عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 12-02-2013, 04:17 PM
 


إفحام الرافضه بعدم تفرد أبو بكر برواية
- ما تركناه فهو صدقة
كثيرا مايفتري الرافضة على أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنه أفترى رواية ( ما تركناه فهو صدقة ) في قصة فدك الشهيرة وقد يهم بعض العلماء أن هذا الحديث تفرد به أبو بكرخطأ منهم لكن المصيبة أن ينسب الكذب للصديق كما يدعي الرافضه .












وهذا كلام شيخهم أبن ا لمطهر الحلي أن أبو بكر أنفرد بهذا الحديث ورد عليه شيخ الإسلام قائلا له( قوله والتجأ في ذلك إلى رواية انفرد بها كذب فإن قول النبي صلىالله عليه وسلم لا نورث ما تركنا فهو صدقة رواه عنه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحةوالزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والعباس بن عبد المطلب وأزواج النبي صلى الله عليهوسلم وأبو هريرة والرواية عن هؤلاء ثابتة في الصحاح والمسانيد مشهورة )منهاج السنة












فأقول مستعينا بالله مؤكدا لكلام شيخ الإسلام وأنقل من روى الحديث غير الصديق رضي الله عنه :

قالالإمام أبن حبان البستي رحمه الله في صحيحه : ( ذكر الخبرالمدحض قول من زعم أن قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) تفرد بهالصديق رضي الله عنه)وساق عدة أحاديث عن عائشةوأبي هريرة و عمروتفنن في تبويب الأبواب على هذا الموضوع وأحسن وأجادرحمه الله . الجزء الرابع عشر ص 575 طبعة الرسالة بيروت

.

وهذه أمثلة مختلفةومنوعة للحديث :












في المعجم الأوسط للطبراني : طبعة دار الحرمين القاهرة ص 223جاء الحديث عن حذيفة قال قال النبي : لا نورث ما تركنا صدقة .
وفي الطبراني أيضاجاء عن أبن عباس رضي الله عنه

.

وقالالألباني في صحيح الجامع أن الحديث روي عن عمر وعثمان وسعدوطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف و عائشة و أبي هريرة

.

وفي موطأمالك : 2 - باب النبي صلى الله عليه وسلم هل يورث ؟عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تقسمورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة.

وفي البخاري في باب : ( باب نفقة القيم للوقف )









عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة .









وفي رواية البخاري الطويلة في نزاع علي والعباس عند عمر أبن الخطاب رضي الله عن الجميعكان في نفس المجلس عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعدبن أبي وقاص فقال لهم عمر بن الخطاب : حيث قال عمر قال عمر أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ماتركنا صدقة ) . يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ؟ قال الرهط قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما الله أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك ؟ قالا قد قال ذلك .












وهذا يدل على إقرار كل من علي والعباس وعثمان والزبير وسعد بن أبي واقاص وعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم على صحةرواية ( ماتركناه فهو صدقة ) وفي في صحيح البخاري ( باب فرض الخمس ) وباب ( قو ل النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة ) وفي غيره من الأبواب .
وفي مسند أحمد : عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انا لا نورث ما تركنا صدقة.









وفي المسند أيضا : عن مالك بن أوس سمعت عمر رضي الله عنه يقول لعبد الرحمن وطلحة والزبيروسعد : نشدتكم بالله الذي تقوم به السماء والأرض وقال سفيان مرة الذي بإذنه تقوم أعلمتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انا لا نورث ما تركنا صدقة قالوا اللهم نعم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وفي الموطأ : ( 12 باب ما جاء في تركة النبي صلى الله عليه وسلم

)

1802 - حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين :
ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أردن ان يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر الصديق فيسألنه ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لهن عائشة أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانورث ما تركنا فهو صدقة.












فالنتيجة أن هذا الحديث وأحددرواية ( ما تركناه فهو صدقة ) رواه كل من عمر وعائشة و أبو هريرة وحذيفة وعبدالله بن عباس .
وأقره علي والعباس عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص

.
فالنتيجة يكون عندنا :11

صحابي و نزيد أبو بكر الصديق فيكون رواة الحديث بعدد الأئمة الإثني عشر عند الشيعة فكيف تقولون يا رافضة إن هذا الحديث من اختراع أبو بكر ؟؟!!






واضيف الي ما سبق ما جاء في كتب الاثني عشرية عن هذا الحديث وروايته في كتبهم وتوثيق علمائهم له :







روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لايقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ،فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جوازولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلكالله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثواديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر )

ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة )







والحمد لله ربالعالمين .





__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !