اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناوين الحب
السلام عليكم موضوع شيق وممتع ومفيد .. الحادثه التي أثّرت بي وغيّرتني كُلياً وأعتبرهاحادثه غير عاديه .. حادثه مؤلمه لكنها جعلتني أُعيد النظر فيما فعلت جعلتني أُفكّر قبل الإقدام على أي شيء ... حدثت لي في الصغر .. غيّرت كياني وشخصيتي .. شكراً لك .. على الموضوع الرائع .. سُعدت بتواجدي هنا .. خالص التقدير والاحترام .. أذكر لحظة غادرنا والدي الحبيب..
عليه رحمة الله..
ماكنت مهيأ لذلك..
مادريت كيف اواجه الحياة وحيدا..
كان صوته في أذني..
ووجهه يتعهدني بالمرافقة..
أراه في كل مكان..
كل شيئ يذكرني به..
أنتظره كل هنيهة ليعود..
مرات كثيرة أتوقعه سيعود..
بل هل معقول أن لايعود؟..
وهو الحبيب الغالي..
ماصدقت أن يغادر بهذا الشكل..
وهو الحنون الحبيب..
كم هو الموت قاس..
قاااااس..
ماتصورت أن أعيش بدونه...
ماتصورت..
ماتصورت أن تعود لي البسمة أبدا..
تعهدت بيني وبين نفسي أن لاأبتسم..
فعلا تغيرت..
كل مسارات الحياة في دنياي..
بدأت أراجع كل شيء..
لكن سارت الحياة..
ومادريتها تسير..
ويقيني في ربي ..
جازم قاطع ..
أنني سألقاه..
ولولا هذا اليقين..
لعشت ظلمات ..
بعضها فوق بعض..
سألقاه فلا نفترق..
ولانشقى..
سألقاه في رحاب الجنة..
سأحدّثه كثيرا..
سأتمتع ببسماته..
سأمسك يديه ونسير..
أحاوره..
أباسمه..
فهو الوالد الغالي..
والقلب الكبير..
والحب الذي لاحدود له..
معذورون ..
فأنتم ماعرفتم أبي..
طلبي منكم..
أن تترحموا على روحه..
فلاتخيبوا أملي فيكم..
بدعاء حار..
وتحياتي..
وحيد وحيد..