الموضوع: لعنة المرأة
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-03-2013, 06:52 PM
 
[frame="1 80"][align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/7.gif');background-color:black;border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]إكمال القصة
..........................................................................

دخلوا الثلاثو إلى المبنى المهجور وما إن وطئت قدمهم داخل المبنى حتى أغلق الباب وأوصد بإحكام ليتحول كل شيء حولهم إلى مرايا .. الأرضية والسقف والجدران جميعها مليئة بالمرايا ..... فوقف كل من سلوى وماهر ووليد يحمي ظهر الأخر ..... سلوى تحمل سكيناً وماهر يحمل عصا حديدية أما وليد فقد جهز علبة الأكسجين والقداحة ...
كان الهدوء يعم المكان ولا يوجد أي حركة للعدو لتظهر فجأةً خيالها على إحدى المرايات لتنتشر صورتها على المرايات كلها ....

" أي واحدةً الحقيقة " هذا ما قالته سلوى بحيرة
" لم أظن بأنكم جميعكم شجعاً حتى تأتوا إلى هنا ... شكراً لكم فالأنن لا داعي لأن أتعب نفسي جئتم إلي بأقدامكم ... هههههههههههههههه كم حقاً أنتم أغبياء " هذا ما قالته صور ماري ...........
همس وليد لسلوى وماهر " أشغلاها عني لدي خطة "
أجاباه الأثنان " أتفقنا "
أبتعد وليد عنهما ليصعد إلى السلالم لتقول ماري بمكر " إلى أين تظن بأنه يمكنك الهروب ؟؟؟ "
" ماااااااااررري "
نظرت صور ماري إلى سلوى التي نطقت بأسمها لتكمل سلوى وهي تغمض عيناها " مارررري .... مارررري .... ماررري "
ولكما نطقت سلوى إسمها نقص أعداد الصور التي على المرايا ففتحت سلوى عيناها لترى ماري الحقيقية التي في المرأت فرفعت سلوى السكين وهمت بالهجوم على المرايا لتكسرها .... فظهر ذاك الضوء الأسود من المرايا التي كسرت فقالت ماري بمكر
" يا لكِ من غبية لقد فتحتِ المرأت التي بها اللعنة ... لن تغلق هذه المرايا حتى تسحب أحدكم ... هههههههههههههه "

بدأت الرياح تعصف وتسحب سلوى ولكن ماهر تدخل وامسكها بقوة ليضمها إليه فبدئت الرياح تسحبه ...
" سلوى .. أنا .. أحبكِ ... احبكِ سلوى "
تجمعت الدموع في عيني سلوى بغزارة لتمسكه من قميصه قائلة " لا ماهر ... ماهر لا تذهب .. فأنا أحبك "
قالت الكلمة الأخيرة بصراخ وهي تبكي فأقترب ماهر منها بينما المرايا تسحبه ... نظر إليها وكاد ان يقول شيئاً قد حبسه في جوف منذ زمن طويل ولكن ماري أمسكت بقدمه لتسحبه
فلم تجد سلوى سوى لهيب النار المنبعث نحوها ليحرقها وهي تصرخ
" موتي حرقاً أيتها اللعينة كما أحرفتي ياسمين "
تجمعت الدموع بعيني وليد ليزيد ضغطه على قارورة الأكسجين فيخرج لهيب النار بكثرة ليبدء المبنى بالأحتراق فخرجت سلوى وماهر من المبنى وما إن جاء وليد ليخرج ولكن البناء أختفى وتحول إلى سراب في الهواء .......
" ولييييييييييييدد "
هذا ما صرخت به سلوى ببكاء وهي تنادي وليد الذي لم يعد له أثر فوضع ماهر يده على كتفها بحزن مر الصمت لعدة دقائق ولا يوجد سوى صوت الرياح فعاودت سلوى تصرخ " وليييييد "
" يا إلهي ... كفي عن الصراخ يا مزعجة ... سببتي لي الصداع "
التفت سلوى بسرعة إلى ذاك الصوت لتجد وليد المبتسم بمرح ... تعانق الثلاثة بسعادة محققين أنتقامهم لأصدقائهم .....

.................................................................................................... ...................

وهكذا تكون قد أنتهت رواية لعنة المرايا ....
شكراً لكل من تابع روايتي ....
تحياتي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/frame]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 02-27-2017 الساعة 09:11 PM
رد مع اقتباس