عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 01-25-2014, 12:40 PM
 
.....
...
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أهلاً آرميتا..
كيف حالك؟ أتمنى إنك بصِحة وسلامة..

قِصتِك القصيرة بها الكثير من الإبداع..
ما يكفي ليبهر قارئيها جميعاً..

أنا شخصياً أفضِل الكِتابات الحزينة أكثر من غيرها..
لذا كان لابُد أن أعلِق عليها , وإصراري لا يأتي إلا من بعدِ روعة لمستُها وأحسستُ بها..


قلمُكِ ينطُق.. يقول أن الحِبر لم يجِفَ بعد .. أن القِسم حيّ , وأن المُبدعِين لا يزالُون هنا..



عائلَة إيملي السعيدة تدهورت حالتُها وهبطت إلى الحضيض..
بسبب حادِث ثم جبان يُسمِي نفسه أباً..
كان لطيفاً حين سارَت الأمور على ما يُرام , وانقلب إلى وحش حين حل الشقاء..
من البِداية رأيتُ أنه نموذجٌ للأبِ المشغول ..
وهو أخيراً وجدَ وقتاً لابنتِه التي زارت حديقة الملاهي للمرة الأولى..
كنتُ قد أحببته.. لكِنني صُدِمتُ فيما بعد..
لوهلة ظننتُه قد مات في الحادِث وأن ذلك الرجل ليس هو

الأم ..
عظِيمة كما هن جميعُ الأمهات .. تُضحِي لأجلِ ابنتِها حتى النفس الأخير
وإن كانت هي من تستحِق تضحِية..
لتموتَ نهاية بابتِسامة مُطمئنَة مُرتاحَة..
أعجبتني..

إيملي..
المُعاناة تجسدت
في فتاة ..
أرى أن الطِفل إذا بدأت حياتُه كئيبة سيعتادُ عليها مع الوقت..
لكِن أن تبدأ جنّة لتنقلِب إلى جحيم ! هذا يترُك في القلبِ جرُوحاً لا يشفيها الزمان..

"- ماما ، .. أعلم أنكِ نائمة لهذا لا تردين علي ، اليس كذلك ؟"

^
هذه العِبارَة بها كمية هائلة من الألم
الجانِب الشرير مني أحبّها , والجانِب الآخر تأثّر بها



كنتُ أظُنها رواية حتى قرأتُ كِلمة ’تمت><
وكنتُ لأفضِل لو كانت رواية , لأنها انتهت ببداية المأساة ..
لكِن هذا يُكسِب القِصص رونقها أحياناً..

عزيزتي آرميتا .. سأحِب أن أقرأ لكِ مُجدداً..
دمتِ بخير

.....
...
.
.

__________________
وأنا على عَهدِك ووَعدك ما استَطَعت، حتَى آتيك بقلبٍ سليم و نفسٍ مُطْمئنة..




التعديل الأخير تم بواسطة Angelic ray ; 01-25-2014 الساعة 03:20 PM
رد مع اقتباس