مرتا من المراير

كنت محسسة نفسي غصب اني مظلومة

تقسمنا انا واخواتي شغل البيت واعطوني اتفه الاجزاء

مو ﻻني اصغر وحدة ﻻﻻ في اصغر مني وارجل مني

اﻻ ﻻني اجيب صداااع لين اقوم

غير كذا شغلي لكم عليه

وهو كل اللي علي اكنس الدرجة ودور واحد بسسس

واقوم انا الخادمة النشيطة واكنس بكل اجتهاد

واحسني قسم بالله اني كني اكنس الشارع

وبعد مجهود عظيم خلصت

و امي كانت بتنزل قراشع ومن ضمنها رز

وانا منتهية ركزوا بالله

السالفة ان شويية من الرز اتناثر ع الدرجة

جاتني ذيييك الجلطة اللي حسستني بمقدار معاناة سندريﻻ

اجلس ع الدرج وعيناني تملؤها هذيك النظرة الاندهاشية

اقول بنفسي مستحيل احد يفكر اني بعيد الكناسة

ﻻنه حكم علي وللاسف انه انا اللي اعدل الوضع

واجلس ع الدرجة هذيك الجلسة المظلومية

وابكيييي وباب الشارع مفتوح

لين مر بس .. قطو .. وكان بيدخل البيت

وقتها

كمية من القهر .. قهر المظلوم

والغضب

والحزن الشدييييد

وبكل عنفوان قلت للبس

اننننقلع

المشكلة ان الحدث هذا كان على دخلة ولد اخوي الكبير

لكن ان تتخيلوا ما هو وضعه الان

تسدح ضحك وﻻ بقى احد بالعيلة اﻻ درى اني قلعت البس

واللي يسال عن مصير البس المجهول

اذكر انه فز يومها وكره الساعه اللي شاف فيها باب بيتنا

__________________