[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://img03.arabsh.com/uploads/image/2013/11/05/0c334d4260fb02.bmp');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم
كيف حالكم يا اصدقاء .. اتمنى لكم الصحة والعافية
عانيت كتير وانا اكتب بالقصيدة هي
وواجهتني صعوبات في التصميم واختيار افكار القصيدة
مرت علي فترة اقرا روايات سعودية كانت بجد حافز الي للكتاابة
تاثرت باكتر من قصة قلت رح اسوي دمج بين الققص الي قراتها
وانتج قصتي الخاصة بكلمات شعرية
رح تكون على النهج والنمط السعودي يسعدني ويشرفني اكتب بلهجة
اهل الاصل والطيب مع انه احيانا الكلماات تتجاوز
اللهجه لكن قدر الامكان حاولت اسويها نفس النهج تاع الققص

رح احكي الكم القصة بالمختصر
حتى تفهمو كلمات القصيدة
لانه بدون القصة رح تشوفو تشوفو القصيدة مبعثرة

واقتبااسي للقصص من قصص عيون العرب الرائعة
الي بيحب يقرا ويستفيد فاليدخل هنا


ملاحظة مهمة
عند قرائه القصيدة القميلة
انتبهو على الحوار بين البطلين
تارى كان حوار بين بطلين مع بعضهما
وتارى حوار مع النفس
اقرئوها
بالسعودي لانه لو حاولتم
قرائتها بالفصحى
حتما قضي علي وعلى مستقبلي الفني



http://vb.arabseyes.com/t59379.html

^


http://vb.arabseyes.com/t258427.html



تعيش بين اربع من الشبااب امها لم تنجب الا هي بنت واربع شباان
اعتادت ان تلبس مثل اخوانها تقلدهم بحركاتهم
وتتصررف بتصرفاتهم حتى انه كانت تتنكر بزي ولد وتخرج الى الشارع باسم
ياسر لم يكن احد يميز بينها وبين الاولاد
مع انها فتااة جميلة المنظر في داخلها انوثة ورقة
الا انها اعتادت على الشخصية التي اوجدتها لنفسها
خرجت مع اهلها لاحد المدن المجاورة
كالعادة ملت من الجلوس وحيدة ارتتدت ملابس الاولاد وانطلقت
في شووارع المدينة التي لا تعرفها كان معها اخوانها
لكن زحمة المنطقة واكتضاظ السكان جعلها تبتعد عنهم
اختفت لم يبقى لها اثر لم يلاحظ احد في بادئ الامر غيابها
فالكل مشغول بنفسه
حل الظلام وقررت العائلة التحرك

لمى اين هيا لم تكن معهم
اختفت !! بحثو وبحثو لم يجدو لها اثر


ضائعه تخاف من الكلاب البشرية ان تفترسها تمنت ان تبلعها الارض
تمنت الموت على العيش في هذا الرعب
عند باب المسجد جلست تبكي وتدعو ربها لانه
ملجئ ثقتها الوحيد في شدة حزنها
لاحظت مجموعه شباب يتجهون نحوها
استجمعت قوتها وقررت ان تكمل دور ياسر يجب ان
تتاابع بهذا الدور والا كانت نهايتها
اقترب منها احد الشباب
^
^
في عالمنا ناس طيبة .. ناس شريرة

في منهم يفهموك بدون ما تحكي او حتى تشكي ناس
تعرف ربها وتساعد الاخرين

صحيح انها متنكرة بزي ولد ودائما ما كانت تجيد هذا الدور
الا انه احد هؤلاء الشباب .. منصور
حس فيها عرف انه هذا الخوف مستحيل يجي
من فتى اقترب مشان يحسسه
بالامان وحنان العائله
وقال له صغيري انا اساعدك
انا اخوك الكبير امد يد العون الك
قول الي انت وانا بساعدك


لمى انصدمت .... عرفني كيف
اثق فيه ... او لا اثق
مصيري شو بيكون معه

يا رب شو اعمل
احميني انقذني ابعدني عن اولاد الحرام
غمضت عيونها

قالت



[cc=.....]اسمحو الي ان اكمل الرواية بالابيات الشعرية
الي كتبتتها ابيات تحكي عن مشاعر الاثنين
الخوف ...القلق... الحب
وخاصه انها بقت معهم عاشت عيشتهم
لبضعة ايام عرفت امور
ما كانت رح تعرفها لولا الحدث هذا
كانت الصدفه هي من اجمل صدف حيااتها

[/cc]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]