[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_12_13138849552376661.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


هو الصحابي الجليل "عبد الرحمان بن صخر الدوسي الأزدي"....
في الجاهلية كان إسمه
"عبد شمس بن صخر"...
و مع إسلامه سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بـ "عبد الرحمان" لأنه لا يجوز تسمية شخص بعبد فلان...أو بالأحرى ففي الأصل هي حرام
ولد سنة 19 قبل الهجرة ، 599 ميلادي
و توفي سنة 57 هجرية ، 676 ميلادي

هناك إختلافات و آراء حول نسبه رضي الله عنه لكن ما قيل هو أنه
عمير و إنه بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد...
و هناك من يقول في هذا السياق
أن أبو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر من ولد ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم ابن دوس اليماني... فهو دوسي نسبة إلى دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران ابن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو سنوءة ابن الأزد
والأزد من أعظم قبائل العرب وأشهرها ، تنسب إلى الأزد ابن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان من العرب القحطانية
و الراجح عند العلماء أن اسمه في الجاهلية :
عبد شمس ....

كان من أحفظ الصحابة حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم و أكثرهم ملازمة له و تعلماً منه فروي عنه أزيد من ثمانية مئة حديث...
و مثالاً على تواضعه رضي الله عنه فعن ثعلبة بن أبي مالك القرظي قال
أن أبا هريرة أقبل في السوق يحمل حزمة حطب، وهو يومئذٍ خليفة لمروان،
فقال: ((أَوْسِعِ الطريق للأمير))...
و في عبادته قال عثمان بن النهدي :
(( تضيفت أبا هريرة سبعًا، فكان هو وامرأته وخادمه يتعقبون الليل أَثْلاثًا، يصلي هذا ثم يوقظ هذا، ويصلي هذا ثم يوقظ هذا))...
و كان أيضاً رضي الله عنه شديد الرفق بالحيوانات...
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~