هُناكَ , فىِ زاويَةِ الرّوُح , منْفذٌ صَغِير,
تتسَلّلُ مِنْه نسَمات التفَاؤُل , ونُور الاَملَ ,
لِيزِيلَ ذَلك الظّلامَ الجَاثم , وَينِيرُ العَتمْة ,
وينفُثُ رُوح جَديِدة فىِ المشَاعِر الّتىِ انهْكهَا اليَأس ,
لتِسْتيْقِظ مِنْ جدِيد باَحِثَة عَلىَ شَاطِىء الاحْلاَم عَنْ وَاقعِ حُلمُ ,
,, عَلهُ اصْبحَ حقيِقَة ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لوْحَة فنّيّة مُتنَاسِقة , اكْتملَت فيهِا كلّ الصّور والالْوَان .
بِلحْن شجِىء يعزِف عَلى اوْتار القُلوب ترْنيمة وجَع
كمَ هُو رائِع حَرفُك ياقَارِب الغُروب
دُمْتَ مُتَأنقًا ,, سَيّدِى