عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-19-2013, 10:14 AM
 
قصةة قصيره / . . المبارز الأسود . . !!

نبذة عن القصةة :
تحكي القصة عن مبارز أسود يقطن في قلعة مهجورة في أرجاء الغابة السوداء ، حيث ظهرت إشاعاتُ كثيرة عن هذا السياف الذي لا يقبل المال مقابل خدماته ، ولا يقبل الماديات أيضاً ، ولكنه فقط يقبل الكُتب الأدبية ذات أسلوبٍ محدد، وذات كتابات عالية التعمق والجودة، وفي أحد الأيام ذهبت طفلة تبلغ " الخامسة " من العمر حاملةً معها أحد الكتب المميزة، لتهديه للسياف الخارق، من أجل أن يقوم بحمايتها، وحماية أهلها، وحماية قريتها. والمقابل هو ( ذاك الكتاب ) فهل سيقبل السياف عرض الطفلة، ويقضي على الجيش الإنجليز؟ جواب السؤال في طيات صفحات القصةة . . .

القـــصـــــةة :

ما رأيتهه في القلعة في تلك الليلة العاصفهه . .

مارأيتهه على الجسر في الليلة الماضيهه . .

كيف ابتسمت ، لا تبوحي بأي كلمهه لأي شخص أبداً . .

إذا فعلتِ ، سأجدك و أقتلك . .

اينما كنتـــــــــــــــي . .

سأقتلك ! ، سأقتلك !

سأمزقك إرباً إربا ، سأحطم عظامك . .

أكل جسدك و أشرب دمك . .

سألتهمــــــــــك . .


البارحهه ، اخبرتنا اشجار ميرامية القريه . .

انه منذ زمن بعيد بعيد ، عندما مثلت الكتب السلطة والمعرفة . .

كان هناك فترة غريبهه عندما كان الضحك . . . بصوت مرتفع يعد صوتاً شنيعاً . .

والكتب التي تحرض على هذا أحرقت جميعاً . . .

أعتقدت انها قصةة غبيه جداً . .

لكن عندما رأيت الأزهار تتفتح بين الثلوج هذا الصباح . .

أصبحت فجأة منطقيةة . .

وجدت أخيراً الجواب الذي كن ابحث عنهه طوال 15 عاماً . .

. . .

كنت في الخامسةة فقط عندما حدث كل هذا . .


. . .


على بعد أربعةة أيام على ظهر الخيول من قريتنا ، تقع الغابةة السوداء . .

ويوماً أخر سيراً على الأقدام يوصلك إلى خربةة قديمه . .

عرفت بأسم قلعة الشيطان . .

في وقت ما ، كان القرويون يتحدثون عن مبارز شاب يقيم هناك . .

البعض يقول إن لديهه صفات غريبةة ، مع شعر أسود وبشره شاحبه ، وأنه يتعامل مع سيفهه كريشةة في الريح

أخرون قالوا بأنه يستطيع الرؤيةة في الليل كما في ضوء النهار . .

وبين تلك الأقويل كانت هناك إشاعةة غريبه . .

أن المبارز يقبل فقط كُتباً قديمةة مقابل خدماتهه . .

كُتُباً نادرة عن عرق معين . .

لذالك خطرة لي فكرة . .

كان يوم مهرجان الحصاد ، قبل هجوم الإنكليز . .

أخذت كتاباً وخرجت راكضةة من منزلي . .

ركضت و ركضت و ركضت . .

و عندما رأيت الغابةة السوداء ، منعكسةة على سطح البحيره . .

صقطت نائمةة فجأه أو با لأحرى ، أغمي علي . .

عندما أستيقضت وجدت نفسي في غرفةة قديمه مليئه بالكتب . .

لا أتذكر كم نمت ، ثم ألتقيت به ، نعم المبارز الأسود . .

في تلك الغرفةة المليئهه بالكتب القديمهه والسيوف ، تبادلنا الكلام لأول مره . .

طلبت منهه ان يساعدني ، لأنقذ القريةة وعائلتي ، وليقتل كل فرد من الجنود الإنجليز ، توسلت بيأس . .

وعندما أنتهيت ، سلمتهه الكتاب الذي جلبته معي . .

لا أعرف لماذا ، لكني كنت واثقه . .

بطريقةة ما كنت أعلم أنه كان يبحث عن هذا الكتاب تحديداً . .

لماذا ؟ كيف لي أن أعرف ؟

لم ينطق بكلمهه لمده طويلةة . .

لكن عيناه كنتا ملتصقتين بالكتاب . .

في الليلةة الثانيهه ، أخيراً حصل . .

بشكل خفيف جداً ، ابتسم . .

قلت لنفسي ، لقد فزت . .

الآن ، كانت مسألت وقت فقط . .

سأفعل هذا ما نطق به ، قلت لنفسي : أنني عبقريةة

و في ليلةة هجوم الإنجليز اتى المبارز الأسود وبدأت المعركهه . .

في الصباح ، لم يبقى شيء سوى أحمرار الدم المراق . .

وكومةة من الدروع الفولاذيةة الخاليةة من حامليها . .

ماذا حدث للأجساد !؟

أسفهه ، لا أستطيع أن أخبركم . .

أنتم ترون ، لقد قطعت عهداً . .

ذهبت إليه قائلتاً : شكراً لك ، عندما إنتهى كل شيء همس لي : سأقتلك إن أخبرتِ أي أحد عن هذا . .

. . .

مضت 15 عاماً منذ ذلك الوقت . .

إيرلاندا فازت با ستقلالها و السلام أستعيد . .

و المبارز اللذي أباد لوحدهه سلاح فرسان مألف من 200 رجل ، تحول إلى أسطورة تحكى فقط في أيام المهرجانات . .

قي تلك القلعهه وراء البحيره ، لا زلت أتصوره يقرأ . .

تحت ضوء القمر ، في أعلى الشجره . .


" The End "
__________________
ساابتسم لأن لدي حياھٓہ كبيرھٓہ
مليئھٓہ بقلۆب طيبھٓہ ♥♥
تجعلني آنسى آن هناك من خذلني
ۆسقط مني .. ♡♡♡♡*) !
~ ~ ~
قصةة قصيره / . . المبارز الأسود . . !!
http://vb.arabseyes.com/t426771.html
رد مع اقتباس