عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 10-27-2013, 06:32 PM
 
من روائع ( ابن عثيمين ) في ( شرح رياض الصالحين ) ~

-
الزُّهْـدُ أعلى مِن الـوَرَع ..
فـ الـوَرَعُ : أنْ يَدَعَ الإنسانُ ما يَضُرُّهُ في الآخِرة ، يعني أن يترك الحَرام .
و الزُّهْـدُ : أنْ يَدَعَ ما لا يَنفعه في الآخِرة ، فالذي لا يَنفعه لا يأخذُ به ، والذي ينفعه يأخذُ به مِن باب أَوْلَى .
فكُلُّ زاهِـدٍ وَرِع ، وليس كُلُّ وَرِعٍ زاهِـد .


المُحْرِمُ لا يأكلُ مِن الصَّيْد الذي صِيدَ مِن أجله ، وإنْ صاده الإنسانُ لنفسه وأطعمَ منه المُحْرِمَ فلا بأس .


( الصَّـلاةُ جامِعَـة ) : هذا النِّداءُ يُنادَى به لصلاة الكسوف ، ويُنادَى به إذا أراد الإمامُ أنْ يجتمعَ الناسُ ، بدلاً مِن أن يقول : يا أيُّها الناس هَلُمُّوا إلى المكان الفُلانىّ .


إذا أدركَ المأمومُ الركعتين الأخيرتين مِن الظُّهْر مَثلاً وقام يَقضي ، فإنَّ الركعتين اللتين يَقضيهما هما آخر صلاته ، فلا يَزيد على الفاتحة ، لأنَّ السُّنَّة في الركعتين الأخيرتين أنْ لا يَزيد فيهما على الفاتحة .




__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس