[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:silver;border:3px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ومع انحناء ظهري تحت اعباء الحياة وتبعات الواجب , لا تكاد تفارق وجهي ابتسامته ,ولا تبرح أعضائي حركتها ,فلا تبعث هذه الابتسامة الانشاطاً في النفس , ولا تثير هذه الحركة الا ارتباطاً بالحياة.
ومن أجل هذا شكرت الله على هذه النعمة التي لا تقدر بثمن:looove: ؛لأن الحياه قيم معنوية تقاس براحة النفس ورضا الضمير وترف العقل , قبل أن تكون قيماً مادية تقاس بوفر المال وترف المادة .
وبدافع من هذه القناعة التي لا يخالطها الشك تساءلت في نفسي عن سبب كآبة صاحب لي 
,وكآبة أمثاله , مشى الهرم إلى نفوسهم قبل أن يمشي إلى رؤوسهم 
,يجرون اقدامهم على باب الحياة الذي لم يتخطوه , ولم يتبينوا ما خلفه ,فهم برمون بالحياة التي لم يعرفوها بعد ناقمون عليها قبل أن يخبروها , أهو الخوف من الحياة ؟أهي النقمة على الحياة ؟ أهو فرار السكينة من النفس؟
أغلب الظن أن هؤلاء الفتيان عجلوا كثيراً في هذا الحكم على أنفسهم ن1؛لأن الحياة إذا خلا منها جانب فقد عمرت منها جوانب ,ولا تبصر جوانبها العامرة إلا عيون يشع منها الأمل .
فيا أيهاالمتشائمون إياكم أسأل
:ماذا يفيد التشاؤم ؟ ولماذا التردد و الوجوم , وطريق السعاده واضح مستنير ؟ 
ايهذا الشاكي وما بك داء كن جميلا ترى الوجود جميلا 
"تفاءلوا بالخير تجدوهس1"
يتبع
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]