل دور الطيب خلاص عاد له ثلاث ايام طيب معاكـــــــــ"
وقطع عليها حبل افكارها دخول راشد ومعاه صينيه اكل مهاهنت عليه جالسه ثلاث ايام بدون اكل
حط الصينيه على الطاوله وطلع من الغرفه كانه يأمرها انها تاكل
اتاففت حور لكنها انجبرت تاكل مو خوف منه لا وانما الجوع الي مارحمها


عند نواااااااااااااف
في الشرقيه طالعه عينه نفسه يخلص الانتداب ويرجع
عشان يتقدم لجنى
بس للاسف القدر معانده
لانه حيروح في رحلات بره المملكه لمده شهرين وبعدها يرجع الفرع الي في جده
نواف من كثر الغربه والهم نحف والهم بان على وجهه لانه حاس ان الايام مخبيتله شي مارح يسره ابدا

عند عبد الله ورماح
من بعد هذيك الليله عبدالله صار يحاول انه مايحتك في رماح
ابدا ندم على الي قاله لانه اعطاها وعد رجال انه مارح يقرب لها
ولانه بداء يحس انه راح يخلف هذا الوعد قريب

لكن اليوم حصل الي ماكان على البال ولا على الخاطر

عبدالله كان جالس في الصاله ومركز مع التليفزيون


ورماح في غرفتها ميته من الالم الي تحسه وماتبي تقول لعبدالله

واخيرا وبعد تحمل الالم لمده ساعتين خرجت رماح للصاله وهي ماسكه جنبها وتتاوه
عبدالله شافها على هذي الحاله طار لها كان خايف عليها
:خير رماح وش فيك
رماح ومن كثر ماتعض على شفايفها من الالم صارت تنزف:اللللللللللم في جنبي عبدالله والله مو قادره اتحمل اااااااااااااااااااااااااااااااااه وصارت تبكي
عبدالله رحمها ساعدها تجلس على الكنبه وراح اخذ عبايتها من الغرفه وترك ليان عند الخدامه و
طار فيها على المستشفى
وهناك الدكتور اعطاه تهزيئه محترمه ان زوجته لها اكثر من اسبوعين مابتاخذ الدوا
وهم راجعين للبيت
في السياره
رماح تعبانه ومافيها تفكر وسانده راسها على الكرسي
اما عبدالله فكان مولع منها ليش لها الدرجه مو مهتمه بصحتها ليه متخاف على نفسها "الي قاهره انه مفكرها مهمله بنفسها لانها تبي تروح لبدر اوتبي تلحقه يعني حس انه ماأثر فيها زي ماهي اثرت فيه"
وصلو البيت ونزلو من السياره وهم طالعين الدرج رماح عرفت انها لو طلعت الدرج مارح تكمله من الالم الي تحس فيها
عبدالله حس فيها ومن غير مايشاورها شالها وطلع فيها الدرج

هيا هنا اتمنت الارض تنشق وتبلعها
لا مولدرجه يشيلني الله يستر منك ياعبدالله


وصلها عبدالله لسريرها

وقبل مايخرج من الغرفه:حتركك ترتاحي ولا صحيتي من النوم لنا كلام ثاني فاهمه واعطها نظره غضب خوّفتها منه

و نامت رماح

وعبدالله ماجاله نوم ظل بالصاله وهوا يفكر بشي واحد هو رماح


"والله ياعبدالله وقعت ومحد سمى عليك
ااااااااااه يقلبي دايم حظك مع الناس الغلط
اول مره حبيت وحده مالها في الحب ولاتعرف دروبه والثانيه عاشقه ومتيمه بس بواحد غيرك
انا بفهم ايش كل هالحب الي له تقريب 4 سنوات ميت والى اليوم تبكي عليه "
<رماح رجعت لعبدالله ثقته في الحب خلته يرجع عبدالله الرومانسي المرح حتى الناس في الشغل والعائله واصحابه حتى بنته لاحظو علي هذا التغير وانه رجع عبدالله الاولي
بس المشكله انه عشقها واتعلق فيها اليوم بس اتاكد ا ن الي يحس فيه حب وعشق مو مسأله لقافه والسلام
لان الرعب الي حسه اليوم لما شاها تتاواه والخوف الي خافه عليها
واهتمامه الغريب فيها كلهم اكدو له انه يحبها ويموت عليها بس هيا ياترى قلبها بدء يميل له ول لسه ملك لبدر
اااااااااااااااه منك يابدر شكلك حتجنني>

الساعه 2:30بعد منتصف الليل
عبدالله من التعب والتفكير نام بالصاله بس صحي على صوت خربشه
جاي من المطبخ راح له وشاف اجمل ماوقعت عينه عليه رماح كانت لابسه بيجامتها كان لونها بني مبين بياضها كانت شورت فوق الركبه بشوي وبدي وشعرها فاكته على طوله ومغطي ظهرها كله عبدالله ذاب وخق وانسحر فيها
كانت تبي تشرب مويه
والتفتت عليه وجات عينها بعينه استحت من لبسها ونزلت عيونها للارض
عبدالله راح لها مُسير وليس مُخير

عبدالله:رماح كيفك الحين
رماح عيونها بالارض وبصوت خجول ذوب الي بقي في عبدالله:الحمد لله بخير

عبدالله :رماح ناظريني مااحب اكلم احد ونظره مو علي
هنا رماح انجبرت تناظره
وماتكلمت تتنتظره يتكلم
عبدالله"ياليتني ماقلت لها ارفعي عيونك" ضاعت علومه
ماعرف ايش يقول ولا ايش يسوي
كل الي سواه انه شالها وراح فيها لغرفته ونزلها على السرير حاولت تقوم
عبدالله وهوا يحط يده على صدرها عشان يمنعها:لارماح لاتقومي انا
ماصدقت لقيتك
هنا رماح انصدمت ماتوقعته يعترف لها بهالسهوله
"رماح كانت حاسه فيه وحاسه انه بداء يحبها حتى لو مااعترف لها لانها حبت بدر وتعرف كيف تكون حالت الي يحب
تعرف اللمعه الغريبه الي تبان في عيون الي يحب لما يشوف الي يحبه كانت مقهوره من نفسها
محتاره هي تحب بدر ومخلصه له وفي نفس الوقت كان نفسها تحب عبدالله لانها عارفه قصته وانها لو مابادلته المشاعر ممكن يكره نفسه لانها عارفه عبدالله من زمان انه رومانسي وحساس وينجرح بسهوله لان مشاعره دائما هي الي تسيره صح اتغير بعد زواجه بام ليان لكن الان رجع زي زمان وهذا شي ثاني اكد لها انه يحبها "
عبدالله جلس على السرير صد عنها كانه محرج من الكلام الي بيقوله او يمكن خايف يشوف رد فعلها
:رماح انا ماكان عندي ثقه في الحريم كلهم خونه
وماتهمهم الا الماظهر
صعب يارماح تثقي في احد وتعطيه حبك بدون حساب وفجاءه ينقلب ضدك وبكل بساطه يستهتر بمشاعرك واحاسيسك ويتهمك بالضعف
الحب عمره ماكان ضعف
انا التجربه الي عشتها هزت ثقتي في نفسي والناس وفي الحب
صرت ما اومن ان في شي اسمه حب الين
مالقيتك الين مادخلتي عالمي يارماح
فرضتي احترامك على وبعده اجبرتي قلبي انه يحبك بطيبتك واحترامك وحنانك وعطفك
وصدقك
تعاملك مع ليان حنيتك عليها احترامك ليا
وابتسامتك كانو بدايه الشراره الي ولعت نيران حبك في قلبي ومو راضيه تنخمد وكل يوم بيزيد اشتعالها
والتفت عليها
:رماح انا احبك
وقرب منها وباسها
هي من الصدمه جمدت
بس هوا كمل الي بدائه
وماتركها غير لما حس بدموعها
وهي في حضنه وقتها ماقدر
حس انه جالس يغصبها على شي ماتبيه بس قرر يخليها تحبه
"انا مو شخصيه سيئه لها الدرجه عشان ماتحبني بحاول وربي معايا " كان عنده عزيمه واصرار غريبين
قام ودخل الحمام واتروش وراح نام جنبها على السرير
حاولت تقوم وتروح غرفتها بس منعها بنظره حاده شلت اطرافها
وخلتها ترجع مكانها على السرير
"كان قصده يبين لها ان الامور اختلفت وانه خلاص زوجها ولازم تتقبل ها الشي"





ثاني يوم الصباح
دخلت غرفتها جري قبل مايصحى عبدالله
كان ميه احساس واحساس
عصفو بقلبها

كانت مقهوره تحسه فرض نفسه عليها
وكانت زعلانه لانها عارفه انه يحبها بس هي ماتبادله المشاعر والاسواء كانت مرتاحه من الي سار لانها كانت خايفه منه خايفه من اللحظه الي يجي يقول فيها انا خلفت الوعد لكنها نوعا ما مرت بسلام
وقررت تعيش معه كزوج له حقوق وواجبات وتسوي له كل شي
لكن القلب هذا الي ماتقدر عليه
راحت اخذت دش
وبدلت ملابسها
وجهزت الفطور لليان
وراحت صحتها من النوم وجلست تفطرها وتضحك معاها
وعلى اصواتهم دخل عبدالله المطبخ مبتسم
ليان وهي تجري وتضمه:بابا وحشتني
عبدالله وهو يدور فيها:ههههههههه وانتي اكثر
يالله نجلس نفطر
ليان وهي تجلس على كرسيها:تيب
وجلس عبدالله وناظر برماح"كان بيموت ويشوف رد فعلها كان خايف يشوف نظره استحقار او كره بسبب الي سواه "

:صباح الخير رماح
رماح حست فيه وحبت تبين له انها عادي"برغم انها داخليا تنزف دم لانها حاسه الي سار خاينه لبدر"وبابتسامه خجوله:صباح النور كيفك اليوم
عبدالله من الفرحه وانها ماكرهته كان وده يقوم يحضنها بس بعدها هجد وبطّل:الحمد لله تمام
وناظر فيها بجديه:رماح خذيتي الدوا
رماح خافت منه ييمممممممممه ماحبه لما يناظرني كذا يخرع:اايه
عبدالله رجع لاأكله:كويس رماح رجاء خاص ماتنسيه واذا خلص اديني خبر
رماح:حاضر
عبدالله ابتسم لها وكمل فطوره وبعدها طلع على شغله واخذ ليان عشان يوصلها ورماح عبدالله اخذ لها اجازه اسبوع



في بيت ابو راشد
جناح حور


راشد كان واقف قدام التسريحه جالس يلبس شماغه
وبعدها اخذ مفتاحه وجواله ومحفظته وتعطر وطلع
جا بيفتح باب الجناح لكن لفت نظره الاكل المو جود على الطاوله الي بالمطبخ
ابتسم "هه مسويه لي فطور بس وش تقصد تبي الهدنه ولا خايفه مني ولا وش القصد بالضبط اخ ياحور عجزت افهمك"

حور الي كانت ميته خوف "هي سوت كذا خوف منه لانها خايفه يجيها ويطلب منها انه تسويله فطور ولانها ماتبي تحتك فيه ففظلت تسويه وتجهزه قبل يقول لها اكله كان بها مااكله احسن جعله للسم انشاء الله"
طلعت بعد ماسمعت باب الجناح يتقفل يعني خرج
وراحت لقت الاكل مثل ماهو بس جنبه ورقه صغيره
مكتوب فيها" صباح الخير مشكوره على الفطور وماتقصرين بس انا ما افطر الصبح فلا تكلفين على نفسك
راشد"


حور قلعتك عساك تروح ماترد لا ويقول مشكوره بعد مالت بس مالت

نزل راشد ولقى ابوه وجنى يفطرو
راشد بابتسامه وهو يبوس راس ابوه:صباح الخير
ابو راشد:صباح النور هلا راشد وشلونك
راشد:بخير وانت يبه بشرني عنك
ابو راشد:لا الحمد لله بخير
والتفت لجنى
:هلاوالله بجنى ها يابعدهم نمشي
جنى بحب:ايه يالله يادوب
راشد :يالله اجل فمان الله يبه
جنى :مع السلامه يبه
ابو راشد وهو يناظرهم بحب:مع السلامه ياجعل عيني ماتبكيكم
وشوي الا ونازل خالد ركض بس يوم شاف ابوه سلم عليه بعجله وطلع ونزلت وراه لمى وهي تبكي
ابو راشد ارتاع وقرب منها وحضنها:وش فيك يابنتي علامك
لمى بدموع:خالد عنده استلام ومدري وين رايح انا خايفه عليه
ابوراشد:يابنتي هذا شغله عاد وش نسوي الشكوى لله انتي ادعيله ويالله عشان اريحك بنروح بعد العصر لبنيتك نشوفها ووووو ولا اقولك خليها مفاجئه
لمى استانست بقوه بعد وباست راس عمها :الله يخليك لي
وناظرته بخبث:يالله بطلع انكد على العروس شوي
ابو راشد:ايه لا اوصيك عادهههههههه

في شركه راشد
راشد بزهق:وبعدين يعني وانا كل ما اخلص من واحد يطلعلي واحد غيره يعلني ياخي ما صارت اف
عبدالله الي اليوم ماله مزاج الشغل وقلق راشد رد علي بحالميه:هونها وتهون ياشيخ اااااه بس متى اوصل البيت
راشد ناظره بتعجب:خير يالشيخ الي يسمعك يقول انه انت المعرس مو انا
عبدالله والله وانت صادق انا المعرس:يالله عن اذنك بروح اكمل شغلي اف بس تارك شركتي وحلالي ومقابل وجهك
وطلع تارك راشد يظرب اخماس في اسداس
"شركه راشد وشركه عبدالله في نفس مبنى شركات العائله لكن كل واحد ماخذ طابقين من المبنى لشركته "

في بيت ابو زياد
لينا الي متازم حالها ومن يوم الي صار ماعادت تكلم ابوها الا نادرا واتغيرت
والحزن برز على ملامحها
سلمت على ابوها من غير ماتناظره وطلعت للجامعه
"من يوم الي صار ولينا تفكر بشي واحد لو انا الي صار لي كذا كان ابوي رماني على أي واحد والسلام المهم يفتك من كلام الناس وهو عارف اني مظلومه اااااااااه بس حرام يايبه والله ظلمت حور"
وهي رايحه على القاعه
:ليـــــــــــــــــــــــــنا
التفتت لمصدر الصوت وابتسمت :ياهلا برندا والله
رندا:ههههه هلابك زود ايه يالخبله القاعه مو ذي
لينا باستغراب:خير الحين علينا د.ياسر ولا ؟؟
رندا:ههههههههه أي ياسر والي يرحم والديك لا يالحلوه علينا المغثه فيصلوه
لينابصدمه:لا ياشيخه هالغثيث من الصبح اقول سرينا خلنا نروح للقاعه الثانيه وننتظره
وجلسو في مقاعدهم في انتظار فيصل الي واصل من نصف ساعه وفاتح المايك حق لينا"صار ادمان عنده"
رندا:انا ممكن اتحمل وجه اخوي المتنح من الصبح وتكرنته علي وكل شي الا اني اتصبح بصوت الاخ الغثيث هذا اففففف
وش خلى لباقي اليوم
لينا بقهر :اقول انا ودي اخنقه او احبسه في برطمان خل ياهو عليه واجبات وبحوث تطير شعرك من راسك
رندا وكانها اتذكرت شي:ايييييييييه على طاري الشعر يالمهبوله ليه قاصه شعرك
لينا وهي تناظر شعره الي يوصل لنهايه رقبتها ومدرج
:ليه مو حلو كذا
رندا:الا بالعكس احلى بس حرام كان طويل مره كان الين هنا وتاشر لنصف ظهرها ووصلتيه الين اخر رقبتك يعني احسه حرام والله نتفتيه
لينا بتافف :والله مالي خلقه ولا لي خلق شي في الدنيا
رندا تبي تخفف عنها:ههههه بس ابشرك من بكره العرسان صافين طوابير عند باب بيتكم
لينا :خخخخخخ مالقيتي غيري والله ولد عمي كرهني بالرجال كلهم
يلعن ابليسهم كلهم عيونهم لبرى نفسي اشوف واحد عيونه لجوى
رندا:ههههههههه بس ودي اعرف كيف جاله قلب يكون معك ويناظر لبرى بس ع الاقل ماكان يسويها وانتي معه
لينا باستهزاء:ههههههههه ضحكتيني ياقلبي هذا ماكان موفر لا وانا معاه ولا وانا مو معاه
رندا :يلعن شكله
لينا:هيييييييييي حدك
عاد صح هو نذل وحقير ولو يرمي علي السلام مارديته بس مهما كان يظل للاسف ولد عمي
رندا بتستهبل:الا الاخ وش كان اسمه
لينا:والله مالي خلق اقوله بس مثل الغثيث فيصل
رندا ماتت ضحك:ههههههههههههههههههه
والله شكله كل فيصل غثيث ويجيب المرض
ههههههههههههه
لينا استغربت ضحكها المبالغ فيه:خير وش فيك
رندا:هههههههههههههه امس اخوي كان يقول لامي انه اتقدم لي واحد من ربعه اسمه فيصل وهو رفضه لانه غثيث وسمعته مش ولابد
لينا:هههههههههههههه اخوك هذا على انه عصبي وصعب الا انه حبيب وراعي فزعات
رندا بفخر:وانا اشهد
وسكتو عشان الغثيث شرف
فيصل حس ان لينا جالسه تصفقه كفوف
احتقر نفسه "يعني يوم كنت اغمز للبنات واخذ ارقامهم وهي معي كانت عارفه
وساكته اااااااااااااااه وش كانت جالسه تشيل بقلبها اه ياناس احبها صح مااستاهلها وهي كثير علي بس اعشقها ياقلبي قصت شعرها ليه كان حلو حرام عليها اه من عشقك الي سكن بكل خليه فيني
لوين بتوصلينا يالينا"

جنى رجعت من دوامها مع محمد الي وصلها وراح لبيته
طلعت غرفتها وهي ماتشوف طريقها من التعب
كانت حاسه انها بتموت مخنوقه الدوا خلص ونسيت تخلي واحد من اخوانها يشتريه
ماقدرت يادوب فتحت غرفتها واغمى عليها على باب الغرفه
نزلت حور بحجابها تحسبا لوجود خالد طفشت في الجناح لحالها
وهي نازله شافت باب جنى مفتوح اتوقعتها موجوده"يالله خلني اجلس معها ياحبني لسواليفها اكيد الحين تسب وتلعن في الدكاتره والحر والواجبات "
وانذهلت من الصدمه.........




انتهى البااااارت
__________________
لي الفخر أن أكون من بلد لن يركع إلآ لله





أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)