عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-25-2013, 07:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://img46.imageshack.us/img46/1609/92974922.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






الحساسية؟
******************
يمكن إجراء الحساسية بطريقة سهلة، وذلك بوضع قليل من الصبغة على الجلد، وليكن على منطقة أعلى الساعد. ثم تغطي بقطعة قماش صغيرة. وتثبت مكانها بواسطة لاصق خاص أو نوع من الورق الشفاف اللاصق العادي. ويجب ملاحظة عدم استعمال البلاستر حيث أن مكوناته قد تكون سبباً للحساسية. تترك هذه مدة من الزمن حوالي 48 ساعة. فإذا ظهر احمرار وحكة وأحياناً قد تظهر فقاقيع على الجلد خاصة إذا كان أثر تلك الصبغة قوياً. ومعنى ذلك أن الجسم يرفض هذه المادة وقد تسبب حساسية موضعية عند استعمالها. لذا يجب عدم استعمالها والبحث عن بديل إذا كان هناك إصرار على استعمال الأصباغ.

التساقط الموضعي للشعر
"مرض الثعلبة"(الحاصة)
*************



يقصد بمرض الثعلبة:
************
ظهور مناطق من فروة الرأس أو الذقن أو الشارب خالية من الشعر. وقد يحدث التساقط فجائي وقد يكون بين يوم وليلة، إذ يكتشف المصاب وجود تلك المناطق الخالية من الشعر وتكون عادة ملساء، دائرية الشكل وسط الشعر العادي.

هذا النوع من التساقط غالباً ما يكون لفترة معينة إذ لا يلبث الشعر وأن ينمو مرة أخرى على المناطق الناحلة وحتى بدون استعمال العلاجات، ولكن في بعض الحالات لا بد من استشارة الطبيب خاصة إذا تأخر نمو الشعر وذلك لتحديد سبب مرض الثعلبة إن وجد وإعطاء العلاج المناسب.




ما هي أسباب مرض الثعلبة؟
******************
الأسباب كثيرة ومتعددة وأحياناً لا يمكن تحديد المؤثر الذي أدى إلى تساقط الشعر. ولكن هناك عوامل تؤدي إلى مرض الثعلبة أهمها:
(أ) التوترات النفسية والصدمات العصبية.
(ب) أسباب وراثية.
(جـ) أسباب عائلية.
(د) لدغات القراد والحشرات.
(هـ) الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس مثل مرض الذئبة الحمراء ومرض الفطريات "القراع" والتهابات فروة الرأس الجرثومية مثل الدمامل وغيرها.




تساقط الشعر في الذكور
****************
إما أن يكون تساقط الشعر في الذكور موضعياً كما هو الحال في "مرض الثعلبة" أو شاملاً لفروة الرأس وشعر الجسم معاً.
إن شعر الرأس هو أكثر تأثراً من غيره بالمؤثرات العصبية والهرمونية والوراثية وأمراض الحميات وغيرهما دون الأجزاء الأخرى من شعر الجسم كما أن بعض المناطق من فروة الرأس أكثر تأثراً من غيرها. وذلك إما لزيادة استجابتها لتأثير الهرمونات المذكرة على بصيلات الشعر، أو لأسباب غير معروفة بالضبط. فمثلاً مقدمة فروة الرأس عند الذكور غالباً ما تخلو من الشعر بعد البلوغ لذا يسمى هذا النوع من التساقط "صلع الذكور".




أسباب تساقط الشعر في الذكور
*********************
هناك أسباب كثيرة لتساقط الشعر في الذكور، ومن هذه الأسباب ما قد يكون معروفاً ويمكن تحديده ومنها ما لا يمكن معرفته إلا بالفحوصات والتحاليل المخبرية ونوع آخر من التساقط لا يمكن تحديد المسبب له.

صلع الذكور
***********
يبدأ هذا النوع بتساقط الشعر من على جانبي مقدمة الرأس ويستمر ذلك زاحفاً إلى الخلف تاركاً مناطق خالية من الشعر تأخذ شكل (4). وقد يستمر التساقط، إذ تقل المساحة المغطاة بالشعر، وفي بعض الأحيان يُفقد معظم الشعر عند سن الخامسة والعشرين. ورغم ذلك قد لا يأمن من خطر تساقط البقية من الشعر إلا أن الوضع غالباً ما يستقر ويتأخر التساقط إلا ما بعد الأربعين.

وتشير الإحصائيات بأن 25% من الذكور يعانون من حالة من حالات الصلع بحلول سن الخامسة والعشرين. كما أن 50% يعانون من ذلك بعد سن الخمسين. ونسبة 60% من الذكور يعانون من مراحل متقدمة من الصلع بعد سن الخمسين.

ورغم أن الصلع غالباً ما يكون على مقدمة فروة الرأس إلا أن البعض يعاني من ذلك على منتصف الفروة بالإضافة إلى فقدان الشعر من المقدمة. تتخذ المنطقة الصلعاء أشكالاً مختلفة منها ما يكون دائرياً أو بيضاوياً أو على شكل حدوة الحصان.

هذا النوع من الصلع "صلع الذكور" لا يحدث في الإناث إلا في حالات نادرة جداً وذلك في حالات اضطرابات بوظائف الغدد الصماء، والتي يتبعها زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة، كما هو الحال في أمراض الغدد الفوق كلوية.

صلع الذكور لا يتم في يوم وليلة بل يحدث بالتدريج ويبدأ التساقط من على المقدمة، ثم يزحف إلى الخلف، وقد تستمر هذه العملية سنوات طويلة. وفي هذه الأثناء يحل شعر خفيف باهت اللون على المنطقة الخالية من الشعر ولكنه لا يستمر هذا النوع من الشعر لمدة طويلة، إذ لا يلبث وأن يتساقط كذلك تاركاً منطقة ملساء خالية من الشعر تماماً ويرجع ذلك إلى ضمور بصيلات الشعر التي لم تعد باستطاعتها تكوين شعر طبيعي.




السبب الرئيسي لحدوث صلع الذكور هو عوامل وراثية. ولا بد من أن يكون عند الشخص استعداداً جيني لحدوث مثل هذا النوع. لذلك فإن الصلع لا يصيب جميع الأبناء لأب مصاب بالصلع، إذ قد لا يظهر إلا في الأجيال المتعاقبة ليؤثر على عدد محدود من الذكور ويصحبه بذلك زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة.

لذلك لا يظهر هذا النوع من الصلع في المخصيين أو بين أولئك الذي يصابون بضمور الخصيتين أو نتيجة للأمراض التي تؤدي إلى تليف الخصيتين معاً مثل مرض النكاف أو الإصابات. ويرجع ذلك إلى نقص الإفرازات الهرمونية المذكرة في تلك الحالات





زيادة نمو شعر الجسم :
****************
يحتوي جراب الشعر على شعرة واحدة على الغالب، ولكن قد يشغل أكثر من شعرة جراب واحد ويحدث ذلك عندما تتكون الشعرة الجديدة لتحل محل الأخرى القديمة، ولكن لظروف معينة تبقى الجديدة والقديمة متجاورتان ولكن هذا التلازم يكون مؤقتاً، إذ لا يلبث وأن يسود الجديد على القديم والبقاء للأصلح.
وفي بعض الحالات تكّون البصيلة أجيالاً من الشعر يظهر على سطح فروة الرأس معاً من نفس المخرج. أو أن هذه الشعرات يكون مصدرها بصيلات متجاورة، ولكنها تخرج من نفس الجراب ومن نفس المسام.
إن زيادة نمو شعر الجسم مشكلة رئيسية تعاني منها كثير من الإناث، وقد تسبب لهن أمراضاً نفسية ومشاكل اجتماعية، ويظهر ذلك عادة بين ذوات البشرة الداكنة.

ما هو المقصود بزيادة نمو شعر الجسم؟
يقصد بزيادة نمو شعر الجسم هو تحول الشعر الرقيق القصير الفاتح اللون وهو ما يسمى "بشعر الزغب" والذي يغطي عادة جسم الأطفال والإناث إلى شعر كثيف، سميك وداكن اللون نتيجة عوامل مختلفة

أسباب زيادة نمو شعر الجسم :
*****************
- الجنس:
*********
تختلف درجات نمو الشعر في الأجناس المختلفة. فنجد أن شعر الجسم يكون ظاهراً في الجنس القوقازي وبين ذوات البشرة الداكنة أحياناً، أكثر من ذوات البشرة الفاتحة. كما أن بعض الأجناس في الشرق الأدنى وجنوب أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب روسيا يكون شعر جسم الإناث ظاهراً أكثر من الأجناس الأخرى. بينما في بعض الأجناس من آسيا والهند والقارة الإفريقية قد لا يظهر الشعر على جسم الإناث، وحتى إن الذكور قد يعانون من قلة نمو الشعر على الجسم والذقن والشارب. ويلاحظ أن ظهور شعر الجسم على الإناث يصحبه كثافة شعر الحاجبين والأطراف ويكون شعر الرأس اقل غزارة على المقدمة.

إن ظهور شعر الجسم في تلك الحالات السابقة لا يصحبه زيادة في نسبة الهرمونات وتكون العادة الشهرية منتظمة، والحوض والرحم والمبايض طبيعية، وهذا ما يُميزه عن غيره من الأسباب المؤدية إلى زيادة نمو شعر جسم الإناث.

-عوامل وراثية:
************
قد يظهر زيادة في نمو شعر الجسم قبل البلوغ نتيجة عوامل وراثية وبالتالي تظهر مرحلة البلوغ مبكرة، ويصاحبها زيادة في نمو شعر الجسم أو قد يصاب الجهاز التناسلي بتشوهات.

وهذه الحالات يمكن معالجتها بسهولة بمركبات الكورتيزون، إذا أعطيت في الوقت المناسب، وبجرعة مناسبة وبإشراف دقيق جداً من الطبيب المختص.

- الهرمونات:
*********
إن للهرمونات تأثيراً مهماً جداً على زيادة نمو شعر الجسم:
**************************

(أ) الغدة الدرقية:
**************
نقص إفرازات هذه الغدة يسبب ظهور الشعر على الأطراف والظهر قبل سن البلوغ. وكذلك فإن أورام الغدة الدرقية تؤدي إلى نفس النتيجة.

(ج)الهرمونات المذكرة:
***************
قد تصرف الهرمونات المذكرة للإناث أحياناً لوقف إدرار الحليب أو في حالات أخرى.
وينتج عن ذلك زيادة نمو شعر الجسم. لأن الهرمونات المذكرة تنشط بصيلات شعر الجسم، وتؤدي بالتالي إلى ظهور الشعر عليها.



(د) حبوب منع الحمل:
**************
خاصة تلك الأنواع التي تحوي مركبات البروجسترون وعلى نسبة كبيرة من الاوستروجين. قد يكون لها أثر ظاهر على نشاط البصيلات وبالتالي إلى ظهور شعر الجسم.

(هـ) زيادة في إفرازات الغدد الفوق كلوية:
********************
كما هو الحال في مرض "كُشنج" إذ بالإضافة إلى ظهور شعر الجسم، تزداد إفرازات الغدة الدهنية بالجلد، وتؤدي إلى ظهور حبوب الشباب كذلك كما يتبعه تساقط وقشرة بفروة الرأس.

- العقاقير الطبية:
***************
- مركبات الكورتيزون إذا أعطيت لمدة طويلة تنشط بصيلات شعر الجسم.
- أدوية مرض البهاق "الميثوكسي سورالين".
- البنسلين وعقار الفينايتون (يستعمل في علاج مرض الصرع) تؤدي هذه كذلك إلى زيادة نمو شعر الجسم.
- بعض الأدوية المستعملة في علاج ارتفاع ضغط الدم.

- اضطرابات في الكروموسومات:
*********************
وذلك في المجموعات mo.xy إذ يكون في تلك الحالات مزيج من خلايا الخصية أو المبيض كما يحدث في "الخنثى" إذ تحمل تلك الحالات بعض الصفات المذكرة والمؤنثة معاً. وقد يسبب ذلك زيادة في نمو شعر الجسم.

- أورام المبايض:
***************
تفرز بعض أورام المبايض الهرمونات المذكرة التي تنشط البصيلات وتسبب زيادة في نمو شعر الجسم.




- أورام الغدد فوق كلوية:
*******************
تسبب أورام الغدد فوق كلوية زيادة في نمو شعر الجسم وذلك لزيادة إفرازات الهرمونات المذكرة.

زيادة نمو الشعر الموضعي:
*************
قد يظهر الشعر كثيفا وذو لون داكن على مناطق معينة من الجسم. والأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة هي:
*****************************************
(أ) الإصابات الخفيفة المتكررة:
**********************
تؤدي إلى تأثير متباين على بصيلات الشعر، فقد ينشط ذلك المؤثر البصيلات كما هو الحال في "الحمالين" حيث يغطى أكتافهم شعر كثيف. وقد يظهر الشعر في أماكن التآم الجروح والندبات.




(ب)نقص إفرازات الغدة الدرقية:
*********************
يسبب ظهور الشعر بجانب الركبة.

(جـ) ظهور الشعر في أماكن الشامات أو (الخال).

(د) الأدوية الموضعية:
***************
- مركبات الكورتيزون خاصة المركز منها وذلك لمدة طويلة كما يحدث عند علاج مرض الصدفية وحساسية الجلد المزمنة.
- مركبات السولارين الموضعية التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. قد تؤدي هذه المركبات إلى ظهور الشعر الموضعي نتيجة تمشيط بصيلات الشعر.

تغير لون الشعر:
*************
يعتمد لون الشعر على مدى نشاط الخلايا الملونة بالجلد وهي خلايا (الميلانوسايتس) التي تفرز مادة الميلانين التي تلون الشعر. كما أن تركيز تلك المادة الملونة في نسيج الشعرة يتأثر بعوامل مختلفة أهمها تركيز أنزيم معين يسمى أنزيم (التايروزينيز).
ألوان الشعر المختلفة:
***************

(أ) الشعر الأسود:
*************
تتركز المادة الملونة بنسبة كبيرة بالشعر وذلك نتيجة اتحاد الميلانين الذي يعطي الشعر اللون الداكن، مع التايروزين.

(ب) الشعر البني:
****************
تكون الخلايا الملونة في هذا النوع من الشعر أصغر حجماً وأقل عدداً من النوع الأول.

(ج) الشعر الأشقر:
**************
تترسب المادة الملونة على الأنسجة الداخلية ولكن تخلو ألياف الشعر الأشقر من المادة الملونة لهذا يظهر اللون فاتحاً.

(د) الشعر الأحمر:
************
هذا النوع من الشعر يحدث عادة بين ذوات البشرة الشقراء. وسبب ظهور هذا النوع من الشعر هو ترسب صبغة من أملاح الحديد على ألياف الشعرة، وتكون مادة الميلانين مترسبة بنسبة ضئيلة على الألياف الداخلية للشعرة.




(هـ) الشعر الأبيض (الشيب):
******************
هو نوع من الشعر تخلو خلاياها من المادة الملونة وسيرد شرح ذلك لاحقاً.

ملاحظة: يتغير شعر فروة الرأس نتيجة عوامل أخرى منها بعض أمراض اضطرابات في عملية بناء المواد البروتينية للجسم كما هو الحال في مرض (الكواشركور) في الأطفال.
إذ يسبب ذلك تغيراً في لون الشعر إلى اللون الأشقر المائل للاحمرار.
كما أن بعض العقاقير الطبية مثل الكلوروكين التي تستعمل في علاج مرض الملاريا تفقد تلك لون الشعر




الشيب (الشعر الأبيض) :
*****************
ظهور الشيب عملية فسيولوجية تحدث عادة عند التقدم في العمر. وذلك عندما لا تستطيع الخلايا الملونة التي تفرز مادة الميلانين (والتي تعطي الشعرة اللون) الاستمرار في نشاطها، إذ تفقد الشعرة لونها وتصبح بيضاء وهذا ما يسمى "بالشيب".

إن ظهور الشيب على شعر الرأس أو الوجه لا يعني مطلقاً التقدم بالسن فقد يظهر قبل البلوغ أو بعد ذلك نتيجة ظروف معينة. كما أن الاستعداد الشخصي والعوامل النفسية والوراثية لهما أثر مهم في ظهور الشيب المبكر. ويجب الإشارة بأن بعض حالات الشيب المبكر تكون مؤقتة، إذ قد تعاود الخلايا الملونة نشاطها مرة أخرى خاصة بعد زوال المؤثر وبالتالي يعود لون الشعر إلى وضعه العادي ويحدث هذا أحياناً في أمراض الحميات ومرض الثعلبة.

أما إذا كان المؤثر على الخلايا الأم (الكيراتينوسايتس) التي تنتج الخلايا الملونة، فإن فرصة إعادة تلوين الشعر مرة أخرى تكاد تكون معدومة إذ تستمر الشعرة فاقدة لونها. يبدأ ظهور الشيب بعد العقد الرابع عادة في الجنسين وقد يحدث مبكراً كما هو الحال في بعض الأجناس المختلفة مثل الزنوج والجنس القوقازي.

يظهر الشعر الأبيض تدريجياً على شعر الفروة، إذ يبدأ على المناطق الجانبية والسوالف ثم يمتد إلى مقدمة الشعر وبالتالي إلى المؤخرة ثم إلى شعر اللحية والشارب وفي بعض الأحيان يبدأ الشعر الأبيض على اللحية والشارب قبل ظهوره على شعر فروة الرأس




يتبع[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




ارسل تحياتي..لكل من اذاني في حياتي