عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2014, 01:51 AM
 
لماذا يكرهون"الاسلام" والرسول...(اتمني ان يقرأه الجميع)

لماذا يكرهون الإسلام ويكرهون الرسول صلى الله عليه وسلم؟


وكيف يخططون لتدميره؟



قال تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [ البقرة: 120].

لقد حاول الصليبيون تدمير الإسلام في الحروب الصليبية الرهيبة. ففشلت جيوشهم التي هاجمت بلاد الإسلام بالملايين، فعادوا يخططون من جديد لينهضوا.. ثم ليعودوا إلينا بجيوش حديثة، وفكر جديد.. وهدفهم تدمير الإسلام من جديد. وكان جنديهم ينادي بأعلى صوته، وهو يلبس بزة الحرب قادما لاستعمار بلاد الإسلام:
أماه... أتمي صلاتك و لا تبكي.. بل أضحكي وتأملي.. أنا ذاهب إلى طرابلس (ليبيا)... فرحا مسروراً... سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة... سأحارب الديانة الإسلامية... سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن..

وسياسة الغرب وأمريكا مخططة على أساس أن الحروب الصليبية لا تزال مستمرة بين الإسلام والغرب.

وما الحرب على أفغانستان والعراق والحرب على ما يسمى بالإرهاب، واتهام الجمعيات الخيرية بأنها تمول الإرهاب، والتدخل في المناهج التعليمية، والمطالبة بإغلاق المدارس الدينية ومدارس تحفيظ القرآن في الدول العربية والإسلامية بحجة أنها تربي أبنا المسلمين على الإرهاب إلا صور منظورة من الحرب على الإسلام غير الخطط غير المنظورة.

ودليل ذلك؛ أن (أيوجين روستو) رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 1967م: يقول: (يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية. لقد كان الصراع محتدما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطى، وهو مستمر حتى هذه اللحظة بصور مختلفة... إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا هي جزء مكمل للعالم الغربي، فلسفته، وعقيدته، ونظامه.. وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي، بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام وإلى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية لأنها إن فعلت (أمريكا) عكس ذلك فإنها تتنكر للغتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها).

إن روستو يحدد هدف الاستعمار في الشرق الأوسط هو: تدمير الحضارة الإسلامية، وأن قيام إسرائيل هو جزء من هذا المخطط، وأن ذلك ليس إلا استمرارا للحروب الصليبية.

ويقول ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة السابق، في مقال نشرته (مجلة الشؤون الخارجية) عام 1985م.
(Foreign Affairs(1985)Russia and America should join hand to fight the rising tide of Islamic Fundamentalism).


(يجب على روسيا وأمريكا أن تعقدا تحالفاً حاسما لضرب الصحوة الأصولية الإسلامية).

ذكرت وكالات الأنباء العالمية، يوم الثلاثاء 16ربيع أول 1423هـ الموافق 28مايو 2002م النبأ الاتي: اجتمعت في روما دول حلف شمال الأطلسي الـ (19) في قاعدة (براتيكادي ماري) الجوية القريبة من روما مع روسيا.. وكان من نتيجة هذا الاجتماع أن اتحدت روسيا وحلف شمال الأطلسي لمواجهة الإرهاب الدولي، وذلك بالتوقيع على إعلان روما (أسس لشراكة متساوية، وتعاون أمني كبير بين (بوتين الرئيس الروسي) ودول الحلف).

والإرهاب حسب المفهوم الأمريكي الصهيوني والصليبية العالمية الجديدة هو الإسلام، والحركات الإسلامية النشطة التي تدافع عن الإسلام، وتدعو إلى إصلاح الخلل الحاصل في العالمين العربي والإسلامي وغيره، وكذلك الجمعيات والمؤسسات الخيرية الإسلامية تعتبر إرهابية في نظر الإدارة الأمريكية الصهيونية، وفي نظر الصليبية العالمية.

يقول غاردنـر: إن الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس، إنها كانت لتدمير الإسلام.

لم يكد يدخل اللنبي دمشق وفلسطين حتى وضع قدمه النجسة على قبر صلاح الدين، وقال مصرحا بحقده الدفين على الإسلام: (الآن انتهت الحروب الصليبية يا صلاح الدين)- وللعلم فقد كان للفيلق العربي الدور الكبير في دخول اللنبي القائد البريطاني منتصرا في دمشق.

يقول جوزيف فايتر عام 1967م عام هزيمة العرب: من الواضح أنه لا مكان في هذه البلاد لشعبيين، والحل الوحيد هو إسرائيل اليهودية التي تضم على الأقل إسرائيل الغربية (الضفة الغربية) بلا عرب، ولا مخرج إلا بنقل العرب إلى مكان آخر في البلدان المجاورة). (الخلفية التوراتية، محمد البار).

ولا ننسى شعار (ادفع دولارا تقتل عربي)، فقد خرج أعوان إسرائيل في باريس بمظاهرات قبل حرب 1967م، وكان من كبار الذين قادوا الحملة صاحب المذهب الوجودي جان بول سارتر الفرنسي، وكتبوا على هذه اللافتات، وعلى جميع صناديق التبرعات لإسرائيل جملة واحدة من كلمتين، هما شعار (قاتلوا المسلمين)، وقد انتشر هذا الشعار في أوروبا وأمريكا.

خطط اليهود والنصارى لتدمير الإسلام:
بعد فشل الحروب الصليبية الأولى التي استمرت قرنين كاملين في القضاء على الإسلام، قاموا بدراسة واعية لكيفية القضاء على الإسلام وأمته، مسترشدين بوصية (لويس التاسع ملك فرنسا قائد الحملة الصليبية الثامنة، أخر حملة صليبية) - الذي أسر وسجن في دار ابن لقمان بالمنصورة في مصر - وثيقة محفوظة في دار الوثائق القومية في باريس والتي قال فيها: إنه لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال حرب، وإنما يمكن الانتصار عليهم بواسطة السياسة باتباع ما يلي: إشاعة الفرقة بين قادة المسلمين، وإذا حدثت فليعمل على توسيع شقتها ما أمكن حتى يكون هذا الخلاف عاملاً على إضعاف المسلمين.

عدم تمكين البلاد الإسلامية والعربية أن يقوم فيها حكم صالح.

إفساد أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء، حتى تنفصل القاعدة عن القمة.

الحيلولة دون قيام جيش مؤمن بحق وطنه عليه، يضحي في سبيل مبادئه.

الحيلولة دون قيام وحدة عربية في المنطقة.

العمل على قيام دولة غريبة في المنطقة العربية تمتد ما بين غزة جنوبا، أنطاكية شمالاً، ثم تتجه شرقاً، وتمتد حتى تصل إلى الغرب.
وكانت خطواتهم كما يلي:
أولاً: القضاء على الحكم الإسلامي المتمثل بالخلافة: وكان أخرها الخلافة العثمانية التركية. وفي مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد الصلح بين المتحاربين (في الحرب العالمية الأولى) اشترطت بريطانيا على تركيا أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط التالية:
(1) إلغاء الخلافة الإسلامية وطرد الخليفة من تركيا ومصادرة أمواله.
(2) أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة.
(3) أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام.
(4) أن تختار لها دستوراً مدنيا بدلا من دستورها المستمد من أحكام الإسلام. فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة، لأنه كان قد اتفق معهم سراً على أن يولوه تركيا إذا نفذها.

ثانيا: القضاء على القرآن ومحوه: قال جلادستون رئيس وزراء بريطاني سابق (بداية القرن العشرين): (مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق).

وقال الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة عام على استعمار الجزائر: (إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم).

وقال المبشر وليم جيفورد بالكراف: (متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه).

ثالثاً: تدمير أخلاق المسلمين، وعقولهم، وصلتهم بالله، وإطلاق شهواتهم: قال مرما ديوك باكتول: (إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول). أي الأخلاق التي كانوا عليها في صدر الإسلام.

وقال صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935م: (إن مهمة التبشير التي ندبتكم الدول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست إدخال المسلمين في المسيحية، فإن هذا هدية لهم وتكريماً. إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها.

وإليك أخي القارئ الخطوات الباقية لتدمير الإسلام كنقاط:
رابعاً: القضاء على وحدة المسلمين.

خامسا: تشكيك المسلمين بدينهم.

سادساً: إبقاء العرب ضعفاء.

سابعاً: إنشاء ديكتاتوريات سياسية في العالم الإسلامي.

ثامناً: إبعاد المسلمين عن تحصيل القوة الصناعية ومحاولة إبقائهم مستهلكين لسلع الغرب.

تاسعاً: إبعاد قادة المسلمين الأقوياء عن استلام الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوا بالإسلام.

عاشراً: إفساد المرأة، وإشاعة الانحراف الجنسي.

(انظر سلبيات مؤتمرات الأمم المتحدة حول المرأة)


الموسوعات العلمية وتشويه صورة العربي والمسلم:
وقد فطن اليهود مبكرين إلى أهمية الموسوعات العلمية والثقافية، باعتبارها مرجعاً موثوقاً تُستقَى منه المعلومات، فغزوها من خلال العشرات من اليهود ومناصريهم لدرجة يندر معها أن تجد موسعة علمية لا تفوح منها رائحة الصهيونية. فمما جاء في هذه الموسوعات الآتي:
الموسوعة البريطانية: تذكر الموسوعة البريطانية:
أن محمداً صلى الله عليه وسلم زعم أنه نبي مرسل من الله وأنه أعظم الأنبياء، وخاتمهم، وأن المسلمين يعبدون محمدا، ويعتقدون أن الكون خلق من نور محمد (عليه الصلاة والسلام). وهذه الموسوعة قام بشرائها في عام 1996م، اليهودي العالمي يعقوب صفار (سويسري من أصل لبناني)، وتبنى خطة جديدة لتغيير محتوياتها، كما قام بتوزيعها على أقراص مدمجة، ونشر جزء منها على الانترنت.

الموسوعة الفرنسية:
يصف الفرنسي (ديدرو) المحرر في الموسوعة الفرنسية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه: (قاتل رجال، وخاطف نساء، وماكر، عدو للعقل الحر). (ألا ساء ما يفترون!!).

موسوعة اليونسكو الدولية:
ويشتد الأسى ويتعاظم حين نرى السموم الصهيونية قد امتدت إلى الموسوعة التي تصدرها منظمة (اليونسكو الدولية) - التي يشكل المال العربي الإسلامي عصب ميزانيتها - ففي المجلد الثالث من موسوعة (تأريخ الجنس البشري وتقدمه الثقافي والعلمي)، وتحت عنوان الحضارات الكبرى في العصر الوسيط، يطالعنا التعريف الوقح التالي للإسلام:
(إن الإسلام هو تركيب (ملفق) من المذاهب اليهودية والنصرانية، بالإضافة إلى التقاليد الوثنية العربية التي أبقى عليها الإسلام كطقوس قبلية تجعلها أكثر رسوخاً في العقيدة).

وفي قاموس وبستر الأمريكي يعرَّف العربي بأنه: (رجل حيواني شهواني، قاتل، سفاك للدماء، زير نساء، متشرد، متسكع، متسول، غبي، فوضوي).

ويشرف على نشر قاموس وبستر الذي يكاد يكون أقرب إلى الموسوعة؛ الناشر الأمريكي الضالع في خدمة الصهيونية وليم ليوليان.

ومن المستشرقين الحاقدين الذين انساقوا في خدمة المخططات الصهيونية، المستشرق الفرنسي (كيمون) الذي يقول في كتابه (باثولوجيا الإسلام): (إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكا ذريعاً، بل هو مرض مريع وشلل عام، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء والإدمان على معاقرة الخمور وارتكاب جميع القبائح وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى ما لانهاية، ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة ككراهة لحم الخنزير والخمر والموسيقى. إن الإسلام قائم على القسوة والفجور في اللذات).

ويتابع هذا المستشرق قائلاً: (أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر).

أهذا تفكير مستشرق وباحث أم كلام مخمور؟!!... أعد قراءة ما كتبه واحكم!!
وتفوح روائح الحقد ضد الإسلام من خلال كتابات المستشرق (لورنس براون) أيضاً؛الذي يقول: (الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام وفي قدرته على الإقناع والإخضاع، وفي حيويته المتجددة على مر الزمان، فهو الصخرة الصلدة في وجه الاستعمار الأوربي، وإذا اتحد المسلمون أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم كله، أما إذا بقوا متفرقين كانوا بلا قوة ولا تأثير).

وألف المستشرق الأسكتلندي السير وليام موير كتاباً بعنوان (الخلافة، نشأتها وانحطاطها وسقوطها)، وزعم في هذا الكتاب وبئس ما زعم: أن محمدا آلةٌ بيد الشيطان.

وفي عام 1966م عقدت الأكاديمية الأمريكية الطبية بولاية أوهايو مؤتمرها السنوي، وشاركت في المؤتمر مؤسسة مكافحة مرض الصرع الأمريكية التي عرضت ضمن نشاطها صورة كبيرة زعمت أنها صورة الرسول الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه باعتباره أحد أشهر المصابين بمرض الصرع. (ألا ساء ما يفترون)، وحين سارع لفيف من الطلاب المسلمين في ولاية أوهايو لاستنكار هذا التحدي الوقح لمشاعرهم، هالهم أن يعلموا أن وراء هذه الصورة يد يهودية خبيثة.

صور أخرى من أساليب الهجمة الصهيونية الصليبية ضد العرب والمسلمين:
لم تكتفي الصهيونية باستغلال وسائل وأقنية الاتصال الجماهيري المألوفة من صحافة وتلفاز، وإذاعة وسينما ومسرح، وانترنت؛ لتشويه صورة العرب والمسلمين في أعين وفكر الرأي العام العالمي، بل يبتكر دهاقنتها أساليب جهنمية لا تكاد تخطر على بال لإلحاق الإساءة بالعرب والمسلمين.

ففي بروكسل العاصمة البلجيكية قام تاجر يهودي بطبع أول سورة مريم، وأول سورة البقرة على ورق التغليف التي يستعملها في محلاته العديدة، ولم تلبث أن انتشرت هذه الأوراق في كندا، وليس صعبا أن نكتشف مقدار الإساءة التي تلحق بكتاب المسلمين المقدس (القرآن الكريم)؛ حينما تلقى تلك الأوراق التي تملأ بعض آياته الكريمة في أكياس القمامة.

وفي لندن أنتجت محلات ماركس أند سبنسر التي يمتلكها يهودي ملابس داخلية طبعت عليها عبارة (لا إله إلا الله)، وتعمد مصممها أن يكون موقع لفظ الجلالة ملاصقاً لموقع العورة.

وفي لندن نشرت إحدى مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شيء في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع قماش كبيرة تحمل بعض آيات القرآن الكريم.

وفي مدينة جلاكسو (مدينة بريطانية)، يطلق اسم (مكة Macca) على أكبر ملهى داعر في المدينة، ولا تكاد تخلو مدينة أروبية من ملهى أو أكثر يحمل اسم (مكة). فإذا علمنا أن اليهود يسيطرون على صناعة اللهو الداعرة في العالم كله، أدركنا أن إطلاق اسم مكة على مواخير الخناء والدعارة لا يقصد به سوى السخرية من الإسلام، والإساءة إلى مدينة مكة المقدسة عند المسلمين.

وفي مدينة بال السويسرية، بُنِيَ مأوى للخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي. وفي قبرص وضع يهودي اسم لفظ الجلالة (الله) على الأحذية الرياضية التي تنتجها مصانعه بدلا عن الأصابع المألوفة.

ومثلها أنتجت شركة أمريكية في العقد الأخير من القرن العشرين أحذية رياضية وضعت اسم لفظ الجلالة (الله) على الأحذية الرياضية، وقد شوهدت أحذية نسائية من النوع الرخيص - الذي تستخدمه القرويات - في اليمن (اكتشفت هذه الأحذية في محافظة تعز، وقد رأيت واحدة منها) في العام 1983م مكتوب على أرضيتها لفظ الجلالة (الله) بشكل مقلوب بحيث تظهر واضحة مطبوعة على تراب الأرض، ويبدو أنها مستوردة من قبرص. كما اكتشفت أحذية رياضية في العام 2013م في أمانة العاصمة صنعاء مكتوب عليها لفظ الجلالة بشكل واضح.

وهذا ما يدعونا أكثر إلى التشديد في المقاطعة، والاعتماد على أنفسنا في صناعاتنا.

ويقول لورنس براون: إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوروبي. ويقول أحد المبشرين: إن القوة الكامنة في الإسلام هي التي وقفت سداً منيعاً في وجه انتشار المسيحية، وهي التي أخضعت البلاد التي كانت خاضعة للنصرانية.

وفي ثانويات أمريكا يدرَّس للطلاب أن الإسلام دين صحراوي أسسه تاجر عربي أسمه محمد وأن العرب مازالوا يركبون الجمال.

كما استغلت الصهيونية العالمية الأفلام السينمائية منذ بداية السينما وكان أول فلم فيه تشويه للعربي أخرج عام 1918م تحت عنوان (ليال عربية)، إلا أن أكثر الأفلام التي أنتجت وفيها تشويه مباشر أو غير مباشر، كانت في عقد السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، كما استخدمت المسلسلات التلفازية حتى المسلسلات العربية منها في تشويه صورة المسلم الملتزم، ولم يكن الانترنت بمنأى عن هذا التشويه.

ومن ذلك الرسوم التي يرسمها النصارى في كنائسهم تصور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومنها:
رسوم تزين بعض كنائس أوروبا... ومنها لوحات ورسومات لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو - كما يزعمون - يعذب في نار جهنم، فكيف يفسر أن تبقى هذه اللوحات في مكانها في أكثر من كنيسة خاضعة لسلطة الفاتيكان، ولم تلمسها يد، ولم يحاول تغير ذلك أحد من دعاة التسامح والحوار طوال عشرات السنين، وحتى الآن؟.

ثم كيف يُفسَّر أن يُوضَع في كنيسة أوربية في عاصمة الاتحاد الأوربي تمثال مهين لنبي الأمة الإسلامية، وهو مطروح أرضاً تدوسه أقدام ملائكة (كما يزعمون) تعلن انتصار المسيحية على الإسلام؟ وكيف إذا كان هذا التمثال ليس في الكنيسة فقط بل هو في محرابها؟ أي أنه يُرى ويُشاهد من كل من يزور الكنيسة للعبادة أو السياحة أو غيرها.

ولا نستغرب بعد ذلك أن يحارب كل من يتمسك بالإسلام أو يظهر بمظهر يدل على أنه مسلم (حجاب المرأة [قانون منع الحجاب في فرنسا على ماذا يدل] - لحية لشاب مسلم أو لباس يدل على سمة إسلامية).. وعملاء الغرب من المرتدين الجدد (وهم الذين يسمون أنفسهم ليبراليين (أي متحررين) أو عَلمانين (الذين ﻻ يؤمنون بالغيب ولا باليوم الأخر، وقد سماهم علماء أهل السنة والجماعة بـ(الدهرين)، ولفظة علمنة ليس لها أي صلة بالعلم، وإنما هي من العالم (أي الدنيا). هؤلاء المرتدون الجدد وهم خدم يخدمون أسيادهم الغربيين بإخلاص، يريدون حرية ولكن على مقاسهم فقط!! ويريدون ديمقراطية ولكن على مقاسهم فقط!!

والمرتدون الجدد يريدون من كل من يريد أن يمارس الديمقراطية أن يتخلى عن إسلامه ويرضى بكل قوانينهم التي يحلون بها الحرام إذا أرادوا، ويحرمون بها الحلال إذا أرادوا!! ما دامت الديمقراطية والانتخابات على مقاسهم، وأن على من يتمسك بدينه ألا يتوقع منهم انتخابات صادقة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الأمة وثوابتها.. وإلا فسوف يكون مصيره مثل مصير جبهة الإنقاذ في الجزائر، أو مصير حماس في فلسطين، أو مصير الإخوان والحركات الإسلامية والأحرار الحقيقين في مصر.. ترى ماذا سيكون موقف الغرب أو الشرق لو حدث انقلاب على دولة لا تتمسك بالإسلام وهي تحكم في بلد مسلمين، أو دولة نصرانية، أو وثنية حتى لو أنها جاءت بالقوة أو من غير انتخابات حقيقية مثلاً؟؟ هل سيسكتون على انقلاب عليها؟

ملاحظة:
هذا المقال ملخص عن كتاب: لماذا يكرهون الإسلام ويكرهون محمداً صلى الله عليه وسلم؟ وهو كتاب غير مطبوع. .






__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس