عرض مشاركة واحدة
  #4732  
قديم 12-10-2013, 01:07 AM
 
الأم بين موسى عليه السلام وجليسه في الجنة


هذه القصة من الإسرائليات والتي هي من المباحات لنا روايتها ، وذلك للعبرة التي فيها مالم تخالف أمرا في الشريعة ..




طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصّاب الفلاني .. الساكن في المحلة الفلانية
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب

لكنه لم يشاهد شيئا غريبا
لما جن الليل أخذ القصّاب مقدارا من اللحم وذهب إلى منزله .

ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه ...

فاستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه

فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف

وأخرج منه عجوزا كهلة غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه

وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومة

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سوية
سأل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟

أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سأل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟

أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته




قال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك !

رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعّرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك

سوى تبجيلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس