اقتب اقتباس:
اس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الصحراء
أخي الكريم
جزاك الله خيرا
أعرف أنك أردت النصح
لكني لا أعرف ....لماذا عندما قرأت العنوان
خفت....{ لقاء...}
أن يكون فيه شيء من الخطاء
فأنا لست عالمه....
.
.
أعتذر لك مقدما ...اذا كنت على خطاء فهو مني ومن الشيطان
وان كان صواب فهو من الله
دمت
بخيرا
ابعدنا الله واياك وجميع المسلمين عنها و جمعنا في الفردوس الاعلى من الجنة...آمين
اقتباس:
المشاركة الاصلية كتبت بواسطة قلب انسان
لسلام عليكم


أخي العزيز :

المعنى المُراد إيصالهُ ( نبيل )

الخاطرة حُبلى بالصور الفنية ، والسرد ( جميل )

ولكن ،،

تعقيباً على ردّ الزميلة شموخ :
لقاء مع أحد سكان جهنم ،

وإن كان المراد منهُ واضح ، ولكن دفعاً للشُبهات نتجنّب مثل هذهِ العناوين ،

عن أبي عبد الرحمـن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال : ( إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة ) رواه البخاري ومسلم .


والله من وراء القصد

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الكريمة الفاضلة
شموخ الصحراء
والأخ الفاضل
قلب أنسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم والله ...
أبعدنا الله وأياك وجميع من شَهِدا أن لا اله الا الله
محمد رسول الله ...فيح ونار جهنم ...
وجعلنا ممن يُبرون بوالديهم ...
حتي لا نجني غضب الله في الأرض والعذاب يوم الحساب
أختي الفاضلة
بالنسبة لكلمة لقاء لا يفترض ان نقف عندها كثيراً
لانها سهلة التفسير ..
فنحن نري كل يوم أصناف من البشر نراهم بالظاهر
أنهم محترمون فنقول عنهم لقد قابلنا اليوم انسان مُحترم
وألتقينا به ...وكان لقاء طيب وكان ممن تمسك
بالسنُة وعَمِل بها حتي عُرف عنه ذلك
فنقول عنه لقد قابلنا اليوم رجل من اهل الجنة
اي بمعني أعماله تدل علي انه من أهل الصلاح
وبالطبيعي أهل الصلاح مصيرهم الي الجنة بأذن الله
لان مقياسنا في قول انه من اهل الجنة والصلاح
هو سلوكه المنظور امامنا وليس الحكم عليه
غيابياً ..بل من خلال ممارساته وأعماله الطيبة الصالحة
وبِره بوالديه حتي اشتهر بذلك ...
فنقول عنه اني قابلت احد رجال الصلاح والتقوي والجنة
فحكمنا هنا يأتي من خلال مارأيناه منه بالظاهر
وهو حكم بشري صِرف ...أما الباطن فيعلم به الله
وبالمثل حينما يشتهر رجل سبّ والديه وشتمهم
وألقي بهم في المصحات وهرب
سبحان الله بمجرد ان نراه نقول ببساطة هذا
الرجل أعماله كلها سيئة بالأضافة لعقوقه لوالديه
فهو في جهنم ...طبقاً لما علمنا من الله سبحانه
وتعالي حينما قال
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ
نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) (الجـن:23)
هنا العصيان لله في رفض اوامره ونواهيه
وعصيان رسول الله صلي الله عليه وسلم
في رفض كذلك نواهيه وأوامره
في هذه الحالة العاق لوالديه ولم يتب ويستغفر
ويرجع عن خطأه يكون قد عصي الله ورسوله
وسيكون مصيره جهنم وبئس المصير....
هذا ما نعلمه نحن معشر البشر في هذه الدنيا
أما ماسيكون يوم القيامة
فهو امر اخر يختص به الله سبحانه وتعالي
فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ...
وأيضاً قول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح :
ثلاثةٌ لا يَنظُرُ اللهُ إليهِمْ يومَ القِيامةِ :
العاقُّ لِوالِدَيْهِ
والمرأَةُ الْمُترَجِّلَةُ المتَشَبِّهَةُ بالرِّجالِ ،
و الدَّيُّوثُ .
وثلاثةٌ لا يَدخلونَ الجنةَ : العاقُّ لِوالديْهِ ،
و المُدمِنُ الخمْرَ ، و المنّانُ بِما أعْطَى
الراوي:عبدالله بن عمرو
( إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةً ،
ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ،
ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ،
ويُؤمر بأربع كلمات :
بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ،
وشقي أم سعيد .
فوالله الذي لا إله غيره ،
إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ،
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ،
فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ،
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ،
فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة )