الموضوع: رواية " Baby why "
عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 10-23-2013, 11:32 PM
 
رواية " Baby why "

( البارت الرابع )

خلع بدلته ورماها على الآرض وصرخ بغضب موجهاً نظراته الحادة إللي : هل أنتِ مجنونه !!!!!

،،،

نظرت إليه بآستغراب لآصرخ عليه : لماذا مالذي فعلته ؟! أجابني بغضب : لقد أخبرتك أني لاأرتدي سِوى القماش الطبيعي بنسبة 100% لماذا تحضريني لي هذا القماش ؟ هل أنت حمقاء !!؟ أبتلعت ريقي بآرتباك لآقول بصوت هادئ : إني لاأمتلك المال لهذا القماش الثمين !؟ أخرجَ من جيب بنطاله بطاقه ورماها على الآرض وقال : يمكنك إستعارة هذا المال لكن لاتفعلي هذا مجدداً سأطردك بعدها قلت وأنا ألتقط البطاقه : هذا وإن كُنت تستطيع ! كاد أن يقول شيء لولا أن تلك الفتاة شدت على ذراعه أبتعد عنها بإنزعاج وآتجه لغرفته لحقت به تلك المرأه خرجتُ من المنزل غير مبالية بوالد تشارلز الواقف وتلك الجميله
..
نظرت للبطاقه لآقول : كيف لي أن أعرف الرقم الخاص بالبطاقه ، أدرتها لآجد الرقم قد كُتب بالخلف لآقول بسعاده : إنه مجرد أحمق منحرف كيف يضع الرقم بالخلف , حسناً هذا لايهمّ نظرت لآلكس الذي خرجَ من سيارته لآلوح له بسعاده أبتسم لي وقال : أراكِ لاحقاً دخل المنزل بسرعه لآتمتم بكلمات أشتمه فيها خرجَ بعده شاب قصير ذا شعر أشقر وأعين بنفسجيه يرتدي ملابس عاديه كالتي أرتديها دخلَ المنزل أيضاً بنفس سرعة آلكس ، لآقول وأنا أسير : إنه لطيف جداً , بدأت بعملي وهو شراء أقمشه ( طبيعيه بنسبة 100% ) لقد بدأت بكره رقم 100 بسببه ، بدأت بدخول للعديد من المحال وأبتاع الكثير من الآقمشه أنتهيت من ذلك وأخيراً لآطلق هواء يدل على إرهاقي قررت العودة لمنزل ذلك الآخرق لكي اُريه الآقمشه وهل هـيَ مناسبه لكن أظنه قد عاد لعمله لا لا لاأظن ذلك فهـو لن يعود بعد فعلتي الشنيعه فقد بدأ مريضاً جداً ، دخلت للمنزل وقُلت للحارس : أنتَ أنظر سيدك تشارلز قد أعطاني بطاقته وقد أشتريت له الآقمشه فأنا مصممته هل فهمت ؟؟ أجابني بهدوء : أجل لقد فهمت !
..
أتجهت بعدها لغرفة تشارلز فتحت الباب بقوه وقلت : أنت لقد أشتريت تلك الآقمشة لك !! نظرت للجميع من في الغرفه ببرود حيث كانت تلك الفتاة الجميله جالسة على الكرسي بجانبه وتشارلز مستلقي على السرير ويغطي جسده بالكامل بالغطاء وآلكس على الآريكة باليمين والفتى اللطيف فوق السرير بجانب تشارلز أردف آلكس وهو يلوح لي : أيتها المصممه أهلاً بك ! إبتسمت له لآتجه بإنزعاج لتشارلز رفعت قدمي لآحرك جسده بقدمي بقوه لآقول : ليس وقت النوم أنظر للآقمشه هل هيَ مناسبة لك !! نظرت إللي تلك الجميلة بآندهاش وكذلك ذلك الفتى اللطيف وأما عن آلكس فقد كان يكتم ضحكته أبعدَ الغطاء عن جسده وأشار بوجهه وقال : أنظري إللي أبدو كالزومبي !!؟ نظرت إليه ببرود لآقول : لايهـمّني !
..
أخرجت الآقمشة من الكيس وقلت : هل هيَ مناسبه نظرَ إليهم وقال وهو يقوم بإمساك إحدى الآقمشه : أجل لابأس بها , أدخلتهم بالكيس وقلت : أستعمل هذا قد يساعدك رميت عليه بإحدى المرطبات من حقيبتي ، قلت وأنا أغلق الباب : أراك غداً ! أردفت إليزابيث فورَ ذهاب آليس : من تلك الفتاة ؟ أجابها آليكس وهو يبتسم بهدوء : إنها مصممة الآزياء الجديده الخاصة بتشارلز !! قال ذلك الفتى اللطيف الذي يدعى ( كوني ) : ماأسمها ؟ أجابه تشارلز وهو يضغط على أسنانه : آليس ميكايلس أردف كوني : آليس إذاً إنها مختلفة عن باقي الفتيات ! لكن لايهـم أخبرني الآن هل أنت بخير ؟! نظرَ إليه بآنزعاج ليقول : إنها المرة العاشرة التي تسألني أردف بعدها وهو ينظر إليه : أنا .. بخير .. كوني .. لاتقلق ! هل فهمت ؟ أشاح بنظره عنه وقال : لكن لاتبدو كذلك اُنظر لوجهك !! تناول المرآة من على الطاولة بجانب سريره وقال وهو ينظر إلى نفسه : أنت محق إني أبدو مرعباً , سحقاً لتلك الفتاة هيَ المتسببة في ذلك !! قال آلكس وهو يتجه لباب الغرفه : أراكم لاحقاً , أردفت إليزابيث بسرعه : إلى أين ؟ أجابها وهو يقف وينظر إليها : إلى تلك المصممه !! نظرَ تشارلز إليه وقال : ولماذا ؟ رفعَ آليكس يده ليخرج بعد ذلك مباشرةً ليقول كوني فورَ خروجه : يبدو مهتماً بها أليس كذلك ؟
..
إبتسمت إلزابيث : حسناً إنها من نوع آلكس لحد ما نظرَ آليكس إللي حيث كنت أسير بهدوء وضع يداه بجيباه وأتجه إللي : أيتها المصممه ؟ ألتت إليه لآبتسم بهدوء سارَ بجواري ليقول : تبدين حزينة !؟ نظرت إليه بآستغراب لآقول بنبرة هادئه : نوعاً ما لآني سأضطر لخياطة ثياب أخرى إن هذا متعبُ جداً ، نظرَ إللي بقلق وألتقطَ الآكياس مني وقال : لاتقلقي سأتولى أمرَ ذلك , ملئت تعابير وجهي الآستغراب لآقول : مالذي تقصده ؟ أجابني بإبتسامة هادئه : لاتقلقي وحسب , أردف فجأة : هل تناولتي إفطارك ؟ أجبته قائلة : لا لم أفعل ذلك توقفنا عن السير ليناول آليكس إحدى الخادمات الآكياس نظرَ إللي بعدها وقال : أجلسي هنا رجاءاً نظرت لليمين لآجد طاولة طعاماً كبيره التي كانَ يجلس عليها تلك المرأه التي أعتقد أنها والدة تشارلز , ووالده فعلت ماأمرني بي ليعود بعد دقائق إللي جلس بجانبي حيث أنَ الطاولة كانت مستطيلة باللون الآبيض قال بهدوء : أنتظري قليلاً فقط قلت بآستفسار : لماذا تفعلُ هذا كله لي ؟
..
رفع كتفيه وقال : أنا هكذا ! أبتسمت له وقلت : أنت بالفعل رائع ! ضحك بهدوء ليقول : وأنتِ أيضاً ! قلت وأنا أضع رأسي على باطن يدي وأنظر إليه : ربما أنا كذلك , أعتدلت بجلستي عندما وضعت إحدى الخادمات الطعام على الطاوله قلت وأنا أنظر لآلكس : إن هذا كثيراً جداً !! أردف بهدوء : لاعليكِ آبدأي بالآكل الآن أشار إلى أحد الآطباق وقال : إن هذا مذهل يجب عليكِ تجربته , فعلت ماطلبه مني لآقول : إنه مذهل جداً أبتسم آلكس إللي وقال بعد تنهيده : هل لي بالطلب ؟ أردفت وأنا أنظر إليه : تفضل ! أردف بآرتباك وهو يفرك يديه ببعضهما : هل لي أن أكون صديقك ؟! بدأت بالسعال حيث كنت أستمع إليه وأنا أشرب كأس من العصير غريب الطعم نظرَ إللي باندهاش وقال : هل أنتِ بخير ؟
..
وضعت كأس العصير على الطاولة وقلت : أنتَ كيف تجرأ على ذلك إن هذا سؤال أحمق أنت بالفعل صديقي ! أبتسم بهدوء وأنزل رأسه للآسفل ليقول : لقد كنت أعتقد أنكِ سترفضين ذلك ! قلت وأنا أنظر إليه : ولماذا قد أرفض ذلك , رفعَ رأسه لآعلى وقال : ياآلهي كم هذا محرج إن الجو حار نظرت إليه لآجد وجه محمر بالفعل أردف : إن هذه المرة الآولى التي أطلب من فتاة أن تكون صديقتي نهضت من مقعدي فجأه أنزل رأسه ونظرَ إللي بآستغراب تمعن النظر إللي ونظرَ للطاولة الطعام بعدها نظرَ لكأس الخمر ليقول : هل من المعقول أنكِ .... قطعَ حديث عندما وضعت يداي على أطرف مقعده خلفه ، وأقتربت منه رفعَ كتفيه بتفاجأ أتسعت عيناه وهو ينظر لعيناي حيث كُنت قريبةً جداً أقتربت من أكثر أدارَ آلكس رأسه لتشارلز عندما دخل الغرفه وهو يضع يداه بجيب بنطاله الآسود نظرَ إلينا بآندهاش دخلَ بعده إلزابيث وكوني التي تحولت معالم وجههم إلى الآستغراب فور نظرهم لنا !!!
رد مع اقتباس