ـ

كنآ نتحدث فقط يَ رفيقة ذلك اليوم ، ونضحك ونتسلي كعآدتنآ بالرغم من ذلك
الآلم الذي كنت أشعر به ..
كنت أمزح معكِ لا أكثر ولكن كيف تطرقنآ في حديثنآ إلي ذلك الموضوع ؟!
كيف أتت تلك الكلمآت بتلك السهولة ، أحقاً هذا مآحدث ..؟!
بكل سهولة .. كنتي تتحدثين بكل سهولة وأنا أستمع لكِ ولكن لم أستوعب الأمر حينهآ ،
ربمآ لشعوري بذلك الألم ، ربمآ لانني خرقاء كالعادة وربمآ لأنني فقط كنت أستمع لكلماتكِ
ولكنني رفضت أن أصدقهآ ..!!
رويتي تلك القصة بتفآصيلهآ وبكل سهولة ، خرجت الكلمآت من فمكِ وكأنكِ تريدين إخبار
العآلم بما تعانيه من آلآم ، أحقاً كنتي تريدين أن يحدث ذلك ..؟!
أم فقط لتجعليهم يشعرون بكِ علهُم يتغيرون ، علّ تلك القسوة تموت في قلوبهم ..!!!
عجزت أن أصدقكِ حينهآ يَ رفيقة ، أنتِ أكثر من عرفتهم مرحاً ورأفة ، نقية كآلغيوم
البسمة لآتفارق ثغركِ ، فكيف إحتويتي ذلك الآلم بمفردكِ ؟!
وكيف نشرتِ البسمة علي أفواهمنآ وكان قلبك ينزف دماً ؟!
سآمحيني يَ صديقة ، سآمحى تقصيرى معكِ ، سآمحي ضعفي وقلة حيلتي ،
سآمحنى لأنني لم أكن موجودة فى ذلك الوقت بجوارك لأمسح دمعتكِ ،
لا أستطيع حتي أن أتخيل حدوث ذلك الأمر لكِ ..!!
أكنتي حقاً تُريدين الموت ...؟!!