عرض مشاركة واحدة
  #193  
قديم 10-18-2013, 07:43 PM
 
البااارت الــ7





تــذكيــر..

نظرت إلى أخي وعينّاي متلأله..لأشعر به يرميني على حضنه محاولاً ..تجاهل دموعه..أبتعدت عنه..ودموعي تنهمر محاولة إخفاءها ولكن هيهات..ودعتهه والعبره تخنقني..وتسد مجرى تنفسي..دخلت إلى البوابه..



البآآرت اليوؤوم...بعنوآآآن..."حرب المشآآآعر..."

أتمنى لكم متآآبعهه ممتعهه...



بينما كنت أمشي...صعدت إلى السلالم المتجهه إلى صفي...دخلت الصف..لمحت سومي كان واقفاً اخلف طاولة الأساتذة يقلد أستاذ الكيمياء ...لقد كان ممثلاً بارعاً فهو يفعل..مايفعلهه تماماً..ضحكت على مايفعلهه..وهممّت بالذهاب إلى مقعدي...لكن أثار خوفي..حيث كان واتسون جالساً بمقعده..وقوفي خائفه أثار أنتباهه..ليضع كوعه على الطاولة ويسند ذقنه..على يده ..مبتسماً ببرود وهو ينظر إلي...لقد زاد هذا من جاذبيته بقوة شديدة..أبتلعت ريقي..وتذكرت ماحدث بالأمس..عندما ساعدني..وتصرفي معه بفظاظه..تجاهلت كذلك فهو لايستحق الشكر..فهو ببساطه "مصاص دماء" تباً هذه الكلمتان ثقيلتاان على قلبي ...جلست بمكاني..لاحظت عدم وجود كوميكو..كنت أتلفت بالصف لعلي أجدها..لكنها لم تكن موجوده..وبين ما كنت غارقة..بتفكيري....
كنت أنظر إلى سومي بشغف لقد كان مضحكاً بصدق..في حين أنظر إليه أو أتحدث معه أتناسا..بأنهه مصاص دماء..فهو طيب جداً..كان يتحدث كالأستاذ بإستحقار جميع الطلاب لايحبونه فهو صلب جداً..وزيادة عن الازم..
قاطع ضحكنا ومرحنا دخولهه..أقصد دخول أستاذ الكيمياء..فأسرع سومي إلى مقعده..وجلس متنهداً..

ألقينا التحيه على الستاذ وأمرنا بالاصطفاف..اثنان أثنان..لننزل إلى المختبر..كانت بجانبي فتاة كثيرة التبرج..لكنهاا جميلة نوعاً ما..ونحن ننزل إلى المختبر...بعد وصولنا جلسنا على مقاعد توجد هناك حول طاولات دائريه..حينها الأستاذ أخذ ورقه..ليقول ..: كل طالب سيكون لديه شريك..وسيكونان الجنسان مختلفان..أي أنه في كل فريق..فتاة و فتى..
----

كنت شارده تماماً بمن سكون شريكي في المختبر..قاطع شرودي..حيث نطق الأستاذ بأسمي..وكنت أنتظر اسم شريكي بشغف شديد..لكن سرعان ماحلت الصدم هبي..وكأن قلبي توقف عن الخفقان..وتجمد الدم بعروقي..وتوقف عقبلي عن الأستيعاب..لمااذا هو؟ لماذا هو؟ لماذا واتسون؟ لماذا هو بالذات..نظرت إليه لأجده يبتسم لي بتحدً..تباً لقطعة الجليد تلك..لن أعطيه وجه..نهضت من مكاني وأرتيديت ثياب المعمل الخاصة..وأتجهت إلى الطاولة الخاصه بي أنا و واتسون..كان قد أنتهى قبلي وكان جالساً يستمع إلى حديث الأستاذ بإهتمام..أحسست بالخوف من الجلوس بجانبه فأزحت الكرسي بعيداً عنه بسنتيمترات قليلهه..لكن لا أزال أشعر بالخوف..أمرنا الأستاذ ..بأن نبدأ..بخلط المكونات الازمهه..حملت القارورة متجاهله واتسون..لكن ...يا اللهي..لم أنتبه لشرح الأستاذ أكتفيت في طريقة للأبتعاد عن قطعة الثلج هذه..آه هذا مخجل أنه ينظر غلي...هذا محرج جداً..كنت إنظر إليه بطرف عيني جالساً على مقعده يبتسم بسخريهه..لقد علم بأني لم أكن منتبهه يا اللهي...هذا مخجل..مخجل جداً..بينما كنت أغوص في بحر الحيره ..أحسست بيده البارده تلك تمسك بيدي لتأخذ القارورة منها...وهنا.. كانت صدمتي حقاً..راودني شعور..كالذي شعرت به أمس عندما كنت نائمة على سريري..
نظرت إليه ليتزايد خفقان قلبي..وقد كان يضع المكونات على القارورة ببرود شديد..كنت أراقبه..بصمت..وأنا أتاملهه..لاحظت في عينيه..لون غريب..لقد كان ممزوج..كان مكون من الدماء والظلام..وكانت بشرته البيضاء الشاحبه..تعطيها بروزاً..جميلاً ونادراً..كانت شفتاه كــ لون الدم..هذا مقزز..يبدو جسمهه جميلاً من حيث الطول..والعرض..فهو متناسق جداً..حتى لون شعره الأسود القاتم..كان جميلاً جداً ..
كنت اتفحصه من الأعلى إلى الأسفل..دون أدراك بأنه كان ينظر إلي..أفقت من شرودي.. على نظراته تلك..آآآه هذا مخجل جداً..قطبت حاجباي لأنظر بالجانب الآخر..وأجعلهه يقوم بالعمل بمفرده..لكن لا أنكر أني كنت أنظر إليه ما بين الحين والآخر..كنت أنظر إلى الجميع يعملون ..بجدّ..ألأ أن صرخ احد الطلاب..بصوت عال لفت أنتباه الجميع..:أنا جااائع..
ضحك الججميع على كلآمه..وغضب الأستاذ منه..أما أنا..فحين قالها مباشرة..تذكرت اخي جاك..اأنا أشتاق إليه..لم ألحظ بأن الحزن قد بان على وجهي..كنت أكتم عبرتي بألم محاولة منع دموعي من النزول..وأنا صامته..رن الجرس معلناً عودتنا إلى الصف..لأكمال الحصتين القادمتان...أنطلقت معهم..إلى الصف..وأنا أحاول تجاهل مشاعر الأشتياق..دخلت الصف وجلست في مقعدي..مرت الحصتان بملل شديد..كنت متجهه إلى صف يومي وكامي..حتى سمعت الإذاعه..تخبرنا بانه علينا الذهاب..إلى اجتماع الصاله الرياضيه من أجل غرف السكن..نزلت متجهه إلى الصالهه الرياضيه..كنت أمشي بتثاقل شديد..فحتى الآن..لم أكون صداقات كثيرة..وصلت إلى هناك وجلست على إحدى المقاعد..صعد المدير إلى المسرح ليلقي..بكلمته..وقد أخبرنا بأنه سيتم توزيع أوراق صغيره..علينا جميعاً ..بمن سيكون شريكي..وصلتني ورقه..فتحتها..ولقد كانت فتاة أسمها.."ايكو ايشونكي"
من الفرقه السابعه..بعد أن أنتهينا..أمرنا المدير بالخروج وإكمال فطورنا..ولكن رن الجرس معلناص عودتنا إلى الصف..وكان جميع الطلاب يصرخون بتذمر..عدنا إلى الصف..وجلست..مكاني..لكن لمحت بأن واتسون غير موججود..بالله عليك ياكيوكو كفاك تفكيراً بقطعة الجليد تلك..آه..مرت الحصص الأخيره..بملل شديد ودون إحداث مهمه غير أن واتسون كان غير موجود..
حملت شنطتي متجهه إلى الخارج..لكن تذكرت بأنه علي الذهاب غلى غرفة السكن منذ اليوم..بدأت بالبحث عن غرفتي 54
حسناً...لنقف هناك قليلاً...كنت افكر كيف سأقضي ليلتي هنا وأنا بعيدة عن أخي..ولم أهتم لترتيب الأرقام حيث أني دخلت الغرفه 45

فتحتها بتثاقل..كانت جميله جداً..دخلت ورميت بأغراضي لأرمي بنفسي على السرير..بينما كنت اتأمل السقف..كنت أسمع صوت مياه في دورة المياه...قلت لنفسي لابد وأنها شركتي في هذه الغرفه..سمعت فتحت صرير دورة المياه ...لأنهض بسرعه كي اتعرف على هذه الشريكه ولكن..
لم تكن فتاة بل فتى..وليس اي فتى..
بل واااااااااااااتسون..!!!
شعرت بالحرج الشديد..فقد كان مببلاً وهو يرتدي منشفه حول خصره تصل إلى أسفل ركبتيه بقليل...كان متفاجأ..وقفت وأناأنظر غلى الجهه الأخرى لأصرخ بغضب...: ما الذي تفعله بغرفتي أيهاا المنحرف...
لم أسمع جواباً...لقد كان الخجل يتملكني تماماً..نظرت لأجده كان جالساً على طرف السرير ينشف شعره بمنشفه صغيره..متجاهلاً وجودي وكلامي ايضاً..هذا مقرف...يا اللهي..
لكن قاطعني صوته البارد الملئ بالسخريه..: غرفتك..!..لم أكن أعرف أنها 45..
صرخت بوجهه غاضبه من سخريته..: كلا .. أيها الأبله غرفتي 54
نظر إلي بإنتصار ممزوج بالسخريه..: إذن هذه ليست غرفتكك..فرقم هذه الغرفه..45..
حملت الورقه التي بيدي..لأقرأ الرقم..ويتلون وجهي باللون الأحمر..وأنا أفكر كيف سأفلت من هذا الموقف المخجل..لأسمع صوتهه خلفي..يقول بثقهه..:لقد كنت على حق إذاً..
نظرت إليه والخجل يمتليني وقد كان هذا بادً على وجهي بوضوح..وقلت بغير أهتمام..:لايهم.. حملت أغراضي وخرجت مسرعه...أبحث عن غرفتي..وجددتهاا أخيراص ولقد كانت الصحيحه الحمدلله..دخلتهاا..وأنا أبحث خوفاً من أخطأ ثانيةً..لأجد فتاة تضع السماعات ممدة على السرير أبعدت سماعاتها وقالت:هل أنتي كيوكو..؟
أجبتها :نعم ألستِ ايكو
هزت برأسها بمعنى أجل..

ودخلت جلست على سريري..نهضت لتقابل وجهي... وقالت بفضول: تبدين خجولة جداً..ووجهك أحمر...هل حدث شي ماء..؟
أجبتهاا بإرتباك:كلا كلا لم يحدث شئ...
نظرت إلي بإستنكار..:حقاً.
قلت بغضب مزدوج مع الخجل..:لم يحدث شئ..
عادت لتمتد على سريرها وهي تضع السماعات مجدداً على أذنيها وهي تقول: كما تريدين..
حملت نفسي..وبدأت بترتبيب ملابسي وحاجاتي المهمه على أدراجي..وبعد أن أنتهيت ..أخرجت ملابس عادية..وحملت منشفتي ودخلت إلى دورة المياه..بينما كنت أستحم...وأنا غارقة في دوامة من الأفكار التي تدور برأسي..كنت أفكر بما يفعله أخي..ومنها أشياء كثيرة..حتى تذكرت ماحدث قبل دقائق عدة..في غرفة واتسون..ليحمر وجهي مجدداً..وأشتم نفسي..قاطعني طرقات على باب دورة المياه..صوت ايكو يقول..:كيوكو هل أنتي على مايرام...لقد تأخرتي نص ساعه..!؟
أجبتهاا..: نعم أنا بخير..سأخرج حالاً..
قالت لي بطمأنينه..:لابأس خذي راحتك..فقد أحببت أن أطمئن عليك..
بعد كلامها هذا أحسست بأنه هناك شخص آخر يهتم بي..كما كان يفعل لي أخي..
حملت المنشفه لأنشف نفسي..ولبست ملابسي..وخرجت..
فأخرجت ايكو أصوات كاللألعاب النارية..وقالت : لقد خرجتي..
ضحكت على تصرفها وجلسنا نتعرف على بعض أكثر..
أحببتها هذه الفتاة حقاً...فهي طيبة جداً..طرق أحدهم باب الغرفه..وفتحها..دخلت أمرأه في الثلاثينات لكنها جميله..قالت لنا..
المرأه..:أسمي "سيندي كريمبل" وانا سأكون مرآقبة في هذا الطابق..والآن يا فتيات هي إلى الغداء..
قدمنا لها التحيه وعرفناها بنفسينا..ونزلنا بينما هي تخبر بقية الطالبات..وصلنا وكان المكان مزدحماً..طاولة طويلة جداً..للأولاد...وطاولة بنفس الطول للفتيات..جلسنا بجانب بعضنا..صادف أن يومي وكامي..كانتا أمامناا..تحدثت معهن وكأنني لم أرهن لمدة سنه..حتى قدموا الطعام وبدأنا الأكل..أنتهينا...وغصلنا الصحون الخاصة بنا..وبعد أن أنتهينا اخذنا نتجول في المدرسة..ومنهم من يحضر حصص التقوية..مر الوقت بسرعه حتى حان وقت الغروب..رجعنا إلى غرفنا..وبعدها كالعاده تم إستدعائنا إلى العشاء ...تمّ كل شئ بدون أي أحداث تذكر..حتى حان وقت النوم..أرتديت ملابس النوم...كانت ايكو قد غفت وانا لا أزال أتقلب في سريري عاجزة عن النوم..نهضت..وقد كانت الساعه 10 ليلاً..خرجت من غرفتي وقد كان الجو بارداً..قررت الذهاب إلى السطح..وصلت..كنت أمشي حتى وصلت إلى الطرف أتأمل القمر..وأضواء المدينهه التي أخفت عنّا منظر النجوم..كانت الرياح باردة جداً..لكني شعرت ببعض الأرتياح..لم أركز بأني كنت قريبة جداً من الأطراف..المؤديهه إلى الساحه المدرسيهه..وقد كنت في الدور الثالث وكان المكان مظلم..حتى تهب رياح قوية تدفعني..حينها أيقنت بأنني لن أعيش..أبداً..كنت أسقط إلى الهاوية السوداء..التي ستتكر عظامي فيها..كان خوفاً يدب فيني بأني لن أرى أخي مجدداً..لكن..
فجأة أشعر بأن هناك شخص يمسك بيدي..محاولاً رفعي...بالرغم أني لم أرى وجهه ولكن عرفته من برودة يديه..أنه واتسون..بعد أن رفعني..لأجلس..اتنفس بصعوبه..فقد كانت هذه نهايتي..لولا أنه قام بإنقاذي..لأشعر به يجلس بركبتيه..أمامي مباشرة..يقول بقلق..: هل انتي بخير..؟
نظرت إليهه والدموع بتجمعه في عينّي..في تلك الحالة..كم أشتقت ليكون أخي بجانبي لأرتمي بحضنه كالعاده..ولكن هيهات..لم أشعر إلأا والدموع تهطل من عينّي..كنت عاجزة عن منعها..أغمضت عينّي بألم..لما يحدث لي هذا..شعرت بيد باردة كالثلج تمسح دموعي بحنان..لأفتح عينّي..كان واتسون ينظر إلي بحنان..وسرعان ما أمسك كتفّي بقوة..ليحضني بأقوى مالديه ..! مالذي يفعله هذا الــ آآه ماذا أفعل..؟ أنا عاجزة تماماً..بدات الصورة أمامي تتشوش..لم أستطع أن أرى بوضوح..لأرتمي هالكة على يديه الباردتين..ويقوم بحملي..كنت أشعر بكل هذا أردت منعه ولكن...كنت كالميت تماماً..لايستطيع النطق أو فتح عينيه..أو حتى الحراك..
كنت أشعر به ينزل بي نحو الدرج..وهو يحملني..لم أشعر ألا بي أغفو..دون أن أشعر بأي حياة..



الأسئلهه..

رأيكم بالبارت..؟

أنتقاداتكم...؟

أقتراحاتكم..؟

أفضل مقطع..؟

أسوأ مقطع..؟

أفضل شخصيهه..؟

تقييمكم..؟

أكمل هالروآآيه ..؟

__________________

......
......

......
......


^,,^,,^
أٌوُلً رٌوًأِيَة لَيٌ ..((هنـّا))
رد مع اقتباس