عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-04-2014, 11:43 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
اخي الكريم مؤمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالي :
قال الله عزّ وجلّ فى سورة الصف {
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى
ودين الحق ليظهره على الدين كله
ولو كره المشركون( 9 ) الصف
فهذا النص الكريم يشير الي إعداد الكفار ومن علي شاكلتهم
للوسائل لتهديم الدين وإطفاء نور الله بأفواههم
وبيان ان الرسول صلي الله عليه وسلم بُعِثَ هادياً مُبشراً
ونذيراَ ولأستكمال هذه الرسالة وجب اظهارها وجعلها
الدين المسيطر علي ما أندرج عليه عقول المشركين
من ديانات اخري....
ويكون ذلك ليس برغبة المشركين في انتشار
هذا الدين العظيم
بل رُغماً عن انوفهم وكُرههم لهذا الامر ....
وقال الله عزّ وجلّ فى سورة التوبة
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32)
وهذه الأية الكريمة جاءت لتبين لنا في هذا العصر والعصور
التي ستأتي والسابقة أن المشركين وأعوانهم لن يتقبلوا فِكرة
انتشار الأسلام بسهولة ويسر وترحيب وقبول
بل سيحاولون أن يطفئوا نور الله بوسائل هي حالياً متوفرة
من كتابات وتصريحات وسياسات ومصادرها افواههم
اي بالكلام والممارسات التي أتت من خلال تصريحاتهم واجتماعاتهم وسبهم وشتمهم
لكل ما يَمُتْ للدين الأسلامي
بِصِلة ....
وهنا كأن الله سبحانه وتعالي يعلمنا بأن لا نتفاجأ بهم
ونستغرب سلوكهم ورفضهم وانحرافاتهم الفكرية في محاربة
دين الله ورسول الله ومنهج الله الحقيقي السليم الخالِ من العيوب والنواقص ...فقد ابلغنا ان دين الله ورسوله
سيُحارب بشتي الطرق...ومع ذلك
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون....
من هذه القاعدة المتينة نلاحظ بقدر ما فعلت ايدي البغي
والكفر من افاعيل في محاربة الأسلام بشتي الطرق
نلاحظ من جهة اخري انتشار واسع للدين الأسلام ووصول الأنوار المحمدية الي كل الأفئدة
فبقدر ما حاربه الجاهلون سوي من قواد او جنرالات او روؤس
المواخير والعهر الأوروبي النصراني
بأيدي يهودية نجسه ...نلاحظ ان مفكريهم المنصفين
لأبجديات العقل ..لم يروا امامهم الا الحقيقة فدراساتهم
وفكرهم المستقل قال عكس مايقوله شواذهم
وهذا تأكيد ان نور الله وشخصية نبيه الكريم بقدر مايحاولون
اطفاءها ...بقدر ما تزداد قميتها الحقيقة
وبلسانهم هم وبأعترافاتهم هم ...
فا بقدر ما نشبت اظافر اليهود وأفسدت ذمم
وشوهت عقول العالم وجعلته ينظر
للمصطفي صلي الله عليه وسلم
بمنظار الكُره والعداء والبغض وتلفيق الصفات المشينة
واتهامه بما ليس فيه ...فنجحوا لفترات
وفشلوا في فترات كثيرة ...ببساطة لأن الله حافظ دينه
ورسوله ولو كره الكافرون ..ويبقي الصراع
بين العقلاء منهم والشواذ من اليهود والنصاري
ويكفي ان التاريخ لا زال يوثق السلبيات والأيجابيات في ثقافتهم
وكل ذلك لايؤثر مقدار انملة في انتشار الدين الأسلامي
ووصوله لعقول وأفئدة رجالاتهم ومجتمعاتهم ...
فعندما ينبري العلماء المنصفين الحقيقيين الذين يعملون
العقل حتي وان لم يتبعوا الأسلام كدين ومنهج ...
الا انهم لايتورعون في قول مايشعرون به لانه حقيقي
فقد قال روؤس فكرهم وعلماءهم عن المصطفي
صلي الله عليه وسلم قولاً يخالف
قول الرُعاع من اليهود والنصاري
تجار البغاء والفسق والعهر والفساد ...
وإن فضله لا ينكر أحد سواء من أمته صلى الله عليه وسلم
أو من المنصفين من الأمم الأخرى ،
ولكن العجب أن يظهر بعض المجرمين كفار ونصارى
الغرب والعرب لينال من مقامه صلى الله عليه وسلم
بما يعلم الله أنهم كذبة في ذلك
فهناك اخي مؤمن توازن سبحان الله
بين من يشتم ويشوه ويسب وفي نفس الوقت ينتشر
الدين الأسلامي في ربوعهم وتظهر اصوات عاقلة مُنصفة
تقول ما رأته وما شعرت به بعد دراسة وافيه لشخصية
الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وفهم رسالته ...
لان الله سبحانه وتعالي قال سيتم نوره ولو كره الكافرون
فما مصلحة العلماء والمفكرين في قولهم المُنصف
عن الرسول صلي الله عليه وسلم والأسلام ...
حتي ان من قال حسناً في الأسلام لم يدخل الأسلام ولكنه
قال كلمة حق وجدها من خلال دراسته وفهمه ...
وهذا بحد ذاته رد قاطع علي شًذاذ الأفاق
من اليهود والنصاري
وتابعيهم من بني جدلتنا للأسف ...
فقد قال :
قال العالم الأمريكي مايكل هارث :
"
إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي .. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية "
وقال الكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو :
وهو من رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول "صلى الله عليه وسلم" عندما طلب منه البعض أن يمسرح حياة النبي حيث جاء رفضه قاطعاً. ومما قاله عن الإسلام ورسوله :
قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا" .
وقال برتراند راسل
: وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكبار والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950، قال : "لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات
منها وننال أعلى الجوائز من أجلها " .
وقال توماسكارليل
: وهو المصلح الاجتماعي الإنجليزي الذي كان مولعاً بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ، وأفرد في كتابه "الأبطال"
فصلاً كاملاً للحديث عن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" واستعرض فيه نواحي العظمة في حياته ورد على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة
حتى انه اتهم بالتحيز للإسلام
.
ومما قاله:
قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم " .
وقال الأديب الروسي ليو تولستوي : قال:
لا يوجد نبي حظي باحترام أعدائه سوى النبي محمد مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام " .
وقال الشاعروالكاتب الفرنسي فولتير :
وهو صاحب حركة الاستنارة الفرنسية
في القرن الثامن عشر والذي كان يؤمن بالتسامح الديني عندما تحدث عن رسول الإسلام قال :
السنن التي أتى بها محمد كانت كلها ما عدا تعدد الزوجات قاهرة للنفس ومهذبة لها، فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي، أمماً كثيرة أسلمت" .
وقالت الدكتورة زيجرد هونكة الألمانية :
أن محمد والإسلام شمس الله على الغرب.
كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات.
ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة ".
وقال المفكر الفيلسوف لامارتن
: النبي محمد علية الصلاة والسلام هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتسائل هل هناك من هو أعظم
من النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
وقال " إدوارد جيبون " وسيمون أوكلي
" في كتاب " تاريخ الإمبراطورية العربية الإسلامية
" طبعة لندن ( 1870 ) ص 54 :
"
لا إله إلا الله محمد رسول الله هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة . إن التصور الفكري للإله ( في الإسلام ) لم ينحدر أبدا إلى وثن مرئي أو منظور . ولم يتجاوز توقير المسلمين للرسول أبدا حد اعتباره بشرا ، وقيدت أفكاره النابضة بالحياة شعور
الصحابة بالامتنان والعرفان تجاهه ،
داخل حدود العقل والدين " .
وقال المستشرق الكندي الدكتور
زويمر الكندي : ولد 1813 ـ 1900 قال
في كتابه (الشرق وعاداته).
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
وقال برناردشو الإنكليزي
: الذي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902
له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية.
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد،
هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات،
خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي
قد دخلوا هذا الدين على بينة،
وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
وقال المستشرق سنرستن الآسوجي
: الذي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة .
"
إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ ".
وقالت آن يزينت :
في حياة وتعاليم محمد ..دار مادرس للنشر 1932
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب
العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علّم الناس
الا ان يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل احد رُسل الله العظماء
ورغم انني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون
مألوفة أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس
فأنني اشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بأعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم
.
وقال مايكل هارت
: في كتابه مائة رجل من التاريخ.
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم
وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء،
ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة،
ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية،
أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم،
كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي
أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها،
وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته.
ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة،
ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها،
ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم.
أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
وقال ديوان شند شرمة في كتابه: "
أنبياء الشرق ". طبعة كلكتا ( 1935 ) 22:
"
لقد كان محمد روح الرأفة والرحمة
وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدا " .
وقال الأديب الإنجليزي جونس أوركس
: "لم نعلم أن محمداً نبي الإسلام
(صلوات الله وسلامه عليه)
تسربل باي رذيلة مدة حياته " .
وقال الفرنسي غوستاف لوبون:
"
إن محمداً صلى الله عليه وسلم
رغم ما يشاع عنه (يعني من قبل المخالفين له في أوربا) قد ظهر بمظهر الحلم الوافر والرحابة الفسيحة إزاء أهل الذمة جميعا".
وقال المسيو جانسبيرو السويسري:
"
إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على
سيرة محمد النبي (عليه الصلاة والسلام)
لا بكتب أعدائه وشانئيه بل بتأليفات معاصريه،
وبالكتاب والسنة، إلا وأدرك أسباب إعجاب الملايين
من البشر في الماضين وحتى الآن بهذا الرجل،
وفهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه " .
وقال القس لوزان :
بعد بيان عن أوصاف محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
ف محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلا التباس
ولا نكران من النبيين والصديقين، بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله سبحانه تكوين
الملة الإسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود،
بما صار أهلها ينيفون (يزيدون)
عن الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس،
وراموا بجدهم سلطنة الرومان، وقطعوا برماحهم دابر
أهل الضلالة إلى أن صارت ترتعد من
ذكرهم فرائض الشرق والغرب
"
وقال كارل ماركس :
"
هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ،
حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير ".
وقال الفيلسوف الفرنسي (كارديفو)
"
إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤمن،
ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها ،
إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه".
وقال العالم الهندوسي ت.ل.فسواني بعنوان
"إجلال فسواني لمحمد"
تأملت في أمر محمد صلى الله عليه وسلم فتعجبت من هذا الرجل العظيم الذب نشأ بين أولئك القوم ، المختلى النظام ، الفاسدي الأخلاق ، العابدي الأحجار ، هذا الرجل محمد
وقف تقريبا وحده
، شجاعا متحديا غير هياب ،
ولا وجل في وجه التوعد بالقتل
فمن الذي أعطاه تلك القوة التي قام بها كأنه بطل
من أبطال الحرب حتى استمعوا له بعد الإعراض لكلامه ؟
فمن أين جاء سحر بيانه حتى أعتق العبيد
وساوى بين النبلاء وبين الصعاليك المنبوذين ،
حتى صاروا إخوانا وخلانا ؟.
ونحن هنا في الهند إلى الآن لا نزال نقتتل لأجل جواز لمس بعضنا بعضا أو عدمه ، لا نزال عاجزين عن إباحة الدخول في بيوت الآلهة الأصنام والأوثان للمنبوذين من أبناء جلدتنا .
من أين استمد الرجل محمد صلى الله عليه وسلم
قوة حياته الغالية ؟ والهند إلى الآن
مصابة بمصيبة شرب الخمر ،
والرجل محمد اقترح كما تقول الكتب القديمة
(يشير إلى القرآن)
مقاطعة الخمر ومقاطعة كل شرب مسكر ،
فقام أصحابه وألقوا دنان الخمور في أزقة المدينة
وحطموها تحطيما ، ولقد كان تصرف محمد في قومه كالتنويم المغناطيسي ، فمن أين جاء سر هذه القوة؟
ألم تر أن قومه كانوا أشتاتا قد عمتهم
الفوضى فألف بين قلوبهم وجعلهم أمة واحدة
، وكانوا في التوحش
فأنقذهم ورفع مقامهم ،
وجعلهم عظماء أقوياء في أعين الأمم كلها ،
وأصبحت آخذة بيمينها مصباح التهذيب والرقى ،
إن التهذيب العربي هو الذي أنشأ في آسيا و أوروبا نشأة جديدة وإنسانية جديدة.
وفى الختام قال فسواني
إليك يا محمد أنا الخادم الحقير ، أقدم إجلالي وتعظيمي بكل خضوع وتكريم ، إليك أطأطىء رأسي فإنك لنبي حق من عند الله ،
و قوتك العظيمة كانت من عالم الأزلي الأبدي…..
وقال جرجس سال في كتابه
"مقالة في الإسلام ":
" إن محمد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم
كان صالح الأخلاق ولم يكن على الشر والخبث
كما يصفه خصومه ....
قال جيبون
: عقيدة محمد خالصة ليس فيها لبس ولا إبهام والقرآن شاهد عدل وبرهان قاطع على وحدانية الله سبحانه . لقد هجر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم عبادة الأصنام والبشر ، سواء أكانوا من النجوم أم من الكواكب السيارة ، أم من غير ذلك ، بناء على القاعدة العلمية الصحيحة وهى :
إن كل قابل للتلاشي لابد أن يبيد ويفنى ، وكل مولود لابد أن يموت ، وكل بازغ لابد له من أفول . كانت لمحمد صلى الله عليه وسلم حماسة حكيمة ، اعترف بمبدع هذا الكون ، وعبده على عقيدة أنه أبدى غير محدود ، بلا صورة ، ولا مكان ولا ولد ، ولا شيبه ، يعلم خطايا الأفكار وأسرار القلوب ، وجوده من نفسه ، وصفائه وعلمه وكماله من نفسه
....
السؤال الأن اخي مؤمن
هو كيف استطاع هؤلاء المنصفين ان يتحدوا اقوامهم
ويقولون رأيهم بتجرد بالرغم من وجود الشامتين الملحدين
من شواذ اليهود والنصاري وتابعيهم من بني جدلتنا للأسف
ومنهم من تعرض للقتل والأهانة والسب والشتم
والتجاهل وأحياناً حرق ومسح اقوالهم ...
وأتهامهم بأنهم مسلمون وميولهم مسلمة
الا انهم قالوا كلمة حق ورأي حقيقي طبقاً لما عرفوه
ودرسوه وفهموه عن الأسلام والحبيب المصطفي
صلي الله عليه وسلم ....؟
وفي الوقت نفسه نري للأسف المسلمين المنحازين
للطبقات الشاذة عقلياً وفكرياً من مجالس ومنظمات
ماسونية يهودية نصرانية كافرة شامته
ينحازون اليها متبنيين افكارها في التشكيك في الدين
وخلق الشبهات في سلوك المسلم
وسلوك الحبيب المصطفي
صلي الله عليه وسلم وصحابته وكيل الأتهامات
والسب والشتم ..
وأتباع مفاهيمهم في الفساد والأفساد حرائرنا
بُغية التحرر والتطور والعلمنة الفاسدة التي تجعل من
مُوبقات العالم وفسادها ليس منحصر بالعالم الأوروبي
بل وجب تمييعه وبسطه وعكسه في مجتمعاتنا المسلمة
وقد حصل لهم ما أرادوا فنري الكل يتباهي بالفكر الضال
والتمسك بأيهامات اليهود والنصاري والتشكيك في معتقداتنا
فزرعوا في عقول ابناءنا وبناتنا الرفض والتحدي والمجابهه
والتفلسف حتي في الأحكام الشرعية المُحكمة ...
ولكن اخيراً اقول لك اخي مؤمن
كما قال تعالي في كتابه الذي لايأتية الباطل :
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون( 9 ) الصف
ولتأكيد ان الرسالة باقية بقاء الدنيا
وأنتشار الأسلام مستمر رغما وحتفا علي انوف الرافضين
حتي في أسوء الأحوال والمصائب نجد ان الأسلام
وانتشاره مثار استغراب وحيرة الغرب الصليبي
فنجد ان احداث 11 سبتمبر
نقطة تحول سلبية وايجابية
فالسلبية فيها هو الصاق تهمة الأرهاب بالمسلم
والأيجابية هو ظهور اصوات تريد ان تفهم الدين الأسلامي
واستيعاب رسالته اما لمحاربته او لأتباعه
وكانت النقطة الثانية هي التي وقعت وهي اتباعه
· المخابرات المركزية الأمريكية تعترف :
نسبة التحوّل إلى الإسلام ارتفعت بشكل ملحوظ بعد 11 سبتمبر !
·
خبراء أمريكيون يتوقعون: الإسلام قوة القرن القادم!‍‍‍‍‍‍
·
الإسلام..الروح القادمة للنظام العالمي روح القرن 21م!!
·
أحداث سبتمبر غيرّت أسلوب الحياة الأجتماعية الأمريكية!!
·
لويس فرقان: الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة في أمريكا
رغم الصعوبات بعد 11 سبتمبر !!
·
النائب جون موران عضو لجنة الكونجرس:
«القرن الـ 21م هو قرن الإسلام
وسيوفرالفرصة للسلام في العالم
»
·
نيويورك تايمز: الإسلام يتقدم!!
·
نسبة الذين اعتنقوا الإسلام في أمريكا تضاعفت أربع مرات عن المعدل العادي منذ 11 سبتمبر!!
·
ترجمة معاني القران الكريم إلى كل اللغات وللعميان!!
·
أول ترجمة إشارية لمعاني القران الكريم للصم والبكم
·
القران الكريم اكثر الكتب مبيعا بعد أحداث 11سبتمبر!!
·
أغــــلـــــى هـــــديــــــــه !!
·
محكمة أمريكية تسمح بتدريس القران
في الجامعة الأمريكية
!
·
البطريرك الأمريكي :
الإسلام اكثر الديانات انتشارا
·
كتب المسلمين ارتفعت مبيعاتها إلى أعلى وتيرة بعد الأحداث!!
·
وكالة رويتر الإقبال الأمريكي للتعرف
على الإسلام منقطع النظير
!!
·
مجلات أمريكية للأطفال للتعريف بالإسلام!!
·
توماس فريدمان انطقه الله الذي انطق كل شيء!!
·
التعريف بالإسلام حتى في المجلات المتخصصة أيضا !
·
دعوات إلى تدريس الإسلام !!
·
نور الإسلام يضيء السجـون الأمريكية..
·
حقق القران الكريم في القلوب
مالم تحققه المليارات والاغراءات
!
·
إسلام اكثر من 300 ألف سجين وتحوّل الجناة إلى دعاة!!
·
بعض القضاة في أمريكا يحيلون
قضايا كثيرة إلى القضاء الإسلامي
!!
·
لـكـل نـبـأ مـسـتـقـر, وسـوف تـعلـمـون ]
"
ارتفاع أول مئذنة فـي سـمـاء رومـا
على بـعـد 10 كيلومتر من الفاتيكان
وأكثر من 500 كاثوليكي إيطالي يـدخـلـون فـي ديـن اللّـه أفواجا"
·
اعتراف الكتاب الدولي للكنائس الإسلام الخيار العالمي الأول
·
توقع كنسي بتفوق الإسلام وتزايد المسلمين !
·
اعتـراف كنسي بريطاني: الإسلام يتقدم!!
· 11
سبتمبر كانت خيراً على الإسلام في كوريا أيضاً!!
·
الآذان يرتفع في فضاء غرناطة بعد غياب 5 قرون!!
·
الكنيسة الكاثوليكية : الإسلام التحدي الأول ..
·
مـحطـة الـــ cnn: الإسلام ديـن عـالـمـي ! …..
·
الكنائس في بريطانيا وإثيوبيا تؤكد فراغها
من المصلين ولكنها ليست وحدها !!
·
أنه قدر الله جل جلاله!!!
·
دعوة قادة الكنيسة للتعلم من جاذبية الإسلام!
لذلك اقول لك اخي مؤمن
أن لا خوف علي الدين الحنيف من المنتنطعين
والكفرة من اليهود والنصاري وتابعيهم
من بني جدلتنا ...
لان الله سبحانه وتعالي حافظ دينه ونبيه ورسوله
وما اقوالهم الشاذة والحملات الهمجية هي مجرد
محاولة لطمس النور الألهي الرباني
ويأبي الله الا ان يُتم نوره ولو كره شٌذاذ الأفاق
من اليهود والنصاري ومن العقلية العقيمة
لبني جدلتنا الذين انبهروا بسفاسف ومخلفات
عقول من لا عقول لهم من بني صهيون ....
تحياتي لك اخي الطيب علي ماقدمت لنا
وجعله الله في موازين حسناتك وطيب اعمالك
وتؤجر علي غيرتك الطيبة علي الحبيب ورسالته
فلا حرمنا الله من امثالك المُحبين
وأعتذر علي الأطالة
ولكن العبد الله اندبها هكذا فأستحمله قليلاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك ... اندبها
__________________


رد مع اقتباس