عرض مشاركة واحدة
  #68  
قديم 11-05-2013, 08:56 AM
 
سلام كيفكم يا حلوين
انا حابة اقول اني اليوم حنزل البارت بدل عن صديقتي
المضلومه الصغيره
و اريد الاعتذار منها ايضا لاني لم استطع مساعدتها لذلك انا اعتذر صغيرتي


اعرف انكم مستنين البارت و انا قاعدة اثرثر لذلك يلى
البارت الجديد::::::::::::


اراد فريد ان يتكلم لكن هنالك صوت قاطعه من الوراء ليقول بنعومه

.....:عذرا سيدي لكن نحن نريد الدخول من فضلك.

نضر كلا من فريد و صديقه مارك الى كيندا التي كانت تبتسم و تريد اخراج غزالة من السيارة

قال مارك بصوت متقطع و متلكأ قليلا:هاه اه اجل اجل بالطبع تفضلوا.

انها كلامه لينضر بعدها الى فريد الذي كان ينضر الى الامام بشيء من الشرود و كأنه الان يتذكر شيئا مهما

نضرت بنصف ابتسامة الى الفتاة التي كانت تبكي و تحاول ان تفك الحبال التي كانت تربطها

لتقول كيندا و هي تحاول سحبها من شعرها:هي انت لا تحاولي تعالي معي.

اغمضت عينيها بالم و انجبرت للنزول و هي تحس بأن شعرها قد خلع من راسها تماما

بعدها اتجهوا الى الداخل ثم اخذت كيندا غزالة الى احد الغرف لتفتحها و تدفع غزاله الى الداخل و تقفل الباب بعدها، صرخت غزاله بالم ما الذي ستفعله الان لا تستطيع فعل شيء ابدا،لما لما هي بالذات لكن سوء حضها هو الذي يجلب المشاكل اليها

نضرت قليلا الى الغرفة التي هي فيها لا يوجد فيها اي شيء من الاثاث و جدرانها كانت ملطخه و طلاءها قد ذهب مع التراب الذي كان يملأ المكان

سدلت عينيها بتعب و الم ثم امسكت بشعرها الذي قد انفتح و ارادت ان ترفعه لكنها تراجعت عندما لاحضت نافذة صغيرة في الزاوية غير ملحوضة،تركت شعرها مرة اخرى لينسدل وراء ضهرها حتى وصل الى خصرها واتجهت نحو النافذة لترى بانها كانت مغلقه بالواح من الخشب مثبته ببعض البسامير

زفرت الهواء بضيق لست على الارض و دموعها هي الوحيدة التي تسيل على وجنتيها الورديتين


....

ضحك بسخرية عندما رأى كيندا و هي تاتي ذهابا و ايابا و تنضر الى الامام بضيق و الغيرة تتطاير من عينيها ليقول بصوت ساخر

........:هع كيندا ما بك ستموتين من الغيرة.

نضرت كيندا الى مارك بغضب لتقول :هع كفاك من هذه الهع و ايضا انا لا اغار و لما اغار من تلك القبيحة اصلا

امسك مارك معدته و هو يحاول الا يضحك على شكل كيندا فصرخت به تلك الاخيرة بغضب

كيندا بغضب:ماااااااااااااارك توقف عن هذا.

و بدل ان يتوقف مارك عن الضحك زادت ضحكاته و هو يهتز بسببها اما كيندا فقد تطاير الدخان من راسها لكن سرعان ما تغير حالها الى الصدمة و ملات عينيها ببريق زادها جمالا و هي تنضر الى

فريد الذي دخل الى غرفة الجلوس بعد ان استحم و ارتدى بنطالا ازرق اللون ذو جيوب كثيرة و قميص اسود اللون رسم على جانبه جمجمه بيضاء و قد رفع شعره الى الاعلى و نزلت بعض من خصل شعره على وجهه ليزيد وسامة .

اما كيندا فبقيت تنضر الى فريد حتى بعد ان جلس على الاريكة و هو لا يهتم الى نضراتها ابدا

قال مارك ببتسامه و هو ينضر الى فريد : اخبرني ما الذي ستفعله بتلك الفتاة المسكينه

اعاد فريد راسه الى الخلف و قال بهدوء: اه صحيح يجب ان اراها و اعرف ما الذي سافعله بها

ادارت راسها الى الجانب الاخر بضيق و هي تقول:انا ساذهب لرؤيتها.

ثم اعادت نضرها الى فريد برجاء لكن لم يجبها هذا الاخير و لو بكلمة

اشتعلت النيران في قلبها و احست بالطزنين يعلو اذنيها

لتقول كيندا بهدوء عكس ما في داخلها:حسنا لن اتكلم ثانيةً

انهت جملتها ليقف فريد و يتجه الى الباب و في نيته شيئا لا يعرفه احد ،هو الان يريد معرفة كل شيء عن هذه الفتاة كل صغيرة و كبيرة بسبب..............


خلصت مع تمنياتي انو يعجبكم
__________________
رد مع اقتباس