| أبتي قد عملتني ان صرح الإسلام شامخاً .. ولكن في بورما قد كُسرت القاعدة ..!
رأيت مسلمٌ هُتكِ عرضه .. سُفك دمائه .. قتل أمام اطفاله .. ولا من مجيبٍ لهم ..!
أين ضمير الإنسانية ..!؟ أمات العرب وهم أحياء .. أم انهم قد أصابهم العمى وأصبحوا لا ينظروا ..!
أعلم منذ الصغر بأن المكفوفين لديهم قلوب يشعرون بها وتدلهم على الطريق .. ولكن العرب ليس لديهم قلوب
يشعرون بها ..!
رأيت إخواتي قد هاجروا إلى الجوار .. لـِ يعيدوا بناء صرح الإسلام ..!
والعرب .. والعرب ما زالوا يفكرون هل نحن مقصرين أم لا .. !؟
أبتي قد كنت قد تجيب على كل أسألتي .. أما لكَ ان تجيبني على هذا السؤال ..!؟
نظرت إلى أبي وهو ينظر إليّ والدموع تنهمر من عينيه .. وقال .. لا من جواب لهذا السؤال ..!
ربي أنتَ وحدك ناصر المظلوم .. برحمتكِ أمطر عليم الغيث يغسلهم من كل مسِ وشر يا ربْ ..!
جزاك الله خيرا
اخي الحبيب
"ذي قار"
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |