2:30 its the middle of night ! ...

استلقيتُ على سرير ويليام .. محاولةً النوم .. لكن عيناي ابت ذلك .. انني قلقه مما سوف يحدث !

...

نظرت الى ساعة هاتفي

تنهدتُ بحيرة لما قاله كريس ... بدا راسي يؤلمني يجب علي التوقف عن التفكير بذلك المنحرف ! ..
يجب ان اركز على ما سيحدث غداً ....انها مهمتي الاولى مع الثعالب السوداء .. اه مجرد التفكير بمدى خطورة الامر يجعل رأسي يتألم اكثر .. انني لن اسرق انني فقط اخذ تلك اللوحات الرائعة وأعيدها الى اماكنها الصحيحة .. نعم هذا صحيح !
صدرت اصوت اقدام شبه مضطربة تبدو بأنها ليست لشخص واحد !!! ..
فُتح الباب بقوه .. ليدخل منه الرئيس ادوارد حاملاً على كتفيه ويليام ووجه محمر !!

القى ادوارد ويليام على الاريكة وخرج بسرعة متحاشياً النظر الي !!
مااااذذذذذذذذذذذاا سوف اكون وحدي مع ويليام وبهذه الحالة !!!

اه انني احترق ما ذا علي ان افعل !!

كان جملته الاخيرة اشبه بالهمس ..

عقدت حاجبي محاولةً فهم ما يقوله !

يا ألاهي ليس عليه الصراخ هكذا ! .. مدت يداي لأمسك بقنينة الماء الموجودة بجانب السرير ووضعتها على فم ويليام .. رشف القليل منها وأرجعت القنينة

بحركة مفاجئه منه وضع رأسه على طرف فخذي الايسر ..

حتى وهو ثمل لا يترك وقاحته ! ..
نظرتُ الى ملامح وجهه التي بدأت ترتخي شيئاً فشيئاً ...
يبدو .. كالطفل المنهك من اللعب ..!
منذ ان قابلت ويليام , لم ارى سوى تعابير وجهه الباردة

لا استطيع تصديق بأن وجهه الان ينفجر براءةً وجمال !!
يبدو حقاً ظريفاً وهو نائم .. صدرت مني ضحكه خفيفة تكاد تسمع ..
اعدت نظري الى ويليام .. لا اعلم لما انظر اليه بهذا الشغف !
لكن وجهه يجذبني بشكل غريب !!
بدأت اشعر بثقل حجمه.. حاولت تحريك رأسه

لكن ! , لم تأتي منه أي اجابه بل اكمل نومه !
تنهدتُ بحنق .. فقد بدأ الامر حقاً يزعجني ..
وضعت يدي اليمنى بين خصلات شعري , ونثرتها بانزعاج تام !
حاولت ان انام على هذا الوضع .. اغلقت عيناي بهدوء ..
معلنةً النوم ..
لكن لسوء حظي افزعني صوت همهمته وكأنه رجل مسكون !!
خرج منه صوت مبحوح بدل على التعب الشديد

نبرة صوته المخيفه جعلتني ارتبك كثيراً ! ..

رفع يده بتثاقل ليشير الى ربطة عنقه

يا ألاهي يبدو حقا بأنه متألم

مددت يدي المرتبكة نحو ربطة عنقه , ونزعتها منه بهدوء لكي لا ازيد علية الالم ..
ان الامر بالنسبة لي يبدو غريباً حقاً .. انني ولأول مرةٍ انزع ربطة عنق رجل ! ..
لا تسخروا مني رجاءً .. ابدو كالمراهقة اليس كذلك ؟
قطع صوته المتكاسل حديثي مع نفسي ..

تنهدت بقله حيله ونزعت سترته بسرعة ..
استدار ووضع رأسه هذه المرة على الوسادة ..
حمداً لله بأنه لم يضع رأسه فوقي !
رفعت رأسي مختلسةً النظر الى وجهه مجدداً ..
بدت ملامحه هادئةً جداً

علي ان انام انا ايضاً

ارجعت رأسي الي وسادتي البيضاء .. وأغمضت عيناي ببطء ..
وسرعان ما خلدتُ الى النوم .. ,

فتحتُ عيناي بنعاس .. ونظرت الى ساعة هاتفي النقال ..
انها الساعة الثالثه .. لم انم سوى ساعةٍ واحده ! ..
استدرت برأسي لأرى بأن ويليام .. لا يزال نائماً ...
لكنني لم اكن واثقةً من ذلك .. !

قال تلك الكلمة وقد استدار بكامل جسده نحوي اتجاهي !
حاولت التدقيق في ملامحه .. يبدو بأنه لا زال ثملاً !!

نظرت اليه متعجبةً من سؤاله المفاجئ ! ..
اكمل قائلا وهو قد وضع كلتا عيناه على سقف الغرفه ..

اطلق تنهيده حفيفه وأردف قائلاً بنبره هادئة ..

لا اعلم أي

اتجهت عيناه الزرقاء الناعسة ألي بسرعة .. وكأنني قلت شتيمة !
ابعد نظره وقد حرجت من فمه تلك الكلمات الهادئة ..

لم اجب عليه بل اكتفيتُ بالصمت ...
وقد استدار لكي يخلد الى النوم ..
انه نائم جنبي رغم قربه لي .. الا انني اشعر بأنني اريد الاقتراب منه اكثر ..

........

بححححقق ال!!! بماذا تفوهت قبل قليل !! .. يا للسخرية لا اريد الاقتراب منه نعم لا اريد !!
استدرت انا الاخرى وأغمضت عيني بقوه لأتحاشى التفكير به ...





وبسسس انتظروني