قصةة قصيره / . . المبارز الأسود . . !!
نبذة عن القصةة :
تحكي القصة عن مبارز أسود يقطن في قلعة مهجورة في أرجاء الغابة السوداء ، حيث ظهرت إشاعاتُ كثيرة عن هذا السياف الذي لا يقبل المال مقابل خدماته ، ولا يقبل الماديات أيضاً ، ولكنه فقط يقبل الكُتب الأدبية ذات أسلوبٍ محدد، وذات كتابات عالية التعمق والجودة، وفي أحد الأيام ذهبت طفلة تبلغ " الخامسة " من العمر حاملةً معها أحد الكتب المميزة، لتهديه للسياف الخارق، من أجل أن يقوم بحمايتها، وحماية أهلها، وحماية قريتها. والمقابل هو ( ذاك الكتاب ) فهل سيقبل السياف عرض الطفلة، ويقضي على الجيش الإنجليز؟ جواب السؤال في طيات صفحات القصةة . . .
القـــصـــــةة :
ما رأيتهه في القلعة في تلك الليلة العاصفهه . .
مارأيتهه على الجسر في الليلة الماضيهه . .
كيف ابتسمت ، لا تبوحي بأي كلمهه لأي شخص أبداً . .
إذا فعلتِ ، سأجدك و أقتلك . .
اينما كنتـــــــــــــــي . .
سأقتلك ! ، سأقتلك !
سأمزقك إرباً إربا ، سأحطم عظامك . .
أكل جسدك و أشرب دمك . .
سألتهمــــــــــك . .
البارحهه ، اخبرتنا اشجار ميرامية القريه . .
انه منذ زمن بعيد بعيد ، عندما مثلت الكتب السلطة والمعرفة . .
كان هناك فترة غريبهه عندما كان الضحك . . . بصوت مرتفع يعد صوتاً شنيعاً . .
والكتب التي تحرض على هذا أحرقت جميعاً . . .
أعتقدت انها قصةة غبيه جداً . .
لكن عندما رأيت الأزهار تتفتح بين الثلوج هذا الصباح . .
أصبحت فجأة منطقيةة . .
وجدت أخيراً الجواب الذي كن ابحث عنهه طوال 15 عاماً . .
. . .
كنت في الخامسةة فقط عندما حدث كل هذا . .
. . .
على بعد أربعةة أيام على ظهر الخيول من قريتنا ، تقع الغابةة السوداء . .
ويوماً أخر سيراً على الأقدام يوصلك إلى خربةة قديمه . .
عرفت بأسم قلعة الشيطان . .
في وقت ما ، كان القرويون يتحدثون عن مبارز شاب يقيم هناك . .
البعض يقول إن لديهه صفات غريبةة ، مع شعر أسود وبشره شاحبه ، وأنه يتعامل مع سيفهه كريشةة في الريح
أخرون قالوا بأنه يستطيع الرؤيةة في الليل كما في ضوء النهار . .
وبين تلك الأقويل كانت هناك إشاعةة غريبه . .
أن المبارز يقبل فقط كُتباً قديمةة مقابل خدماتهه . .
كُتُباً نادرة عن عرق معين . .
لذالك خطرة لي فكرة . .
كان يوم مهرجان الحصاد ، قبل هجوم الإنكليز . .
أخذت كتاباً وخرجت راكضةة من منزلي . .
ركضت و ركضت و ركضت . .
و عندما رأيت الغابةة السوداء ، منعكسةة على سطح البحيره . .
صقطت نائمةة فجأه أو با لأحرى ، أغمي علي . .
عندما أستيقضت وجدت نفسي في غرفةة قديمه مليئه بالكتب . .
لا أتذكر كم نمت ، ثم ألتقيت به ، نعم المبارز الأسود . .
في تلك الغرفةة المليئهه بالكتب القديمهه والسيوف ، تبادلنا الكلام لأول مره . .
طلبت منهه ان يساعدني ، لأنقذ القريةة وعائلتي ، وليقتل كل فرد من الجنود الإنجليز ، توسلت بيأس . .
وعندما أنتهيت ، سلمتهه الكتاب الذي جلبته معي . .
لا أعرف لماذا ، لكني كنت واثقه . .
بطريقةة ما كنت أعلم أنه كان يبحث عن هذا الكتاب تحديداً . .
لماذا ؟ كيف لي أن أعرف ؟
لم ينطق بكلمهه لمده طويلةة . .
لكن عيناه كنتا ملتصقتين بالكتاب . .
في الليلةة الثانيهه ، أخيراً حصل . .
بشكل خفيف جداً ، ابتسم . .
قلت لنفسي ، لقد فزت . .
الآن ، كانت مسألت وقت فقط . .
سأفعل هذا ما نطق به ، قلت لنفسي : أنني عبقريةة
و في ليلةة هجوم الإنجليز اتى المبارز الأسود وبدأت المعركهه . .
في الصباح ، لم يبقى شيء سوى أحمرار الدم المراق . .
وكومةة من الدروع الفولاذيةة الخاليةة من حامليها . .
ماذا حدث للأجساد !؟
أسفهه ، لا أستطيع أن أخبركم . .
أنتم ترون ، لقد قطعت عهداً . .
ذهبت إليه قائلتاً : شكراً لك ، عندما إنتهى كل شيء همس لي : سأقتلك إن أخبرتِ أي أحد عن هذا . .
. . .
مضت 15 عاماً منذ ذلك الوقت . .
إيرلاندا فازت با ستقلالها و السلام أستعيد . .
و المبارز اللذي أباد لوحدهه سلاح فرسان مألف من 200 رجل ، تحول إلى أسطورة تحكى فقط في أيام المهرجانات . .
قي تلك القلعهه وراء البحيره ، لا زلت أتصوره يقرأ . .
تحت ضوء القمر ، في أعلى الشجره . .
" The End "
__________________
ساابتسم لأن لدي حياھٓہ كبيرھٓہ
مليئھٓہ بقلۆب طيبھٓہ ♥♥
تجعلني آنسى آن هناك من خذلني
ۆسقط مني .. ♡♡♡♡*) !
~ ~ ~
قصةة قصيره / . . المبارز الأسود . . !! http://vb.arabseyes.com/t426771.html |