عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-11-2013, 09:04 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة بمملكتي
جــــــــزاك الله خيـــرا اخي الغالي
مــوضوع مهــم يجــب علينــا أن
ننتــبه إليـــه وأن نــخبر كــل من
لايــعرف عــن هــذا المــوضوع
شيئــا فتــكفير المســـلم خطيـــر
جـــدا ولا ينــفع ان نكفـــر احــدا
مهما كــان السبــب ..
أود أن أسـألك أخي مؤمـــن سؤالين
الأول /
هــل نطــلق على المسيحي او اليهودي
كــافرا ان كــانا بهذه الديــانه ؟!
الثـاني /
النبي صلى الله عليــه وســلم قال في
مامعنى الحديــث " أن بيننا وبين الكفـر
الصلاه فمن تركها فقد كفر " هل يعني
ذلك انه لابــأس بأن نقول للذي لايصلي
لــفظ الكفـر ؟؟!!
وجـــزاك الله خيــــــرا اخي الغالي




وجزاكِ الله بالمثل
اختي الفاضله
بالنسبه لليهود والنصاري
فهم كفار
ويجوز ان نطلق عليهم كفار
قال تعالي:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
نعم من يعبد المسيح عليه السلام من دون الله سبحانه وتعالي فهو كافر مخلد في نار جهنم إن مات علي ذلك
والعياذ بالله تعالي


قال تعالي:
عن اليهود والنصاري

( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون)

وعموما كل من لا يؤمن بسيدنا محمدا رسولا
فهو كافر مخلد في النار
قال صل الله عليه وسلم
"والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار"



اما بخصوص تارك الصلاة
يقول العلامة "ابن باز"رحمه الله

هل تارك الصلاة يكفر كفراً يخرجه من ملة الإسلام أم لا؟


تارك الصلاة على حالين: أولاهما أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف فهذا يكون كافراً نعوذ بالله؛ لأن من جحد وجوبها كفر بالإجماع بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان على المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر وقال إنه حلال، أو جحد تحريم الربا وقال إنه حلال كل هؤلاء يكفرون والحمد لله بإجماع المسلمين، أما من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم منهم من كفره كفراً أكبر، وقال إنه يخرج من الإسلام ويكون مرتداً كمن جحد وجوبها لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات ولا يدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم. وهذا صريح منه - صلى الله عليه وسلم - في تكفيره، يقول: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم في صحيحه. والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف فهو كفر أكبر والشرك الأكبر. وقال عليه الصلاة والسلام: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة - رضي الله عنه -، مع أحاديث أخرى جاءت في الباب. وقال آخرون من أهل العلم أنه لا يكفر بذلك كفر أكبر بل هو كفر أصغر، لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ويؤمن بأنها فريضة عليه، وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها وإنما هو عاصي وأتى جريمةً عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك، والصواب القول الأول لأن الصلاة لها شأن عظيم غير شأن الزكاة والصيام والحج، فهي أعظم من الصيام وأعظم من الزكاة وأعظم من الحج، وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام كما قال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، فلها شأن عظيم ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في مسند الإمام أحمد بإسنادٍ جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: من حافظ عليها كانت لو نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف. قالوا أن هذا يدل على أن حشره مع هؤلاء يكون كفراً بالله. يكون تاركها كافراً بالله لأنه حشر مع هؤلاء الكفرة بل رؤوس الكفرة، يدل على أنه قد كفر كفراً أكبر، نسأل الله السلامة والعافية.



اعزكِ الله
وبارك فيكِ
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس