عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-06-2014, 03:13 PM
 


الأخ الفاضل إندبها
بداية أحيك على هذا الطرح القيم و المضمون الهادف رغم الأطالة في الطرح
دائمًا كتاباتك وردودك هادفة ومفيدة لما فيها من فكر
ومنطق وعمق يثري قارئها.
بوركتَ على عطائك وإبداعك المميّزين



السؤال اخوتي الكرام ينطلق من هنا
هل أصبحت الكتب والمصنفات
سوي الأدبية او العلمية او حتي الخاصة
بشوؤن البيت ...من الكماليات الغير ضرورية ...للقراءة
والضرورية للزينة وتحسين الواجهات ...؟


لنبدأ بالقراءة

القراءة وسيلةٌ هامّة في توسيع آفاق الإنسان وإكسابه التجاربَ والمعارفَ والأفكار في شتّى المجالات والميادين.
كما أنها تسهم في إخراج الإنسان من دائرة اهتماماته اليوميّة المحدودة وتدفعه للاهتمام بما يدور حوله من أحداث وقضايا متجاوِزًا دائرةَ حياته الضيّقة المتمثلة في أسرته أو بلدته أو وطنه


وتساعد في تنمية ثقة الفرد بقدراته وكفاياته وتقلّل من تعلّقه بالأنماط الحضاريّة والثقافيّة السائدة فيتّجهُ إلى التجديد والتغيير.

مجمل القول إنّ القراءة تُعتبر من أهمِّ الوسائل في بناء شخصيّة الإنسان وبلورة مواقفه وعاداته واتجاهاته




هل الثورة العلمية المتقدمة المتمثلة في شبكة الأتصالات
أتت لخدمة القُراء والمثقفين المهتمين بالشأن الثقافي العام
ام جعلت من المثقفين العرب تحديداً
يسعون للمعلومة المبتورة
وكأنهم امام مقهي لطلب وجبة سريعة .
فمنعتهم من زيارة رفوف المكتبات
والتمتع برائحة المصنفات...؟

هذا عصر القريةالكونية الصغيرة التى من خلالها نجد ان الانترنت فتحت العيد من الطرق و مدت جسور الحوار بين المثقفين العرب و اتاحت لهم فرصة التحاور مع الثقافات الأخرى والتمكن من خدمة العديد من القضايا

وخلقت مجمتمعات جديدة

مثل مجتمعات المدونات ومجتمعات المنتديات و مجتمعات الصحافة الإلكترونية والمواقع المختلفة التي تعد بالملايين وكل هذا أسهم في حراك ثقافي وإبداعي كبير في العالم الافتراضي و العالم الحقيقي على ارض الواقع
لا مشكلة في الثورة العلمية و التكنولوجية
المشكلة تكمن في دور المثقف نفسه
كيف يقدم المعلومة التي تخدم وتؤثر ايجابيا في المجتمع
وكيف لا يهمش عقله ودوره الفعال ان استطاع ذلك فقد استطاع

الوصول إلى لغه مقنعه لمجتمعه وحافظ على البناء السليم لفكره و ثقافته

اما عندما يختارتقديم المعلومة المبتورةالتي تسيء له و لمجتمعه فهذا يعني انه انقاد خلف مصالح شخصية واتكىء في برج عاجي غير آبه بشيء
سوى الانقياد والهروب فحتما هوونحن على شفير الهاويه نتيجة ممارسة دوره السلبي

هل هناك وسيلة ناجعة يمكن بها إرجاع العربي
لِدكّة المطالعة
والغوص في موروثاتنا الثقافية القيّمة
والتي تحفظ وجهنا العربي



القراءة متعة وعادة إيجابية لا تزول عند محبيها
وان حلت الازرار والمفاتيح محلها
تبقي للقراءة وتقليب الصفحات لذة خاصة لا يتذوقها الا من احب الكتاب والقراءة


أخيراً أقول لك شكراً لطرحك الطيب



__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















رد مع اقتباس