الجزء الأول: ذكريات طفولية..
الفصل الأول من الجزء الأول:
.
.
.
.
نظرت السيدة مرام لبنتها التي كانت تنظر إليها وقالت: هيا اتجهي لغرفتك كي نختار الزي المناسب للرحلة.
أومأت رشا برأسها تعني أنها موافقة وقالت: حسنًا.
وحين صارت الساعة 11 كانت السيدة مرام واقفة في الممر بجنب باب القصر،
ممسكة بيد ابنتها وهي تتحدث معها، بعد أن أنهيتا تهيئ نفسيهما
وإذا بالسيد عادل يدخل عليهما وهو يقول: هيا هل أنتما مستعدتان لذهاب إلى الشاطئ؟
قالت السيدة مرام: نعم نحن مستعدتان.
حينها تبعا السيد عادل وركبا سيارة السيد عادل بعد أن فتح لهما الباب وقال لهما:
تفضلا آنساتي وهو منحني حينها نظرت رشا لأمها ونظرت السيدة مرام لابنتها رشا وأخذتا تضحكان
وحينها وقف السيد عادل وقفة مستقيمة بعد أن كان محني الظهر ونظر لهما وأخذ يضحك مع هما،
بعد بضع دقائق كانت مليئة بالضحك مرت من وقتهم ركب الجميع السيارة
فركب السائق السيد عادل وأستعد لكي يسوق وركبت السيدة مرام السيارة وجلست بالكرسي الذي بجنب زوجها السيد عادل.
بينما جلست رشا على أحد الكراسي التي كانت في الخلف،
بعد أن جلس كل شخص على كرسي قال السيد عادل بصوت مرح: استعدا واحد اثنان ثلاثة وبعدها انطلق يسوق السيارة.
بعد خمس دقائق من الصمت قالت رشا: أبي هل الشاطئ الذي نحن متوجهون له
هو الشاطئ الذي تم تطويره وتم وضع ألعاب جديدة فيه؟
قال السيد عادل: نعم يا صغيرتي وهو نفسه الذي بجنب البستان.
حينها ابتسمت رشا وقالت: هذا رائع كم أحب ذالك الشاطئ الذي بقرب البستان
وكم أحب البستان الذي بقربه!!
.
.
.
.
وإلى هنا نصل للختام
أتمنى ان أرى تفاعل كما في البداية ولكن أكثر بقليل..
سعدت لتعليقاتكم وانتقاداتكم البناءة..
أعتذر لقصر الفصل وبساطته..
إلا أن الجزء الأول لن تكون فيه سوى ضحكات وسعادة
ولا يحوي الكثير من الأحداث المثيرة..
أترك لكم المجال لتعليقاتكم وآرائكم..
تحياتي
:فوفو