بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت انامل الشعراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمتِ ولا فُض فوكِ علي مداخلتك المعتادة الطيبة
والتي فيها من الأضافات الجيدة
وعليه فقد قلتي الأتي:
وعليكم السلام و رحمةه الله و بركاته
فكر واعي وقاد و ناضج ما شاء الله
كفاك الله شر الغير من أحدهم هناك...{><}
اللهم امين ...كفانا الله من شر مايحيط بنا
ومن كل من اراد بنا وبك وبكل اخوتنا من سوء
ها أنت الأن أستاذي تأتي بما هو خير
لمن يتمعن في مغزى تلك الكلمات التي تكتبها..|
اختي الفاضلة
كلنا هنا نتعلم ونأخذ من بعض وليس هناك
من يجلس علي دكة التعليم ويعلم الاخرين
بل كلنا نجلس في مجلس ننتظر من يعلمنا
ويرشدنا ويعطينا ما نقص منّا
وما قولي في هذا الموضوع الا لأني لمست
ان الحُرة العربية المسلمة تحتاج الكثير لتوثيق
ثقتها بنفسها واشعارها انها ليست كما يُحاك
ضدها في الخفاء من قِبل من يدّعون الحرص عليها
بفتح مجالات التشكيك في تبعيتها لدينها
وفي تنفيذ اوامر خالقها وجعلها ضعيفة
تحتاج لرأيهم ومشورتهم ...فيستغلون هذا الامر
ويبدأون في نفث سمومهم وتحويل مسارها الطبيعي
من الرضي بما اراده الله لها الي ما يردونه منها
وهو العصيان والانقلاب علي كل المعتقدات السليمة
مما يؤدي في الختام الي انهزامها نفسياً وعقلياً
وتكون تابعه لهم ولأفكارهم ...
عندها يسهل قيادتها
حيثما يريدون ....
فقد اتي هذا الموضوع لمحاولة افهام اخواتنا وبناتنا وزوجاتنا وامهاتنا ...من انهن اطهر
واشرف وانظف مخلوقة علي وجه الأرض ...
وهذا يترتب عليه شكر وثناء وتقديس من اعطاها هذا الشرف....الحقيقي الذي يغار منه كل بقية الأجناس والمِلل والديانات الأخري ....
لأن المرأ ة في العوالم الاخري الغربية
ارادوا لها في زمن الأنحطاط الأخلاقي والفكري او تكون كما يحبون هم وليس كما تحب هي
فصنعوا منها ادوات وقولبوها في قوالب تخدم معشر الرجال
بمعني جعلوا منها سِلعة تُباع وتُشتري ....
اما المرأة المسلمة فقد حباها الله سبحانه وتعالي بشرف ما بعده شرف وطُهر ما بعده طُهر ....
فالسؤال هنا هل المرأة المسلمة رضيت بما اعطاها الله لها
ولم تنجرّ خلف من ارادوا لها الأنقلاب كلياً علي الدين والاعراف والمواثيق العربية الأصيلة والتي تحترم ادميتها
فجعلوها تتبني السفور والأحتكاكات ومج مصطلح مايسري علي الرجل يسري علي المرأة ...
ولا فرق بين الرجال والنساء
حتي في المظهر والشكل الخارجي ....
وهذه الدعوات اتت من جمعيات واتحادات نسائية اصلها غربي المنشأ والفكر والسلوك ...
وباطنها افكار ماسونية يهودية الأفساد والفساد....
اتت هذه الجمعيات والأتحادات ليست لخدمة المرأة ومساعدتها لفهم حقوقها وواجباتها ...بل لزرع افكار ثورية مُجحفة انقلابية علي كل ما هي اصيل ....حتي وصل بهم الامر ان زرعوا في عقولهن ان التشريع الأسلامي لايجب الأعتداد به ...فقد مضي عليه زمن
والحداثة والتطور والعلمانية الغير حقيقية ...
هي الغاية والهدف ...
كم كتبت أستاذي في كلامك فإن النساء المسلمات
هن أطهر نساء البسيطه و أعفهن خلقاً و ديناً
فقد حباهن الله بنعمه من نعمائه التي سلبها عن
الكثير من النساء التي لا يعرفن للدين سبيل
وميزنا الله بالدين الذي لو نظرنا
في كل آيه من آيات القرآن لوجدنا فيها ما هو خير
وما فيه من العجائب و الأحكام فما يخص النساء..
و أكثرهن تحثاً في ذلك سورة النساء
و الكثير من الأحكام التي ذكر فيها
نعم اختي الفاضلة كلامك صحيح ...
ان معضم النساء لايعلمن ما في الدين من امور تدعم حقوقهن
وتشريعات تساند طبيعتهن
ان اعدائها ارادوا لها او لهن ان لايفهمن مالهن وماعليهن
حتي يصبحوا تُبع ومن السهل قيادتهن ....
وايضاً هناك من في المجتمع المسلم
الذي لايراعي الله في النساء
فقد تأثر بموروثات ثقافية سوي محلية الصُنع او غربية
من ان الرجال هم السطوة الكبري علي النساء
وما النساء الا اداة ترفيه فقط ....
هنا من حق المراة ان تطالب بحقوقها التي شرّعها الله لها
وليست الحقوق التي اوحت بها الجميعات النسائية والاتحادات
المنسوخة طبق الأصل مما في الغرب النصراني ....
أنت هنا فصلت الكثير و نفع الله بعلمك هذا الأمة الإسلاميه
كفيت و وفيت...
أسعدك الله دائماً و أبدا
الله يفتح عليك فتح العارفين بالله
فأضافتك كانت طيبة كطيب قلمك وفكرك
وفخراً لنا ان هناك من حرائر
هذه الأمة من يفهمن مايُحاك
وانت ايضاً اسعدك الله واكرمك فوق ما اكرمك به الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته