عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-08-2014, 11:04 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المجروح
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أخوتي واخواتي الأفاضل؟؟

هنا واليوم سنتحدث عن علة لن نتخلص منها وبسهولة
ألا وهي اللسان!!

ومن منا لايعرفه
بالنسبة لنا هي قطعة من اللحم !
ولكن لماذا لاننظر للأمر من جانب آخر ..

فبهذا اللسان اغتبنا وبهذا اللسان نممنا ~والعياذ بالله

أولم نفكر أبدا بعواقب مافعلناه فالله وحده يقول
بأنه سيسامح الزاني ~اعاذنا الله واياكم من هذا العمل
ولن يسامح المغتاب

أوتعلمون لماذا!!
لأن الزاني يقوم بهذا العمل بينه وبين الله هذا اذا لم يفتضح
لكن المغتاب فقد كان هناك طرف مجهول الا وهو الشخص الذي اغتبناه ولن يغقر لنا ذنبنا الا اذا سامحنا هذا الشخص
واذا لم يسامحنا !!
مالذي سيحدث؟!

حسناتك احترقت كما يحترق الخشب فالغيبة تحرق الحسنات بسرعة كالنار
هذا غير الحسنات التي ستذهب هباء يوم الحساب !!

أخوتي وأخواتي الكرام
إلى متى سنقوم بهذا ؟؟
ومتى سنتوقف عن هذا وعن أذية الناس بالكلام الجارح؟؟
وكيف سنقلل من هذه الظاهرة

بإنتظار أجوبتكم الكريمة

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللسان ثم اللسان ثم اللسان
عضلة بسيطة وتكسر اقوي العضام
بالكلمة السيئة والهمز وللمز
ويكفي الأجابة علي سؤالك

ومتى سنتوقف عن هذا وعن أذية الناس بالكلام الجارح؟؟
وكيف سنقلل من هذه الظاهرة

الأجابة بسيطة ولا تحتاج لتفكير كثير
هي الرجوع لله ولشرعه ولمنهاجه القويم
ومعرفة ان الأيام تداول ....فاليوم الذي تغتابين فيه احد
سيأتي يوم ويغتابك هذا الأحد
فكيف نعرف ان الأغتياب حرام ولا يرضاه الله
ومع ذلك يظهر من يقول لنا
انا لم اغتاب فلان ولكن قلت الحقيقة
ببساطة لانه لم يقرأ حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
حينما قال:

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ، قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : " إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ " .
والأنسان لايشعر بمرارة الأغتياب الا عندما
يسمع ان احداً قد اغتابه
عندها يبدا بلعن المغتابين ...لانه ذاق طعم
مايفعله بغيره ....
لذلك في الختام الأجابة واضحة
وهي كما تُحب ان يعاملك الناس
فعاملهم بمثل ماتريد ان تُعامل به
واتقي الله
وأعلم انك يوم القيامة ستأكل لحم اخيك
فهل ترضي ان يُكل لحمك ...؟
تحياتي لك
وشكراً علي دعوتك الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-08-2014 الساعة 11:15 PM
رد مع اقتباس