يقول الشيخ الحويني حفظه الله وشفاه وعافاه : .
. .
.
.
إن الأمة الإسلامية اليوم تعيش ويلات ومصائب ونكبات، وتمر بأزمة هي أشد وأقسى أزماتها على الإطلاق أزمة لا ككل الأزمات، إنها تعاني أزمة حادة في الرجال.
نعم ! الرجال الذين يحملون هم هذا الدين ويقتدون بالأنبياء والمرسلين، وما قصة إبراهيم عليه السلام وأهل بيته إلا مثالاً يقتدى، وأنموذجاً يحتذى لمن تاقت نفسه لأن يكون رجلاً يؤثر فيما حوله، ويكون عاملاً في صناعة الأحداث، وليس مجرد صفر يضاف إلى الأصفار الكثيرة التي تمتلئ بها المجتمعات المسلمة.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |