عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-18-2013, 01:11 PM
 
]نورتي المنتدى حبيبتي ... إكمال لبارت
في هذا البناء المحاط بأسوار عالية وكهرباء كان هناك صوتاً طفولي ناعم يغني ..( نقار الخشب يؤذي الناس ... في الأيام الأخيرة ينقر الأخشاب ... )
كان هناك رسوم غريبة على البناء الضخم المظلم لنرى على سطح فتاة جميلة بشعر أبيض طويل جداً مغمضة عينيها فنطقت مكملة الأغنية)
( ويدمر المزارع .. ويخرب الغابات .. كانت ترتدي بنطال أبيض وسترة زرقاء بأكمام طويلة ففتحت عيناها الحمراوان بحزن)
(العجوز المزارع غاضب, قام بملء البذور بالسم ... نظرت بحزن إلى القرص الكبير الدوار للملاهي فقام الهواء بالعب بشعرها الطويل)
( نقار الخشب حزين .. والثقوب كلها مسمومة ... لم يعد .. لديه طعام)أكملت بحزن
( ألمس أصدقائك ... وسيموتون حالاً .. نقار الخشب حزين )
( دموعٌ سامة وبراقة .. تتساقط .. على عينيه )وقفت بتلهف قائلة وهي تنظر إلى الشاحنة التي وقفت أمام البوابة: جينتا ...

ينتا بحزن في نفسه: منذ عشر سنين دمرت طوكيو (شعر بتوقف الشاحنة ليقوموا السجناء بالنزول ) دمرت عن طريق زلزال فظيع عنيف .. (نزل من الشاحنة وأكمل في نفسه) هذا المكان الوحيد الباقي من طوكيو القديمة ... وهو السجن الوحيد الخاص ..
دخلوا إلى الساحة ثم إلى الممر في البناء واقفين أمام رئيسة الحراس ذو الملامح الباردة والقاسية قائلة: أنا ما كينا رئيسة الحراس هنا ...
تحسس جينتا الطوق الحديدي الموضوع على عنقه ثم نظر إلى حاجياته الموضوعة في كيس يحمله بيده .. وكان يرتدي زي السجناء الغريب ...
نظرت ما كينا إلى جينتا قائلة ببرود: أنت جينتا أليس كذلك ؟؟ ( نظروا إليه السجناء بينما هو بقي هادئاً حزيناً) من النظر إليك تبدو مهذباً .. ولكن لا فائدة الأن من تغيير أخلاقك فأنت كرجل ميت يمشي ...
جينتا في نفسه بشرود : رجل ميت يمشي !! أنا لم أفعل شيء ..
سارت الرئيسة ما كينا أمامهم ذهاباً وإياباً قائلة بهدوء: هناك شيء يجب أن تعرفوه .. هنا سجن بلاد الرجل الميت ... سجن خاص يبدو بأنكم استغربتم من شكله .. ولكن أنا بذات نفسي لا أعلم لما .. ربما لأنه مختلف عن باقي السجون .. فهذا السجن يكسب أمواله من العروض التي ستقدمونها للزوار .. هل هناك أي أسئلةٍ أخرى ؟؟
ظلوا صامتين فنطقت وهي تنظر إلى جينتا الذي ينظر إلى الأرض بهدوء: الحقائب التي تحملونها مهمة .. والطوق أيضاً .. يحوي على تحديد موقعك وبطاقة هويتك وجهاز مكهرب ... وإجراءات سلامة أخرى .. ثم ..
توقفت عن التكلم حين اصطدمت عربة بجينتا وجعلته يقع على الأرض وتندثر أغراضه على الأرض أطل الشاب الذي يقود العربة إلى جينتا كان ذو شعر زيتي وعينان عسليتان وكان يخفي أحد عينيه خلف شعره قائلاً باعتذار وقلق : أوه أسف .. لم أكن أقصد ... ( ركض نحو جينتا) هل أنت بخير؟؟

/هيجي/هيجي.


أومأ جينتا برأسه بمعنى نعم ليقوم الشاب بلم أغراض جينتا من الأرض ووضعها داخل الكيس وقدمه إلى جينتا قائلاً بحزن: أنا أسف ...
أخذ جينتا أغراضه قائلاً بهدوء: لا مشكلة ...
فتقدمت الرئيسة ما كينا منهما قائلة: أنت أيها الأحمق ...( نظرا الأثنان إليها لتكمل) أعد له ما سرقته الأن وسأسامحك ...
نظر إليها الشاب قائلاً: أنا لم أكن أرى الطريق ...
الرئيسة ما كينا وهي تستل سيفها قائلة: إن لم تعد ما سرقته فستعاقب ...
حركت السيف بسرعة وجرحته من صدره حتى أعلى كتفه ليتناثر دمائه وتتسع عيني جينتا باندهاش ... فتقدمت حارسة من الشاب الذي وقع على الأرض قائلة بحزن: هذا مفرط جداً .. قائدة ما كينا ...
وضع الحارس يده على السماعة التي على أذنه قائلاً: نحتاج الإسعاف هنا ...
أحد السجناء باندهاش: إنها مجنونة ...
التفتت إليه ببرود وأسندت كعب حذائها على رأس الشاب الجريح الذي يتألم قائلة: ربما نعم .. وربما لا ..( ابتسمت بمكر وأكملت) لكن الحياة مجنونة أحياناً ..
اندهشوا السجناء وهم ينظرون إليها ومن بينهم جينتا ....
أبتعدت الرئيسة ما كينا عن الشاب قائلة بخبث: كما ترون عليكم بالاعتراف بالواقع فهنا سجن بلاد الرجل الميت ...
جاء بعض الأطباء وحملوا الشاب إلى السرير المتحرك ....



دعونا نتجه إلى الطابق الأخير من المبنى المسمى سجن بلاد الرجل الميت لنرى في هذا المكتب يجلس تاماكي على المكتب ويسند مرفقيه على الطاولة قائلاً بمكر: ألا تعتقدين بأنكِ تبالغين ؟؟ أيتها الرئيسة ما كينا ... لم يكن عليكِ أن تكوني قاسية معهم هكذا .. سيأخذون فكرة شرسة عنك ..... وأنتِ لم تشرحي لهم عقوبة الإعدام بعد ..
كان يحدث رئيسة الحراس ما كينا التي تجلس ببرود على الأريكة مكتفة يديها تحت صدرها قائلة: وما الذي يزعجك في هذا ... فالسجين رقم 5580 جينتا جارشي سيموت حتماً .. في حادثٍ ما قبل وقت الإعدام ... أتوقع بأن هذه هي خطتك ....
ضحك تاماكي بشر ثم قال بخبث بعدها: إنه الوحيد المصدر عليه قرار الإعدام اليوم ..
نظرت إليه ما كينا قائلة ببرود: هذا سخيف ... دعه وشأنه وستجده ميتاً قبل أن تلاحظ الأمر حتى .. فهو لن يحتمل أجواء هذا السجن ... إنه ضعيف على غير توقعك .. فلما العجلة ..؟؟
أغمض تاماكي عينيه قائلاً بابتسامة: قائدة ما كينا لو أعطاكِ شخصٌ ما هدية .. ماذا ستفعلين بها؟
القائدة ما كينا باستغراب: أفتحها بالطبع ....
نهض تاماكي عن كرسيه ونظر إلى النافذة الكبيرة التي خلفه قائلاً: سأفعل ذلك أنا أيضاً..
(نظر إلى ما كينا قائلاً) لا أطيق الانتظار حتى أفتح هديتي ....




في الساحة الخلفية من البناء نرى السجناء يعملون منهم من يحفر في الأرض ومنهم من يحطم الأحجار الكبيرة ... ومنهم من يحمل القطع الحديدية الطويلة الثقيلة ... ها هو جينتا يسير بتعب وهو يحمل القطعة الحديدة الثقيلة على كتفه ليصل إلى المخزن ويسند القطعة بجانب القطع التي تشبهها ... فالتقط انفاسه ومسح العرق عن جبينه لينظر إلى ذاك الرجل الذي يضع قناعاً على وجهه ويقوم بلحم الحديد مع بعضه بتلك الألة التي تصدر
اشعة خفيفة ... فتذكر جينتا كيف كان يشعل الألعاب النارية مع ميني وماتسو وهم يضحكون بمرح واستمتاع ... حين نظرت ميني إلى جينتا قائلة بلطف: لقد استمتعت كثيراً .. عداني بأننا سنعيدها في السنة القادمة ...
ضحك ماتسو قائلاً: أعدكِ سنأتي إلى هنا وسنستمتع أكثر ...)
(ثم تذكر كيف قام الرجل الأحمر بقتل أصدقائه وكيف رما جثة ميني على الأرض .. والناس الذين هم اهالي الطلاب الذين كانوا يودون قتله وهم يصرخون في المحكمة: أقتلوه إنه لا يستحق العيش ..
ثم قاموا برمي البيض والأحجار وكل ما يروه أمامهم كانوا يلقونه على جينتا المظلوم)
عاد جينتا من ذكرياته الأليمة وهو يشد على قبضة يده بغضب وقد تجمعت الدموع
بعينيه ليغمضهما قائلاً بحزن: ليتهم قتلوني ....
فقفزت إليه من الأعلى تلك الفتاة صاحبة الشعر الأبيض الطويل وهي تبتسم له بمرح وبراءة ليندهش جينتا وقد تخيل له بأنها صديقته: ميني ...
نظرت إليه بعينيها الحمراوان الطفوليتان قائلة بابتسامة بريئة ومرح: إن أردت الموت (حملت عصا حديدة ورفعتها قائلة بمرح) سأكون سعيدة بقتلك ... (وجهت إليه ضربة بالعصا ليتفاداها بسرعة وخوف فنظرت إليه باستغراب قائلة) لماذا تتفاداني .. ؟؟
جينتا بخوف مضحك: ماذا؟؟ ( وجهت إليه ضربة ليخفض رأسه متفادياً الضربة قائلاً) أنتِ ما الذي تفعلينه ؟؟
لوحت بالعصا الحديدة عشوائياً ليتفاداها جينتا بصعوبة ويقع على الأرض فوضع يده على رأسه خشية من الضربة القادمة فسمعها تقول بمرح: فهمت ..
أبعد يده عن رأسه ونظر إليها لتكمل الفتاة ببراءة وابتسامة لطيفة: أمنيتك عن الموت كانت كاذبة ...
أندهش جينتا ثم صاح بها بغضب: لا أبداً..
اقتربت منه ليتراجع هو بخوف للخلف فضحكت ببراءة ووضعت يدها على قلبه قائلة بمرح: لكن هنا يقول أنا لا أريد أن أموت)
نظر إليها بهدوء وشرود ليقول بحزن: كيف تعرفين هذا ؟؟
أبعدت يدها عن قلبه قائلة ببراءة: لا يهم أنا أعرف وحسب ..
أخفض جينتا بصره للأسفل بحزن قائلاً: ولكنكِ لا تعرفين أي شيء عني ..
ابتعدت عنه قليلاً قائلة بمرح : بلا ... جينتا وشيرا أصدقاء ...
نظر إليها بهدوء ثم أردف باستغراب: لحظة .. كيف تعرفين أسمي ؟؟
تجاهلت سؤاله ووقفت قائلة بتفائل: إن لم تكن تريد الموت ، فابتهج ..
جينتا باستغراب وهو لا يزال جالساً على الأرض: ما مشكلتكِ ؟؟ إن كنتِ صديقتي .. فلماذا تريدين قتلي ؟؟
نظرت إليه شيرا قائلة بهدوء: ألن تقتلني ؟؟
أخفض جينتا بصره للأسفل بحزن ثم نظر إليها قائلاً بانفعال: لا .. (تجمعت الدموع بعينيه) أنا لا أقتل أصدقائي أبداً ..
أغمض عينيه لتسيل دموعه على وجنتيه فنظرت إليه شيرا باستغراب فجاءت خوذة مرمية من خلفه لتصطدم برأس جينتا الذي فتح عينيه بألم ونظر إلى الشبان الواقفون أمامه ليقول أحدهم: أنت أيها الفتى ...
الشاب الأخر بهدوء: دعه وشأنه ولنكمل عملنا ...
الشاب نفسه متجاهلاً قول صديقه وموجهاً كلامه إلى جينتا: تقتل الناس ثم تأتي إلى هنا لتخدع فتاة ...
أندهش جينتا ليقول الشاب الثالث: ولكن لا يبدو عليه ذلك ..
الشاب بغضب: يا لقتلة هذه الأيام ... لا يبدو عليهم أنهم قتلة ... ( أقترب من جينتا قائلاً) لا تبدأ بالتقاوي لأنك جننت قليلاً ...( أبتسم بخبث قائلاً) قل لي كيف ترى عقوبة الإعدام؟
هل كان ممتعاً أن تقتل أصدقائك ؟؟
جينتا بحزن: أنا لم أفعل ... لم أقتلهم
ضحك الشاب قائلاً بسخرية: قتلتهم لأنهم متسلطين أم غيرةً لأنك لست ذو شعبيةٍ من بينهم ... أريد أن أعرف شعورك حين قتلت كل من في الصف و ..
لم يكمل كلامه لأن شيرا قامت بدفعه بقوة ليقع على الأرض فقالت بانزعاج: لا تكذب ..
(قاموا أصدقائه برفع لتكمل شيرا بهدوء) جينتا قال بأنه لا يقتل أصدقائه أبداً ..
غضب الشاب وهجم عليها لتتفاداه بمهارة وتسدد ركلة إلى وجهه فكاد أن يقع للخلف ولكنها ركلته ركلة سريعة وقوية على ظهره جعلته يقع على وجهه أمام جينتا... الذي أندهش من قوتها .. فجاء أحد أصدقاء الشاب وقام بضربها على رأسها من الخلف بالحفارة لتسقط شيرا فاقدة الوعي ... فقال الشاب بغضب: ما الذي جاء بها إلى هنا ؟؟ إنها ليست من هذا القسم ...
نهض جينتا بغضب وأمسك الشاب من عنقه قائلاً بغضب: أيها الوغد كيف تجرء؟؟
سدد لكمة على وجه الشاب جعلته يقع على الأرض بألم فجاءوا الشبان وقاموا بضربه ليقع على الأرض ثم بدأوا يركلوه بقسوة قائلين: هذا الدرس سيعلمك كيف تعبث معنا ..




كان تاماكي جالساً في مكتبه شارداً في حاسوبه المحمول قائلاً: يقول بأنه رأى رجلاً ذو ملابس حمراء وسوداء ... ( كان ينظر إلى ملف جينتا على شاشة حاسوبه قائلاً بمكر) يبدو كأنه قابل ريتشارد إيج مباشرةً وكلمه ... سيكون محظوظاً وقتها .. أو ربما لا ..
ضحك بكل مكر وخبث وأكمل: إما أن تموت يا جينتا جارشي.. ولا أهتم بذلك .. أو تعيش .... لتصبح خادمي ..



في الساحة كان جنتا لا يزال ملقى على الأرض والشبان يركلوه بقسوة .. جزم جينتا قبضة يده بألم قائلاً في نفسه: هذا مؤلم .. ( ركله أحد الشبان على صدره جعله ينقلب على ظهره ويضع يده على صدره قائلاً بألم في نفسه: مكان الإصابة ...
كانت هناك قنبلة مؤقتة على عامود المخزن لينتهي الوقت المحدد ويحدث انفجار ضخم في العامود رفع الجميع نظره للأعلى بحيث قطعت السلاسل والحطام يتساقط جلس جينتا على ركبتيه قائلاً بهدوء: لا أريد الموت الأن أريد أن أنتقم لأصدقائي ...
هربوا الشبان بخوف من الحطام الذي يهطل عليهم فاقترب جينتا من شيرا الملقاة على الأرض مغمي عليها فجلس بجانبها ونظر للأعلى قائلاً بغضب: أريد أن أثبت أنني بريء


أنتهى البارت ... أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم ....

والأن حان وقت حل واجباتكم :

ماذا سيحدث مع جينتا في هذا السجن ؟؟


كيف سيمكنه التأقلم مع الوضع؟؟


ما هو رأيكم بشخصية القائدة ما كينا ؟؟


وماذا سيكون دور شيرا في القصة ؟؟

أكثر شخصية عجبتكم ؟؟

أقتراحاتكم وملاحظاتكم ؟؟
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس