عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-25-2013, 03:19 PM
 
كيف تحافظ على اصدقائك

انا لا اتوقع ان هناك شخص ما ليس لديه صديق او اكثر ولكن كيف العلاقه بينهم والصداقه وهل ستدوم طويلاً تلك الصداقه وما هي مقوماتها وهل هي في خير ام شر لا سمح الله وهل فيها فائده تلك الصداقه ام نقص وعاريه قد تعرت من الصدق والوفاء والاخلاص والفائده....
إن نمو علاقة الصداقة أشبه بنمو النبات، فكلاهما يحتاج إلى وقت؛ فالصداقة الحميمة لا تتأتى بين يوم وليلة وإنما تحتاج إلى مشاركة الأصدقاء للعديد من التجارب والأنشطة والخبرات حتى تتوطد بينهم الإلفة ويقوى الشعور بالثقة.
ومن أهم ما يحافظ على علاقة الصداقة هو أن يتقبل كل طرف الآخر بميزاته وعيوبه، فليس هناك إنسان سوي تماماً، وإذا تقبلت أصدقاءك على هذا النحو فتأكد أنك ستحتفظ بصداقتهم. وافعل ما يمكنك فعله لمساعدة صديقك ولا تنتظر من وراء ذلك شيئاً، وتأكد أن أي معروف تفعله لصديقك سيُرد لك يوماً ما. والخلاصة أنك لو حرصت على أن تكون صديقاً وفياً، فتأكد أنه سيكون لك أصدقاء أوفياء.
للأحاديث التليفونية أهمية خاصة في تقوية علاقة الصداقة؛ فبعد أن تنتهي من التعارف مع صديقك الجديد، يمكنك أن تضم رقم تليفونه إلى مذكرتك الخاصة، للتحدث إليه من وقت لآخر، أو لتحديد مواعيد اللقاء بينكما.
واحرص على الالتزام بهذه الإرشادات عندما تحدثه لأول مرة بالتليفون لتحديد موعد معه:
1- كن هادئاً مسترخياً عند الاتصال.
2- عندما يرد الطرف الآخر عليك البدء بالتحية، ثم ذكر اسمك على الفور ولا تلجأ إلى مداعبات سخيفة كأن تقول: خمن من أنا؟
3- اسأل عن تفاصيل تهم الطرف الآخر من خلال ما عرفته عنه من معلومات مثل: كيف حالك وحال اهلك واقاربك كيف حال الوالد والواده طمني عن صحتك انشاء الله في احسن حال.....
4- ابدأ في تعريفه بسبب الاتصال، كأن تقول: لقد أردت أن أؤكد ميعاد اللقاء بيننا.
5- إنْه حديثك بتعليق لطيف مثل: لقد أسعدني سماع صوتك والتحدث إليك.
6- في خاتمة الحديث إلق تحية الإسلام.
ولكي تحافظ على استمرار علاقة الصداقة مع الطرف الآخر احرص على تكرار اللقاءات من خلال ما بينكما من اهتمامات مشتركة، كالذهاب إلى المكتبة أو الالتقاء في المسجد، أو ممارسة أي نشاط رياضي، كما عليك أن تحرص على استخدام التليفون كوسيلة لتدعيم العلاقة، فاستخدمه لأغراض مختلفة مثل مجرد الاطمئنان على سلامة الطرف الآخر، أو تبادل الحديث حول أحد الموضوعات التي تهمكما.
وكن حريصاً دائماً على قبول أية دعوة من صديقك، سواء لتناول الطعام أو ممارسة نشاط ما. ولكن ليس معنى ذلك بالطبع أن تجبر نفسك على القيام بنشاط لا ترغبه. وبصفة عامة يجب أن تشعر الطرف الآخر بالإيجابية، وأن تتحول لمشاركته في استطلاع أماكن جديدة أو ممارسة أنشطة جديدة، لأن ذلك في الحقيقة يقوي التقارب بينكما
اسل الله العلي القدير ان يقوي راوابط الصداقه بيننا بالخير والى وفي ما يحبه الله ويرضاه انه القادر على ذلك
رد مع اقتباس