عرض مشاركة واحدة
  #986  
قديم 12-19-2013, 03:35 PM
 
كم تمنت لو أن حساب زهران علوش مخترق وما نشر فيه سابقاً لا يمت له بصلة إلا أنه ليس كذالك، هو يكفر الدولة الإسلامية حيث اتهمهم بالعمالة للكفرة والمرتدين من النصيريين والروافض، ثم مسح ما كتب بناء على طلب وليس تراجعاً عن ما قاله ومازال بين فترة وفترة يبث سمومه وما زالت الأنظار للعقلاء في الجبهة الإسلامية ليكفوه فما ذالك يليق بقائد فصيل إسلامي يضم عشرات الآلاف من المجاهدين.

شرعيه "ابو عبد الرحمن كعكة" (شرعي لواء الإسلام أو جيش الإسلام حالياً) شاء الله أن يفضحه وهو يكذب ويفتري على جبهة النصرة، وعندها جاء علوش في كلمته "هذا بيان للناس" ليرقع الخرق ويداهن جبهة النصرة على حساب الدولة كما أصبح يفعل الكثير واخرهم قناة الجزيرة.

لكن لم يعلم أن الخرق أكبر من أن يرقع ! حيث أن شرعيه "كعكة" لم يترك أحد من شره وعلى رأسهم الشيخ أبي محمد الجولاني -حفظه الله-

ولو أنه كف عن طعنه بالدولة لما تكلمت به، لكن ليعلم من لم لا يعلم من هو الأن يدعي أنه بصف النصرة كان في الأمس أكبر المحرضين عليها.

كيف يستقيم أن تقر لجبهة النصرة جهادها وتنكر على من أنشأها إلا وهي الدولة الإسلامية، وهل كانت جبهة النصرة لتنال شرف الأنضمام لتنظيم القاعدة لولا تزكية الشيخ البغدادي والتي ذكرت بالرسالة المسربة "بل لقد أحببنا أحبابنا وإخواننا في جبهة النصرة من ثناء الشيخ أبي بكر البغدادي وإخوانه عليهم وعلى أميرهم الشيخ أبي محمد الجولاني."

وهل كان الشيخ الجولاني يكذب عندما زكى أخوانه في الدولة وذكر فضلهم وخص الشيخ البغدادي "ذلك الشيخ الجليل الذي وفى لأهل الشام حقهم ورد الدين مضاعفا" وجاء ذالك في كلمة (حول ساحة الشام)

ومع اختلاف الأجتهاد والسياسة الشرعية سواء كانت الدولة أو النصرة فلا عزاء لكلاب العلمانية ولا دعاة الوطنية والديمقراطية ولن تكون الشام إلا بوابة لبيت المقدس ولبنة في صرح الخلافة وعند ذالك يعرف الصادق من الكاذب وتتمايز الصفوف حتى ضمن الجماعة ذاتها.

بذالك يبقى من كان جهاد لله وحده لا لمنصب ولا لحفنة تراب وحدود مصطنعة وبرلمانات ودساتير وضعية ومن كان جهاده لغير ذالك فسيندثر-بإذن الله- ونحسب أن معظم المجاهدين في الشام فيهم الخير الكثير وايضاً نقر أنه لا يخلوا أحد منهم من خطئ من الدولة إلى النصرة والأحرار وغيرهم.

وليس هناك من وضعت أخطائه تحت المجهر كالدولة ولذالك أن ظهر تحيزاً أو بالأصح تغطية بشكل أوسع فمال ذالك إلا بسبب الهجمة المسعورة على الدولة من الإعلام المتصهين ومن ركض خلفه وصدقه فاصبحنا نرى من يهرف بما لا يعرف ويشنع ويخطئ ولم يدري أن غير الدولة ارتكب السبعة وذمتها ولم يتطرق لهم أحد والله المستعان.
__________________
تويتر
JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@
يوتيوب
youtu.be/Qf44sZd25IA
رد مع اقتباس