[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://
vb.arabseyes.com/backgrounds/22.gif');border:7px solid rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"]
[align=center]ندخل الحياة من دون ان يكون لنا راي وتلعب بنا من دون اذن تارة تضحكنا واخرى تبكينا تكسبنا شخصا وتاخذ من العشرات تجمعنا مع توائم روحنا لسنين وترميهم بعيدا عنا ب ثوان فلما نولد لما نعيش افحسب لنعاني لا ادري كيف يتوقع من السعادة في عالم يحكمه الطغاة كيف يتوقع منا النجاح دون ان ييسمح لنا حتى بالمحاولة كيف تكون حياتنا سعيدو حين تصبغ بالدماء
اغلقت الكتاب بين يديها و اخرجت نفسا من النيران المتاججة في صدرها توجهت نحو المكتبة الوردية الصغير وضت كتابها واستدارت ببطء اتكات على حرف المكتبة وسمحت لقدميها بالذبوا واستغرقت بالتفكبر تذكرت ما حدث وسمحت لدمعتا بالسقوط احست ان بركانا يشتعل داخلها سمعت سوطا خافت ارتجفت تركت الكتاب وركضت مسرعة نحو غرفتها الصغيرة اغلقت البا خلفها ارتمت في سريره وتصنعت النوم
دخل مصاصو الدماء الغرفة تفرقو الى مجموعات متعددة كل الى احد الجوانب وكان صدر الغرفة الكلائكي الهندسة من نصيب اصدقائنا المعتادين جلس لينن على الكرسي الاحمر بقر النافذة المطلة على اجمل حديقة قد تراها عيناك جلس والغضب هواء يتنفسه و الانتقام هو سعيه الاكبر
واكملت الاميرة كالورينا الى غرفتها مع وصيفتاها لورينا و كاتلين ولتبقى لوسي مع سباستيان ويجلسان ىعلى طاولة الشطرنج
ويكملا لعبتهما اليومية
وتدخل ماري و تقول بضحة استهزاء : اذا يا لينن تتوقف لحظة ثم تقترب منه تقف امام كرسيه ثم تخفض جسدها لتكون بطوله وهو جالس وتكمل : فتاة في 15 تفقدك صوابك ما راي واتر لو سمع
لينن بصوت واضح عليه المحاولة الفاشلة لاخفاء الغضب : اصمتي ماري
ماري بصوت استفزازي اكثر : سيكون بالتاكيد خجلا لانه كان يتوقع اكثر ن اخاه الصغير
هذه المءة اوقفها سباستيان بصوت تحذيري : ماري يكفي
ماري تريد ان تكمل ولكن يتوقفه صوت جرس القاعة يعلن بداية الحدث المشهر اكتست ابتسامة شفاه محبي الدم باري المشاعر كما يكتسي الاسود الظلام وانطلقو في رحلتهم نحو الباب تاريكين خلفهم احداث يوم حافل
ننتقل الان الى بياض السماء وقلوب الملائكة الى العالم الوردي عالم الاحام الذي هاجر العديد من ساكنيه في الامونة الاخيرة حيث جلست اميرة صغيرة على كرسيها الذهبي تتحاو ل ان تتذكر ماضيها المنسي ويفاجئها صوت اعز صديقاتها وهي تقول : ايمي ماذا تفعلين
ايمي : بهدوئها المعتاد : لا شيء فحسب اتسال
لترد صديقتها : دعي التساؤل لا اصدق انك تشاجرتي ولينن وبل ما ذلت حية ذلك القتى يقد لمسته خمسة عشر [/align][/cell][/tabletext][/align]