عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 09-30-2013, 07:08 PM
 
قرائه ممتعه
البارت السادس عشر
:................
لينا:ههههههههههه
معليش والله والله ماعاد اعودها سامحني
:...............
لينا :يالله عاد والله يالغلا ماكنت اقصد والله كنت مستعجله وجات فيك يالله عاد وبدلع حطم اخر ااامااال فيصل انا ليونتك مايهون علي زعلك
:....................
لينا :هههههه فديت قلبك يالغلا والله كنت عارفه قلبك طيب ومااهون عليه طيب في وداعه الرحمن
وقفلت وكملت طلوع الدرج وماوعت غير بالي يشدها من يدها ويوقف قدامها
لينابخوف:اااااااااه مجنون انت
فيصل بعصبيه مالها مثيل:مين الي كنتي تكلميه ميـــــــــــن ردي
لينا بصدمه منه ومن اتهامه:انت كيف تسمح لنفسك توقف قدامي وان مو متغطيه انامااحل لك حرام عليك
فيصل هنا زاد غضبه :ماتحلي لي وتحلي له
لينا :شي مايخصك سامع
فيصل:هي كلمه وحده مين
لينا مصدومه هذا بشنو يفكر وبستهزاء :والله كل من يرى الناس بعين طبعه
هنا فيصل ماستحمل وضربها كف وهي من الصدمه ردت وبدون وعي
:والله يافيصل لاتدفع ثمن ها الكف غالي ومستحيل اعتبرك حتى ولد عم خلاص انت شخص انا ماعرفه
وللاسف احتقره
وطلعت وقبل ماتختفي عن عينه :فيصل انت طحت من عيني بعد ماكنت غالي وتركته وطلعت
كنت غالي
كنت غالي
كنت غالي
يعني خلاص انا الحين ولاشي
انا اااااااااااااااه
:انت مجنون وش سويت يالهيس
فيصل بصدمه :عبد الله
عبدالله بعصبيه مالها مثيل :ياحقير يانذل وش اقول والله الحين عذرت البنت لماتركتك والله معها حق صادقه يوم قالت انها ماتأامنك على نفسها
فيصل بصدمه من الي سواه:بس انا انا ماكنت اقصد والله ياعبدالله ماكنت اقصد
عبدالله وده يعطيه طراق على الي سواه :تقصد ولا لا المهم ان كان لك امل برجعتها 1 بالميه بعد الي صار اليوم لاتحلم انها ترجع لك انت ضيعتها
فيصل ماستحمل طلع من البيت وركب سيارته وهو مايدري وين يبي يروح كل الي يعرفه انه يبي يبعد عن البيت
عند البنات
رماح بهمس:لينا حبيبتي وش بلاك ليه هالدموع
لينا تمسح دموعها:ابد بس وحده من صديقاتي تعبانه وانا خايفه عليها
رماح بحسن نيه :الله يطمنك عليها
"لينا كانت تكلم زياد وكانت تعتذر منه لانها كانت معصبه عليه الصباح وقفلت السماعه بوجهه ومارضيت تروح معاه للسوق زي ماوعدته"
لينا :رماح معليش نمشي الحين
رماح وهي تناظر الساعه:أي خلاص الساعه 11:30
بس مين بيجي ياخذنا
الوقت متاخر ومابي اروح مع السواق


لينا :انا اكلم زياد
رماح باستهزاء:هذا لو فضي لك
لينا وهي رافعه حاجب:وش قصدك
رماح تداركت الموقف:لا ابد بس اكيد انه مع اصحابه
"رماح ماتدري ان لينا عارفه كل شي"
لينا اتصلت على زياد وقالت له يمرهم هو تردد لانه مايبي يقابل احد من عيال عمه بس قالهم يجهزو ربع ساعه وهو عندهم
وبعد ربع ساعه وصل زياد بيت عمه
وقابل عمه عند البوابه
فاضطر زياد يسلم عليه
زيادوهو يبوس راس عمه:كيفك ياعمي عساك بخير
العم بدون نفس غصب عنه مايطيق زياد لانه صاريحتقره بعد الي سواه في رؤى ولوهو مو في بيته كان ماطل فيه
:الحمد لله خيرايش عندك جاي هنا
وش ناويه عليه
زياد انحرج من اسلوب عمه معه:ابد انتظر خواتي


ابو عبدالله :وليه ماجا ماجد واخذهم
زياد لاحول:معليش ماجد معرس جديد وماحبو يتعبوه وانا بعد اخوهم مثله
ابو عبد الله بستهزاء:اخوهم هه من ناحيه اخوهم فانت اخوهم غصب عنا
لكن مثل ماجد لاعاد هذا الي ابد مارح توصل له هو وين وانت وين هو ولد بنت عمنا وعلى راسنا من فوق لانه ولد اجوديه اما انت ف ولد .... وماكمل العم لان البنات جو ومحب يضايقهم
وسلم عليهم
في السياره ركبت لينا قدام وحور ورماح الي مو طايقين زياد ورا
زياد في حاله صدمه موقادر يستوعب الكلام الي سمعه من عمه هو صح غلط وهو يدري انهم مايحبوه بس ماكان يعرف السبب
والحين عرف لانه ولد اجنبيه
"هه تخلف"

لينا:زياد زياد زيـــــــــاد
زياد ارتاع:خير وش بلاك تصارخين
لينا:لي ساعه اقولك تلفونك يدق ازعجنا وانت ولاانت هنا


زياد مسك تلفونه ورد كان دكتور معه في بريطانيا ويبلغه ان المريضه الي زياد ماسك حالتها محتاجه عمليه
في اسرع وقت وانه لازم يجي في اقرب فرصه
وبعد ماانهى المكالمه تنهدونزلت دمعه مسحها بسرعه
لينا بقلق:علامك ياخوي مين الي دق وعفسك كذا
زياد بحزن:ابد هذا دكتور معاي بلندن يبلغني اني لازم اجي لندن باسرع وقت لانه عندي مريضه لازم اسوي لها العمليه باسرع وقت
"ااااااااااااه ياقلبي عليك يارب انك تهون عليها لغايه مارجع لندن لا لا انا مااقدر اصبر مارح اتحمل ان حبيبتي تروح مني خلاص كافي الي راحو مني مابقى لي الاهي"

لينا برجاء:لا لاترجع خليه هو يسويها الله يخليك
زياد بحنيه:لينا حبيبتي ماينفع انا طبيبها ولازم اباشر حالتها بنفسي
رماح وحور استغربو طيبه زياد مع لينا بس ماعلقو

وصلهم البيت بس رماح طاحت شنطتها في السياره وضلت تلم اغراضها وانصدمت بالي سمعته
عند زياد الي لسه في السياره وفاتح الباب لقى نفسه نسي الناس والدنيا وماتذكر الا هي وغصب دق عليها وبكل شوق:هلا بكل الي بقالي بهالدنيا هلا بروحي وكل نبضات قلبي
ريما:زياااااااااااااااااااااد حبيبي وحشتني ابغاك تجي انا خايفه والله خايفه
زياد:حبيبتي لاتخافي والله راح اجي قريب لاتشيلي هم شي

حبيبتي انتبهي على نفسك ولا تتحركي
ريما:حاضر حبيبي بس صوتك وش فيه ليه متكدر قولي ياروح ريما انت
زياد بدون شعور لانه اتعود يصارحها بكل شي :والله عمي اليوم كدر علي طول عمري احس اني غريب عنهم واليوم تأكدت من هالشي
ريما:قصدك عمك ابو عبدالله
زياد:ايه جبت البنات من بيته
ريما بدلع تبي تنسيه حزنه:اخص يازياد مو انت قلت لي اني اهلك كلهم ليش غيرت رايك الحين
ابتسم زياد عرف انها تبي تخفف عنه فماحب يزودها عليها لانها تعبانه
:يعني انتي ماتقدري تخليني ازعل ابدا
ريما بدلع ذوب قلب زياد:لا ما اقدر بعدين انا وش بيصير فيني لازعل حبيبي
زياد تنهد:يا قلب حبيبك انتي خذي الدوا وتغطي زين ياا
قاطعته ريما: حبيبي الله يخليك لاتضايق نفسك لو لي معزه بقلبك
لاتشيل هم شي ربنا بيفرجها بس انت اصبر
زياد غصب دمعت عيونه خايف عليها هي الوحيده الي بقيت له
:اوعديني ماتتركيني اوعديني تظلي طول العمر جمبي ريما انا محتاجك انا وسكت شوي :انا احبك ومااقدر اعيش بدونك
ريما ابتسمت وهي تمسح دموعها :حبيبي رووووووووووق انا مو احبك انا اموت بتراب رجولك هدي حالك وانا عند وعدي عمري مارح اتركك
زياد بتأثر:حبيبتي انتبهي على نفسك مع السلامه
ريما :حاضر حبيبي

رماح مصدومه من زياد ودموعه "مو معقوله الولد بشنو يفكر
بس باين عليه يحبها مره لانه قايل لها عن كل شي والي اعرفه عن زياد انه مايحب يقول لاحد عن حياته ابدا "
الله يستر منك يازياد وراحت للبيت من غير مايحس فيها زياد الي ولا جاب خبرها كان سارح بعالم مافيه غير ريما وبس

بعد مرور يومين
ام زياد حالتها كانت سيئه وزياد كان مضطر يسافر ومالقي حجز غير بعد 5 ايام وحددو على اساس هالحجز موعد العمليه

الصباح ال1
في الصاله كان موجود ماجد ولجين الي جو يزورو اهل ماجد لانهم بيسافرو عشان شهر العسل وطيارتهم العصر
البنات وام زياد
ام زياد:ها يابنتي عسى ماجد مو تاعبك
لجين:لاياخالتي ماجد ينحط ع الجرح يبرى
ام زياد بمزح:مافيه شي بالطريق
لجين :خالتي تونا لسه بدري حنا ماكملنا حتى شهر متزوجين
ماجد حب يحرجها فهمس لها:لاتكذبي مالنا يومين
لجين وجهها قلب احمر وضربته على فخذه
وكملو جلستهم وبعد بنص ساعه ام زياد بدت تحس بالام ماقدرت تستحملها واغمى عليها هنا الكل اختبص والصريخ خلى زياد يجي جري من غرفته
زياد بخوف:خير وش صاير
رماح وهي تبكي :امي طاحت علينا
زياد :شنو
زياد دخل الصاله يجري وماهتم لشي
ولقى ماجد يحاول يفوقها
:ماجد ابعد شوي
ماجد بخوف:لا ماابي انت الي ابعد
زيادبقله صبر:ماجد الله يهداك ابعد نسيت اني دكتور خلني اشوف شغلي بعّد ماجد وزياد كشف عليها ووجهه صار ازرق وصرخ فيهم:اطلبو الاسعاف بســـــــــــــــــــــــــــرعه

راح ماجد دق ع الاسعاف الي كانت عندهم بعد مرور عشر دقائق ونقلوها المستشفى زياد راح مع الاسعاف وماجد دق على ابوه وراشد وبلغهم وراح بسيارته ولجين ظلت عند البنات تهدي فيهم
وصل زياد وماجد مع امهم للمستشفى زياد عارف انها بتنازع بس كان عنده امل
وجا بيدخل غرفه الطوارئ
بس منعوه
وبعد مرور ربع ساعه جا راشد وابوزياد
ابوزياد:ها ياولدي وش الي صار
زياد ووجهه مايتفسر:الله يستر الله يستر
مارضيو يخلوني ادخل معاها
وبعد خمس دقايق طلع الدكتور
زياد:ها حسام بشر
حسام بحزن:والله يا زياد مااعرف وش اقولك
زياد:حسام امي وش فيها حسام ابي ادخل لها
حسام:البقاء لله الوالده توفت
ابوزياد بصبر:انا لله وانا اليه لراجعون
راشد راح لماجد وحظنه بقوه
اما زياد مالقي مين يواسيه كالعاده دايما لوحده
حسام:عظم الله اجرك يازياد شد حيلك
زياد :ها نعم وش قلت
حسام قرب من زياد وناظر في وجهه وانصدم من الي شافه "حسام شاف وجهه زياد وعرف انه ماتحمل الصدمه وانه بدى يتشنج"
:زياد زياد
هنا ماجد وراشد وابوزياد كلهم التفتو على حسام وزياد
حسام عرف ان زياد ماقدر يتحمل الصدمه:زياد بسم الله عليك ونادى الممرضات يجيبو له مهديء وجلّس زياد ع الكرسي
واول ماجا بيركب له الابره زياد رماها فماكان من حسام الاانه اعطاه كف قوي
وبعدها زياد غاب عن الوعي
"حسام اعز اصحاب زياد بعد بدر -الله يرحمه- وكان معاه من المتوسط وحتى لما اشتغلو مع بعض بنفس المستشفى بس زياد كان تخصصه جرحه وكان في الطوارئ اما حسام كان تخصصه مخ واعصاب ومافترقو الا لما زياد سافر لندن وعارف كل الي كان يسويه ماعدا هرجه رؤى
عشان كذا هوالوحيد الي عرف ان زياد مارح يستحمل واضطر يضربه عشان يفوق"


الكل انصدم من الي صار بس راشد اتحرك وشال زياد مع حسام وودوه الطوارئ"زياد ماقدر يتحمل فكره انه ممكن يفقد شخص ثاني في حياته فما استحمل وانهار"
بينما ابو زياد وماجد راحو
يخلصو الاجراءات عشان يلحقو يدفنوها ع العصر وبعدها بساعه الكل عرف بالخبر وراح بيت ابوزياد حور قافله على نفسها الباب ولينا بس تبكي ورماح الوحيده الي كانت قويه بينهم وكانت صابره "يمكن لان هالموقف مر عليها قبل كذا يمكن؟؟"
وبدؤ البنات يجهزو المجالس ويسوو القهوه وينظفو البيت استعداد لاستقبال المعزين
نرجع للمستشفى كان
عبدالله وفيصل ونواف"الي مو طايقه بس مووقته" عند زياد الي نايم "ظلو عنده بامر من ابو زياد الي كان خايف عليه"
ومحمد وخالد وراشد راحو مع ماجد يودو الجثه البيت عشان يغسلوها
بعد ربع ساعه
صحي زياد :انا فين
نواف بحزن رحمه الي صار له مو شويه:انت في المستشفى
زياد:ليش
رد فيصل:تعبت ودخلناك المستشفى
زياد اتذكر كل الي صار وان امه ماتت
قام شال ابره المغذي وشال اللحاف الي عليه عشان يقوم
حاول عبدالله يمنعه
زياد:عبدالله اتركني ابي اروح لازم ادفنها معاهم
ووولينا ايه لينا محتاجتني الحين اتركوني وراح وتركهم
حاولو يمنعوه بس ماقدرو عليه وراح معاه حسام
راح زياد وطلع غرفته وبدل ملابسه وراح يدفنها معاهم
وبعدين رجع واخذ العزا فيها وعلى
الساعه 11 في الليل دخل ماجد وزياد وابو زياد عند البنات وزياد سحب لينا وطلع عشان مرت ماجد تاخذ راحتها وراح غرفه لينا
ودخل وسكر الباب لينا اول ماسكر الباب طاحت في حظنه وسارت تبكي :زيااااااااااااااد امي راحت امي ماتت وتركتني زياد انا مافي احد بقى لي اااااااااااااه
زياد مسكها بقوه وحظنها ودخلها الحمام وغسل وجهاها وطاحت عليه في الحمام ماكانت قادره تتماسك رجولهامو شايلتها
قام زياد شالها وحطها في السرير وراح جاب القران وجلس ع الكرسي جنبها وقعد يقرى عليها لحد مانامت
وهوا من التعب نام على الكرسي
بعد نص ساعه دخل ماجد على لينا يبي يتطمن عليها لقى زياد عندها ونايم على الكرسي والتعب باين عليه
رحمه
ماجد بحنيه:زياد زياد
زياد قام بوهن وتعب ماخفي على ماجد:ها هلا
ولما استوعب وفاق مسح وجهه :هلا ماجد
ماجد:زياد روح نام بغرفتك
زياد:لا ماله داعي انا بنام هنا غرفتي قريبه من غرفتك وماابي ازعج مرتك
خلاها تاخذ راحتها
ماجد اه ليتك تهدم هالجدار الي بيننا نفسي احضنك وابكي:براحتك
زياد حس فيه :ماجد
التفت عليه ماجد الي كان بيطلع:نعم
زياد:عظم الله اجرك
ماجد هنا ماستحمل نزلت دموعه وراح جري لزياد ورمى نفسه في حضنه كان محتاج زياد الي رحب فيه وشد عليه زي الي يطمنه ان كل شي حيكون تمام:ماجد لاتشيل هم شي صدقني انها ارتاحت وربي رحمته اوسع من أي شي ادعي لها بالرحمه خلاص احنا مانملك غير اننا ندعي لها
ماجد الي سمع هالكلام لحد ماشبع اليوم لكن من زياد كان له طعم ثاني ريحه زياد :مشكور زياد تعبتك معي
زياد بعتب:ماجد مهما صار انت بتظل اخوي الصغير ومهما كان انت مهم بالنسبه لي
وبعدها طلع ماجد

وترك زياد الي راح الحمام راح يتوضا وقعد يصلي الين تعب ونام على السجاده
الصباح دخلت رماح على لينا عشان تقوم تصلي وتنزل لان البنات جو
لقت زياد نايم على السجاده في وضعيه السجود لكن كان على الارض يعني شبه متمدد انفجعت
وراحت له وسارت تهزه بعنف
:زيــــــــــــــــــــــــــــــــاد لا الله يخليك قوم لا لاتموت يازياد الله يخليك قوم
زياد صحي مفجوع:رماح وش فيك
رماح بدموع :ككككنت اااااااحسبككك ممممت
زياد صعبت عليه قام اخذها في حضنه وهيا مامانعت

اول مره زياد يحضنها من زمــــــــــــــــان
وجلست تبكي في حظنه لحد ماهديت وبعدها
مسحت دموعها وابتسمت له
وجلست تمسح على ملابسه
:معليش بللت ملابسك بدموعي ماكان قصدي وقامت حست انه مالها داعي خلاص اطمنت عليه وهي ماحبت تبين له خوفها عليه
زيادبالم جارح:رماح ليه
رماح:ليه ايش يازياد
زياد:ليه خايفه ليه خايفه تبيني مشاعرك ليه خايفه تبتسمي ابتسامه كامله ليه خايفه تضحكي من قلب ليه حارمه نفسك من الحنان ليه حارمتني من قربك ليه الجفاء يارماح ليه انتي ماكنتي كذا كانت البسمه متفارق شفايفك كانت ضحكت هي الشي الوحيد الي يبسطني في هالبيت ليه يارماح حارمه نفسك
يارماح هوا ماكان عزيز عليكي بس هوا كان اخوي كان النفس الي اتنفسه كان اعز شخص على قلبي يارماح
بدر ماكان مجرد صديق او اخ بدر كان ومازال روحي الي عايش فيها يارماح"بدر خطيب رماح واعز اصحاب زيادالي اتقلب حاله بعد وفاه بدر صح حسام صديقه ويعزه بس موزي بدر اصلامافي احد زي بدر بالنسبه لزياد ولاحيكون"
ليه رفضتي الحياه بعده ليه
رماح ماستحملت كل هالحقائق الي اقرب اخواتها لها مقدرت تكشفها عنها
:زياد كيف عرفت
زياد بابتسامه :نسيتي انك قلب بدر واناوبدر روح بجسدين
والله مارح اكذب عليكي ان قلت لك ان حبي لك نابع من حبي لبدر صح انتي اختي واكيد احبك بس معزتك بقلبي بتضل طول عمرها غير لانها من معزه بدر

رماح ببكى ماقدرت تخفيه عن زياد:زياد سامحني اذا قسيت معاك زياد انا اشوف بدر فيك
وكل مااشوفك اتذكر عذابي غصب عني يازياد كنت ابيك تبعد عني عشان لااشوفه عشان اقدر انساه عشان اقدر اعيش

يازياد بدر لسه عايش جواتي عايش معايا لحظه بلحظه ويوم بيوم بس
ستار كرهي لك وجفائي معاك طاح اليوم لما شفتك وحسبتك مت هنا عرفت اني حفقدك وحفقد بدر وهاذي خساره كبيره ماقدر وببكى قطع قلب زياد مـــــــــــــــــااقدر اخسركم مارح اتحمل
زياد اخذها في حظنه وهمس لها:راح اكون اقرب لك من ظلك يارماح انتي من ريحه الغالي وبدر وصاني عليك عشان كذا انتي الوحيده الي عمري ماكلمتها ولارفعت صوتي عليها انتي حبيبه بدر
وهدت رماح وابتسمت له:
الله لايحرمني منك
يازياد
طبعا لينا دموعها اربع اربع
كانت صاحيه من قبل ماتجي رماح بس لما شافت رماح وخوفها على زياد قررت تسوي نفسها نايمه لعل وعسى يتصالحو وماخاب املها
زياد بمزاح:انتي ليش جيتي مااظن ان قلبك قالك اني مت
رماح:لاتفاول على نفسك لا جيت عشان اصحي الي سوينا عندها هالمناحه ولاقامت
ومر ثاني وثالث ايام العزاء
على خير ورابع يوم كان ابو زياد مجتمع في عياله ع العشا لانه الوقت الوحيد الي قدر يشوفهم فيه
زياد:يبه كنت بقول لك شي
ابوزياد باهتمام:قول
زياد :يبه انا بكره راجع لندن
لينا ورماح :لااااااااااا
"حور استغربت من متى الحب "
لينا :انت وعدتني تفضل عندي
رماح:حرام عليك
زياد فضل يتجاهلهم ويرد عليهم بكره :ها يبه راضي ولا
ابوزياد:مع انه ماكان ودي بس انا على وعدي خلاص روح الله ييسر طريقك
ماجد باستفهام:وش ها الوعد يبه
ابوزياد يناظر زياد بمعنى اتكلم
:ياماجد انت عارف اني كنت مسافر ومهاجر يعني مو راجع المملكه لكن الي رجعني هي امي الله يرحمها
وسكت وبعدين كمل امي كان معها لوكيميا
الكل شهق
وزياد قالهم كل السالفه
وماجد لما عرف كان نفسه يبوس راس زياد انه خلى امه تحضر فرحه قبل ماتموت
يوم سفر زياد
الكل كان بالصاله عشان يودعه
رماح بدموع:زياد حرام عليك بعد ماتصالحنا تروح وتتركني
زياد :وصيه بدر يارماح وصيه بدر"زيااد قال لرماح عن كل شي وعن زواجه بريما "
رماح هنا سكتت
لينا:كلمني كل يوم
زياد :حاضر
قرب من حور وسلامهم كان بارد مثل علاقتهم هو مايطيقها وهي جامده معاه ولايدري وش شعورها تجاهه لكنه مايطيقها "وياما اتمنى موتها عشان يفتك منها زياد طيب لكن كل الكره والشر الي فيه متجسد في مشاعره تجاه حور يكرهااااااااااااا وهي تحبه لكن ماتقدر تقوله احبك وانت عزيز علي وهو دايما يقولها "ياليتك تموتي عشان ارتاح "كيف تقدر تقول لواحد انها تحبه وتخاف عليه وهوا يقولها راحتي بموتك كانت مجبوره تمثل له الكره لان كرامتها ماتسمح لها انها تبين له حبها له وهو كارهها "
يالله في امان الله وسلم على ابوه وماجد ولجين وراح
والكل درى بسفره



بعد اسبوع في لندن
زياد وهو حاضنها:ها ياريما كيف معنوياتك مستعده
ريما :والله خايفه زياد خايفه اموت زي بدر
زياد شد على حضنه لها يبي يطمنها:لاتخافي انا معاكي
ريما ناظرته بعيون تلمع بالدموع:زياد
زياد وهويبوس عيونها:اوعدك ياريما مارح اتركك
انتي زوجتي الحين
ريما:زياد احبك
زياد:وانا اموت فيكي واعشق كل شي فيكي حتى خوفك
وباس راسها




"بدر كان خطيب رماح وعنده اخت من امه كان يعزها مره وهي الي بيسوي زياد لها العمليه اسمها ريما وعمرها 22 سنه متخرجه من الجامعه قسم حاسب بس مرضها هو الي منعها تشتغل بدر كان يخاف عليها من الهوا الطاير وقبل مايموت وصى زياد انه محد يسوي لها العمليه غيره لانها خوافه ومن يومها وزياد يبي يتخصص جراحه قلب عشان يحقق وصيه بدر زياد ماكان يدري ان ريماتحبه بس اول ماسافر لندن وقابلها وعرف بالصدفه انها تحبه لما سمعها تكلم صاحبتها عنه زياد مستعد يسوي أي شي عشان يسعد ريما لانها اخت بدر فقرر يخطبها وصارحها بكل شي وهيا قبلت فيه واول مارجع لندن ملك عليها وقالها بعد ماتنجح العمليه راح يتزوجها ومحد يدري عن زواجه غير ابوه ورماح فقط"

زياد حب ريما بكل جوارحه لانها الوحيده الي عوضته عن الحنان الي كان فاقده الوحيده الي احتوته وكان دائما يلجاء لها
واتعلق فيها بشكل رهيب
وفعلا نجحت العمليه واتزوجها زياد وعاش معاها احلى حياه عوضته عن الحنان الي كان فاقده وهوا عوضها عن الحرمان الي عاشته
__________________
لي الفخر أن أكون من بلد لن يركع إلآ لله





أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)