عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 09-26-2013, 03:32 PM
 
البارت الرابع عشر (14)
لينا :اوكي
وراحو لينا وزياد لغرفه لينا
زياد بتوتر وخوف:لينا اسمعي صح انا غلطت ومافي شي يصلح هالغلط بس
قاطعته لينا:زياد كلنا خطائون وخير الخطائون التوابون
بس انسى وابداء حياتك من جديد لاتناظر وراك عشان لاتتعثر بالي قدامك
زياد ولاول مره يعرف ليش ماجد يحب قعده البنات:لينا ايش اخبارك مع فيصل انشاء الله مرتاحه
لينا ابتسمت هه شكله ماعنده خبر:زياد انا انفصلت عن فيصل
زياد بصدمه:ايش ليه
لينا :لاتقلب المواجع المهم انا طلبت الطلاق وانفصلت عنه وانا مرتاحه الحين ولاتخاف مو بسببك بسبب غباءه
زياد راح قرب يمها كان نفسه يحظنها يطبطب عليها بس كان متردد مو متعود يحس اخواته بعيد عنه كثير بعيد لينا مااعطته المجال يفكر كثير على طول رمت نفسها في حظنه
وهوا استقبلها بكل حب وشد على ضمتها له
:زياد الله يخليك لاتتركنا انا محتاجتك صح انت غلطت بالي سويته مع رؤى بس خلاص انسى وابداء حياتك من جديد لاتتركنا الله يخليك
زيادحس باحساس حلو حلو الواحد يحس انه في احد يستناه ومحتاج له يحميه ويوقف جنبه
:خلاص مارح اترككم
لينا ببراءه:وعد
زياد بحب:وعد
:الله الله الله حب واحضان وغراميات واحنا بالبيت طراطير ها
لينا :وجع رعبتني والله خليتني اشك اني حاضنه اخويا
وجع في شكلك
ماجدمنقهر من زياد :وانتي من حضن لحضن ياانا يازياد مافي تفاهم بس انتبهي نلاقيك في حضن ابوي عاد ابوي يستقبلك بالعقال مو مثلنا بالأحضاان
لينا ركضت له وطاحت فيه ضرب
دخلت حور وبعدتها عن ماجد:هييييييييييييييييييييي يالخبله بعدي عنه جرحه لسه ماطاب
دخلت رماح تدافع عن لينا
:وانت يالثور بعد عنها يدها لسه ماطابت
زياد مو فاهم شي:خير وش الي صار
رماح وحور ماحبو يتكلمو لانهم مايستلطفوه ابدا
وذكرياتهم طين معاه فقررو يخرجو من الغرفه
ماجد علاقته في زياد شوي غريبه
مهم قراب من بعض ومايهتمو في بعض علاقتهم عاديه وطول الوقت يقطو نغرزات على بعض واهم شي بينهم ان مافي احد فيهم يتدخل في شؤون الثاني يعني مالهم علاقه بعض لابخير ولابشر كل واحد مكتفي بالي عنده ومو محتاج الثاني ماجد مكتفي براشد كااخ كبير وزياد مكتفي بنزواته وصياعته و......
"لكنهم يخافو على بعض بشكل جنوني يعني لوماجد صار له شي زياد يموت خوف عليه وماجد مايتحمل على زياد شكه الدبوس بس عمرهم مابينو لبعض هالشي ابدا بالعكس دايما يبينو لبعض العكس علاقه غريبه شوي ومتناقضه"

فا الي تكفلت بالرد كانت لينا الي الكل مستغرب من تعلقها بزياد واكثر واحد مستغرب هو زياد لانه اتوقع بعد الي عرفته لينا احتمال ماتعترف فيه كااخ لكن لينا صدمته
بانها بلعكس قربت منه اكثر مو فاهم ليش بس بيسألها
:انا انحرقت يدي قبل اربع ايام وماجد واحد ضربه على راسه قبل ثلاث ايام
زياد بصدمه:ايش
وليه محد بلغ امي وابوي
ماجد بجفاء:الموضوع مو مستاهل
وانت اصلا وش جابك مو خلاص قلت لي انك رايح ومو راد
زياد بغموض:ظروف واتمنى انها تنتهي على خير واول ماتنتهي ها الظروف اوعدك انك ماتشوف وجهي وصدقني مو ميت على شوفتك بس وبعيون فيها الدمع
ادعي انها تطول
ماجد مو فاهم شي وماحب يتعاطا معاه اكثر من كذا لان زياد عصبي ولسانه طويل
:اوكي بس لاتطول جلستك هنا تخنقني
وخرج ماجد وترك لينا بحاله صدمه
لينا بخوف قربت منه واتمسكت بذراعه :زياد ليش ماجد يتعامل معاك كذا وانت ليه تسكت له انت اخوه الكبير وانت وووااعدتني ماتتركني ليش تقوله انك بتروح ها ليش
زياد بهدوء:يالينا في اشياء مااقدر اتكلم فيها الان واسرار ماينفع تعرفيها على الاقل الان وانا اكبر من ماجد وحور باربعه اشهر بس يعني مو اكبر منه للحد الي يفرض عليه احترامي وارتاحي حتى لوسبت البلد عمري مار ح اكون بعيد عنك
لينا ارتاحت :اوكي براحتك بس ابيك تعرف اني دايما موجوده عشان اسمعك
زياد بتساؤل:لينا ايش الي غير تعاملك معايا المفروض انك تحتقريني اكثر من كذا بعد الي عرفتيه
لينا هي اصلا مو عارفه عشان تقوله :والله يازياد ماادري كل الي اعرفه اني ابيك جمبي وقريب مني ابي عزوتي حولي
زياد اتاثر من كلامها وراح باس خدهااا: المهم انك ماتتغيري علي
لينا :مستحيل هالشي يصير نستحيل اخليك تتركني يازياد
زياد بتعب:ولا اناا اوعدك اني اظل جمبك وبالوقت الي تحتاجيني فيه
لينا حست بتعبه :طيب روح نام خلاص شكلك منتهي
زياد :أي والله لي ثلاث ايام مانمت بس صحيني على صلاه العشاء اذا ماعليكي امر

لينا رحمته:خلاص روح وانا بصحيك

وعلى الساعه 8 باليل الكل عرف بوصول ابو زياد وام زياد وزياد
فقررو انه بكره يروحو لهم عشان يتحمدو لهم بالسلامه
الساعه 12:30 بعد منتصف الليل
ماجد وزياد وابو زياد وام زياد مجتمعين عشان عرس ماجد الي يبو يقدمونه
ماجد :يايبه ماله داعي انكم تقدمون العرس كل الي بقي عليه ثلاث اسابيع
ابو زياد يحاول يقنعه:لا لازم يتقدم اخوك يبي يحضر عرسك وبيسافر ومايمديه غير الحين
ماجد بلا مباله:مو لازم اصلا حتى لو كان هنا انا مابيه يحضر العرس
ابو زياد بعصبيه :انطم لا يجيك كف يربيك هذا اخوك الكبير
زياد وهو يشوف تعابير وجهه امه المنفعله
:يبه خلاص هدي اعصابك ومو صاير الا الي يرضيك يالله انا طالع تامرون على شي
ابو زياد:يازياد ياولدي وين تروح وهالحمار مو راضي يقدم زواجه
ماجد جا بيرد بس زياد سبقه راح باس راس ابوه وبصوت عالي وبنبره وعيد لماجد:يبه ارتاح مو صاير الا الي تبونه
ولايهمك يبه
وطلع وماجد وده يروح يكفخه حمار ومايفهم
زياد شاف ان الحل الوحيد يروح يكلم ابو لجين بس المشكله انه مايعرف بيته وعيب يروح له في هالوقت كذا من الباب للطاقه وقرر يطلب من راشد يروح معاه "المشكله ان مافي احد في العائله يبلع زياد حتى راشد الي عنده قدره كبيره على الاحتمال مايستلطف زياد ابد"
زياد:الو السلام عليكم
راشد
راشد بإستغراب مين الي داق عليه هالوقت :وعليكم السلام مين معاي
زياد:راشد اسف اني داق عليك بهالوقت انا ......زياد

راشد بإستغراب اكبر:حمد الله ع السلامه هلا زياد امر
زياد:الله يسلمك بس انا الحين تحت بيتكم وبغيتك تلبس وتنزل لي ابيك في مشوار ماينفع يتاجل ولازم تروح معاي الله يخليك طلبتك ياراشد
راشد استغرابه كل ماله ويكبر:طيب دقايق وانا عندك
وقفل وراح له وركب السياره معه
زياد:والله اسف شكلي صحيتك من نومك بس والله مضطر راشد وين بيت ابو لجين
راشد هنا خاف بجد:ليش وش صاير ماجد فيه شي
زياد بتوتر:لا تطمن مافيه شي وماابي اعيد الكلام مرتين لما نوصل هناك اقوله مره وحده
راشد وده يقوم يكفخه ماعنده اسلوب ووقح
ودق على خاله وبلغه انهم جايين له والخال خاف واستغرب
في مجلس ابو لجين
زياد:والله ياابو لجين ابيك تعذرني على اني جايك بها الوقت
ابو لجين:لا مسموح ياولدي بس خير وش فيه
زياد عرف انه لازم يقوله على كل شي:اول اوعدني انت وراشد ان
محد يدري عن هالسالفه وخصوصا ماجد
ابو لجين ناظر راشد:خلاص نوعدك بس قول ترى طيحت قلوبنا
زياد وعيونه بدت تدمع:والله الحقيقه ان الوالد والوالده يبون يقدمون العرس للاسبوع الجاي
وماجد رافض وجيتك عشان تساعدني وتخليه يوافق
راشد بعصبيه:وهالموضوع مايستنى لبكره
زياد :مااقدر الوقت مو في صالحنا
امي مريضه ونبي نقدم العرس عشان ع الاقل تحضر عرس واحد من اولادها قبل ما ...........................ما ماتموت
ابو لجين وراشد بصدمه :شنو
زياد:الوالده معاها لوكيميا وماتبي احد يدري ومحلفتني مااقول لحد
وانا اضطريت اقول لك ولراشد عشان تقنعون
ماجد يقدم العرس
ابو لجين حزن عليهم وماقدر يرده :خلاص مايصير خاطرك الا طيب العرس الاسبوع الجاي ولايهمك والله يصبركم
زياد فرح وراح باس راس ابو لجين:تسلم وماتقصر والحين استاذن واسف ع الازعاج وخرجو من بيت ابو لجين متجهين لبيت ابوراشد عشان يوصل راشد
راشد مقهور من كذب زياد:زياد ليه تفاول على خالتي
زياد وقف السياره و بصدمه :شنو
راشد بعصبيه :انا عارف انك كذاب وانك بتقهر ماجد باي طريقه ياخي هذا وهو اخوك لها الدرجه الكره معمي قلبك
شلون تفاول على امه ها
ليش تبي تحرمه مثل ماانت انحرمت
زياد بابتسامه حزينه :هه ياليتها السالفه كذا ااااااااااه والله لو اقدر اخذ من عمري واعطيها خالتي ياراشد اهي الي ربتني ومااعرف ام غيرها وشلون تقول هالكلام
راشد مسكه من ياقه القميص وبعصبيه وقهر من زياد:زياد بلا كذب كلنا نعرف ان خالتي ماكانت تعاملك زين غير هاالسنتين بس وانها ياما ضربتك وعذبتك
زياد بصراخ وانهيار لانه من يوم ماعرف عن مرض امه كاتم في قلبه محتاج احد يفضفض له واليوم اكتشف انه من بعد المرحوم مافي احد يقدر يتكلم معاه فاانهار بوجه راشد وطلع كل الي بقلبه:امي بتموت وانت تقول عذبتك وضربتك واي عذاب هذا انها ضربتني وانا صغير انها كانت تحبسني بالملحق في الظلام ولا انها
كانت تخليني اتروش بالمويه البارده في عز البرد ولا انها كانت تتركني في عز البرد انام بدون لحاف لا هاذا مو عذاب
العذاب انك تشوف امك تموت قدامك وانت عاجز ماتقدر تسوي لها شي
انت الدكتور الي تنقذ عشرات الناس من الموت كل يوم انت الطبيب الي الكل يشهدله بالشطاره انت الطبيب الي لك 3 سنين تمارس الجراحه ولاعمليه سويتها مات المريض منك انت و فجاءه امك الي ربتك صح عذبتك وضربتك واهانتك بس بتضل هي الي ربتك هي الي لولاها ماكنت هاذا الطبيب
والحين انت عاجز انك تعالجها خلااااااااااااص هذا هو العذاب صح
ماستحمل وحط راسه على الدركسون وكمل بنهيار ودموع خانته ونزلت:ارحــــــــــــــــــــــــــــــموني خلاااااااااااااص والله عندي قلب مثلكم والله احس والله خايف انا انا وحيد ومالي احد من بعده مالي احد اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه الله يرحمك محتاجك يالغالي
محتاج طيبتك وحنيتك محتاج خوفك علي محتاج ابيك بحضنك واطلع كل الي بقلبي لك

راشد انصدم كل هاذا في قلبه وساكت قرب له كان نفسه يضمه
او يواسيه في هذاي اللحظه راشد اعتبر زياد اخوه مثله مثل خالد ومحمد وماجد وحاول يقرب منه
لكن زياد فاجاءه بانه رفع راسه ومسح دموعه وصده :راشد معليش انا مو محتاج شفقه احد عادي ياما مرت علي ظروف اصعب من كذا وماحتجت فيها لاحد
وشغل السياره وكمل الطريق لانه خلاص لو ظل يفكر اكثر من كذا راح ينهار
راشد تركه في همه وماحب يزيدها عليه
مع انه كان نفسه يواسيه مهما كان ولد عمه ومايهون عليه برغم كل شي
وقبل ماينزل راشد من السياره
زياد:راشد لو سمحت وغلاوه ماجد عندك
متقوله عن الي صار سيبه يفرح سيبه يعيش حياته
وو لاتقول لاحد على الي صار اعذرني انفجرت فيك بس اااااااه عموما اعتذر عن كل شي
نزل راشد واتكلم بالم:حاضر ولايهمك الي تبيه بيصير وسكر الباب وتركه في همه


"زياد كبر في عين راشد يالله على الاقل كبر بعين احد"
زياد الي ماصدق ان راشد نزل راح لاقرب مسجد ودخل توضى وقعد يصلي ويقرى قران ودموعه مو راضيه توقف حس براحه انه قدر يعبر عن الي بداخله لانه كان كابته
الين وقت صلاه الفجر صلاها وطلع
ولفلف بالشوارع كان مشتاق لجده وشوارعها وظل بره البيت للساعه 7 الصباح وراح البيت
ولقى الكل قاعد يفطر
راح وجلس في الكرسي الي جنب حور وكان باين انها متضايقه منه بس ماهتم الي صار امس فوق طاقته كان بجد جيعان اخر وجبه اكلها كانت في الطياره وكان تعبان يبي ينام
ابو زياد بقلق:ياولدي وين كنت من امس بره البيت وش بلاك
ماجد:يمكن راح لصاحبه الي ساكن في....."ماجد يقصد شقه زياد الي كان يقابل فيها زوجته المسيار"
زياد عصب وكان نفسه يصقعه بالصحن الي في يده بس سفهه ومارد عليه
:يبه واحد من اصحابي امه مريضه ورحت معه المستشفى عشان نطمن على حالتها
ابوزياد فهم انه يقصد سالفه العرس
:بشر وعسى سارت احسن
زياد بإبتسامه تعب:ايه الحمد لله وماسبته الاوانا متطمن عليها
ابوزياد انبسط:الحمد لله على كل حال
والعصر الكل صار عنده خبر ان الفرح راح يصير قبل الامتحانات
طبعا لجين اعترضت لكن ابوها حاول يقنعها بالذات ان الفرح راح يكون بالمزرعه لانها كبيره وهم بطبعهم مايحبو يعزمو ناس كثير
يعني بقي ع الفرح بس 6 ايام والبنات اختبصو مع لجين الي تحجز الحلويات والي ترتب امور الخياطه والفساتين والي تحجز الكوافيره والي تكمل الجهاز مع لجين المهم خبصه وربشه
والعيال من جهه ثانيه مختبصين مع ماجد الي متوعد في زياد لانه عارف انه ورى تقديم العرس ومارح يعديها له
ومرت الايام والكل منربش وحايس
قبل العرس بليله زياد دخل على امه في غرفتها ومعاه شنطته