عرض مشاركة واحدة
  #208  
قديم 10-19-2013, 01:55 AM
 
البآآرت الــ8



آدري أنهه قصير...بس.."

يكفيكم بآآرتين بنفس اليوم..")




تــذكيــر..!

لأرتمي هالكة على يديه الباردتين..ويقوم بحملي..كنت أشعر بكل هذا أردت منعه ولكن...كنت كالميت تماماً..لايستطيع النطق أو فتح عينيه..أو حتى الحراك..
كنت أشعر به ينزل بي نحو الدرج..وهو يحملني..لم أشعر ألا بي أغفو..دون أن أشعر بأي حياة..






فتحت عينّاي بتثاقل على أشعة الشمس الذهبيهه..رفعت جسدي من على السرير..شعرت باني لست على مايرام..حيث أني وضعت كف يدي على جبهتي..لقد كانت حرارتي مرتفعه جداً..وكان تنفسي متقطع..عدت لأضع رأسي على المخدة..كنت أغوص بذكريات كثيـــره.."تسسلت تلك الكائنات الفضوليهه للخروج من عينّي..أنها الدموع..لتبلل وسادتي..حاولت كتمانها..حاولت جاهده..ولكن هيهاات ..أجشهت في البكاء بحرقهه..شوقا..
ماهذا الحزن الذي يأسر قلبي...! ليس لدي والد يسأل عني...أو يخاف عليّ..! وليس لدي أم...ترعآآني وتطعمني..وتسهر بقربي أن مرضت..!
والآن...ليس لدي جاك....تعالت شهقات بكائي..فأنا حقا يا أعزائي لم أعد أحتمل كل هذا..هذا مؤلم جداً..مؤلم جداً..تباً لذلك الوآتسون..لو أنه لم يتدخل..لأرتحت..لذهبت إلى أمي..لألتقيت بهآآ..تباً له..أكرهه أكرهه...وواصلت بكائي..وجهشات بكائي...وشهقات وتقطعات أنفاسي..كورت نفسي على سريري..لأدفن رأسي في صدري..محاولة كبت المشاعر الهائجه..ظللت على حالتي تلك..أكثر من ساعو تقريباً..حتى سمعت أحد يفتح الباب..قلت لنفسي لابد وأنها إيكو..لم أريدها أن تراني على هذه الحال..كنت أحاول جاهدة كتم شهقاتي...حتى سمعت صوتها الرقيق والذي ملئه القلق والخوف..: كيوكو..هل تبكين..؟
لم أستطع الرد عليها فالعبره تخنقني تماماً..أقتربت مني لتبعد خصلات شعري التي كانت تغطي وجهي..وتمنعها من رؤية دموعي..قالت بحزن..:كيوكو..أنا هنا..أنا كأختك ياكيوكو..
بعد أن سمعت كلماتها هذه جلست مستقيمهه..لأحضنها غير متمالكة نفسي في البكاء..لكنها لم تمانع البته..وكنت أتمتم بكلمات..لم أركز حتى أني قلتهاا..حيث أني كنت أقول..:قتلوهاا ياإيكوو...لقد قتلوها امامي..إيكو..لقد فعلوا ذلك..
وقد كانت تمسح ظهري مهدئه لي..حتى هدأت..بعدها أستقرت حالتي من حيث أني توقفت عن البكاء وعاد تنفسي الطبيعي..ولكن إيكو لم تتركني..لقد أبقتني بحضنها حتى هلكت من كثرة البكاء..انها إنسانة رائعه..وأخت مذهله..قامت بتغطيتي..وخرجت لتستعدي المراقبه وتخبرها بأن درجة حرارتي مرتفعه..بعد خروجها مباشرة..شعرت بأحد يدخل الغرفهه بعد رحيلها بدقيقتين..حدثت نفسي متسائله..هل من الممكن أن تكون هي لكن غادرت لوتها..كانت رؤياي مشوشه..ولكني ميزة لون شعره ولون بشرته..نعم..أنه واتسون..أنه يقترب مني..مالذي يريده..أنا عاجزة عن النهوض..لأشعر به يضع باطن يده على جبهتي..بينما كان واضعاً يده..أحسست بالصداع والألم..يختفي شيئا فشيئاً..أحسست به يقترب مني أكثر وهذا جعل قلبي يتراقص خوفاً وخجلاً ..فهل سيقتلني كما فعلوا قبل ذلك مع والدتي..أم ..هنا قطع حبل سلالة أفكاري..حين طبق شفتآآه بشفتآآي..لم أستطع تصديق هذا...بل أنه مستحيل..كانت شفتاه باردتان جداً..لدرجه بأنني أحسست بشفتآي تتخدر..جراء برودة شفتآه..لم أستطع التحرك..وكأن أحدهم ثبتني بمسامير..تبا لهذا المنحرف..لكن أستسلمت لوضعي ذاك..فقد كنت عاجزة من كل النواحي..وأغمضت عينّي أترقب بعُده مني..بعد قليل من إغماضي لعينّي..احسسته به يبعد شفتاه..أخيراً..أخيراً..كنت سعيده جداً....قرب فمه من إذني ليهمس بكلمات غريبة جداً..لم أفهم مغزاها حتى..ولم أفهم معناها...! ألا أن هذا الأحساس لن أنساه أبداً..وكأن أحد حملني إلى الأعلى ورماني أرضاً..لأذهب بذلك إلى عالمي الخاص.."عالم الأحلام.."
مر ذلك اليوم وأنا لا أزال نائمه حتى أتى اليوم التالي فتحت عينّي وأنا بكامل قوّاي..نهضت من مكاني لأجد الساعه 5..وكانت إيكو تنام بجانبي..قلت لنفسي ساخرة..لقد أستيقظت اليوم مبكره ياجاك..
نهضت من مكاني وغطيت إيكو بغطائي..وحملت منشفتي ودخلت إلى دورة المياه لأستحم..بعد أن أنتهيت..خرجت بصحه جيدة وأرتديت ملابسي..وجلست أمام الكرسي المقابل لطاولة مساحيق التجميل..حملت المشط وبدات بتمشيط شعري..لأجعله ينسدل برآحه على ظهري..ووضع بعض الزينه على الطرف الأيمن..حملت مرطب الشفاه..وضعت منه لاحظت بأنه بارد ..
عاد بي هذا إلى ليلة الأمس..وضعت مرطب الشفاه جانباً..لألمس شفتّاي بأصبعي السبابه غير مصدقه..لقد كانت قبلتي الأولى..لهذا أنا منصدمة كثيراً..لاحظت بأن المنبه بدأ يرن لييقظ صديقتي..إيكو..لمحت بأني غير موجودة على السرير..فنهضت مسرعه ..
لأردف لها بمرح قائله ومن خلفهاا مما فزعها نوعاً ما..:صباح الخير يآآآ إيكوؤوؤو..
نظرت إلي بلطف...وقالت..:كيوكوو صباح الخير..تبدين بصحه جيده..
واستأذنت مني لتدخل إلى الحمام وتستحم..بينما كنت أنظر إلى مرطب الشفاه..وانا اتذكر ذلك الأحساس المريب..إحساس العجز..الإستسلام للأمر الوآقع..حملت مرطب الشفاه وألقيته في سلة المهملات..
دخلت المراقبه...لتطمئن علي..وتخبرنا بأن ننزل إلى الأسفل للفطور..أنتظرت إيكو حتى أنتهت ولبسنا ملابسنا ونزلنا..دخلت صالة الطعام..لكن لاحظت أن واتسون غير موجود في طاولة الشباب..جلست بمكاني..وأكلنا..وذهبنا إلى الطابور من ثم إلى الصف..دخلت كنت أهمّ وجود واتسون..لكنه ليس موجود..هذا غريب..جلست مكاني..ليدخل بعدها سومي ملوحاً بيديه لي...قائلاص بمرح..:
كيوكو حمداً لله على سلآمتك..
أبتسمت له وشكرته على لطفه..مرت الحصص..بدون أحداث تذكر..لكن مازال يشغل بالي غياب واتسون ياترا هل هو على مايرام..؟
لماذا أزعج نفسي بالتفكير فيه..ولكن هذا محيّر..نظرت إلى جانبي حيث يجلس سومي..لقد كان القلق بادياص على وجهه على غير العادة...وكنت ألاحظة ينظر إلى مقعد واتسون بين الحين والآخر..هل هذا يعقل..أن كان سومي لايعرف أين هو..؟ فــ يا اللهي هل هو بخير..مالذي جرى لي..لا أعلم..لكن لا أريده أن يصيبه مكروه رغم أني أكرهه لكن..
قاطع تفكيري المشوش وقوف سومي قائلاً:
أستاذ هل يمكنني الذهاب إلى دورة المياه..
وافق الأستاذ لاحظت سومي كان خائفاً جداً..بحيث أنه خرج بسرعه..مالذي يحدث هنا..!
مرت الحصه ولم يرجع سومي..كان الأستاذ غاضباً.. جداً..
رن الجرس معلناً..بداية الحصه الثانيه..عاد سومي مع بدايتها لكنه بدا منزعج جداً..وكان قاطب حاجبيه..جلس بمقعده بدون النطق بشي..




الاسئلهه...!

رأيكمم بالبارت..؟

أفضل مقطع..؟

أنتقادكم..؟

أقتراحاتكم..؟

تقييمكم..؟

__________________

......
......

......
......


^,,^,,^
أٌوُلً رٌوًأِيَة لَيٌ ..((هنـّا))
رد مع اقتباس