عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-31-2013, 04:51 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_12_13138849552376661.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

و عن حديثه في كينته رضي الله عنه قال:
(( كنت أرعى غنم أهلي ، وكانت لي هريرة صغيرة ، فكنت أضعها بالليل في شجر، فإذا كان النهار ذهبت بها معي ، فلعبت بها فكنوني "أبا هريرة"))...
و قد أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
(( إنما كنّوني بأبي هريرة لأني كنت أرعى غنما لأهلي ، فوجدت أولاد هرة وحشية ، فجعلتها في كمي ، فلما رجعت إليهم سمعوا أصوات الهر من حجري ، فقالوا: ما هذا يا عبد شمس ؟ فقلت : أولاد هرة وجدتها ، قالوا : فأنت أبو هريرة ، فلزمني بعد))...
و تختلف الكثير من الأقوال حول سر كنيته...
لكن على حسب الغالب في هذا...
يقول أبو هريرة رضي الله عنه ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوني : أبا هرٍ ، ويدعوني الناس: أبا هريرة ))...
ولذلك يقول :
((لأن تكنونني بالذكر أحب إلي من أن تكنونني بالأنثى))...


نشأته ما قبل إسلامه:
نشأ رضي الله عنه ببادية الحجاز
و ولد سنة 19 قبل الهجرة بقبيلة دوس فكان يتيما معدماً ، أمه ميمونة بنت صبيح...
إسلامه:
أسلم على يدي الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي ً ، فلما قدم المدينة لزم النبي صلى الله عليه وسلم أغلب وقته
و في شأن إسلامه إختلف العديد من العلماء حول ذلك إذ أن فريقاً منهم يقول
أن أبا هريرة قد أسلم قبل أن يهاجر لخيبر بسنوات ، و فريق منهم يقول أنه قد أسلم هو و عمران بن حصين زمان خيبر...
و عودةً ، ففيما قاله عن نفسه:
(( نشأت يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني وعُقْبَة رجلي، فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا ركبوا، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.))...
إسلام أمه:
"ميمونة بنت صبيح"
و عن إسلام أمه قال رضي الله عنه
(( كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ما أكره. فأتيت رسول الله وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي. فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره. فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله: "اللهم اهد أم أبي هريرة" فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله. فلما جئت فصرت إلى الباب. فإذا هو مجاف. فسمعت أمي خشف قدمي. فقالت: مكانك! يا أبا هريرة! وسمعت خضخضة الماء. قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها. ففتحت الباب. ثم قالت: يا أبا هريرة! أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال فرجعت إلى رسول الله، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال قلت: يا رسول الله! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال قلت: يا رسول الله! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال فقال رسول الله "اللهم! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين. وحبب إليهم المؤمنين" فما خلق مؤمن يسمع بي، ولا يراني، إلا أحبني))...


هو من المبشرين بالجنة و من أكثر الصحابة رواية عن الرسول صلى الله عليه و سلم و من أحفظهم أيضاً
قال البخاري رحمه الله عنه : ((روى عنه نحو الثمانمائة من أهل العلم، وكان أحفظ من روى الحديث في عصره))...
وعن أبي صالح قال: (( كان أبو هريرة أحفظ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ))...
وقال الشافعي: (( أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره ))...
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: ((لم يكن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر حديثاً مني إلا عبد الله بن عمر، فإنه كان يكتب ولا أكتب))..
وقد بين رضي الله عنه سبب إكثاره من رواية الحديث ، ففي الصحيح عن الأعرج قال:
(( قال أبو هريرة: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله الموعد إني كنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني ، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق ، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فحضرت من النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً فقال: (من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه مني)...فبسطت بردة علي حتى قضى حديثه ثم قبضتها إليّ ، فو الذي نفسي بيده ما نسيت شيئاً سمعته منه بعد ))...
و قد بقي ما رواه عن الرسول صلى الله عليه و سلم يرويه من هم بعده حتى بلغنا
فمن الصحابة:
منهم ابن عباس ، وابن عمر ، و أنس بن مالك ، و واثلة بن الأسقع ، و جابر بن عبدالله الأنصاري و أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنهم .
و التابعين:
ومن التابعين سعيد بن المسيب وكان زوج ابنته ، و عبدالله بن ثعلبة ، و عروة ابن الزبير، و قبيصة بن ذؤيب ، و سلمان الأغر ، و سليمان بن يسار، و عراك بن مالك ، و سالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة وحميد ابنا عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن سيرين ، و عطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار رضي الله عنهم وكثيرون جداً بلغوا كما قال البخاري)) : ثمانمائة من أهل العلم والفقه))...
و الباقين فمنهم من أخرج أحاديثه جمع من الحفاظ من أصحاب المسانيد ، و الصحاح ، و السنن ، و المعاجم، و المصنفات ، و ما من كتاب معتمد في الحديث ، إلا فيه أحاديث عن الصحابي الجليل "أبى هريرة"رضي الله عنه .
فضائل ما أتاه لنا من حديث:
تتناول أحاديثه معظم أبواب الفقه: في العقائد ، والعبادات ، والمعاملات ، والجهاد ، والسير، والمناقب، والتفسير، والطلاق، والنكاح، والأدب، والدعوات ، والرقاق ، والذكر والتسبيح .. وغير ذلك ....
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس