المشكلة ان الأمة كانت في غفلة و ليس هذا فقط بل ان هناك من تعامى عن حقيقة الرافضة و بدأ بما يسمى حوار الأديان
او المذاهب و محاولة التقريب بيننا و بينهم بل ان هناك من ادعى انه لا فرق
بيننا وبينهم حتى في الأصول!
و هذا فاقم من الوضع و جعل الأمة مغيبة عن حقيقتهم حتى استيقظت على مآسي الشام و مآسي العراق ، و ايضًا مع
الجهل الموجود في الأمة و بكثرة اصبحت شخصيات مثل شخصية حسن نصر اللات
له مكان وشعبية بين اهل السنة انفسهم رغم حقده الدفين و عقيدته الفاسدة حتى كشفته الثورة السورية و لله الحمد
كما من النوازل و الخطوب حتى يعلم اهل السنة حقيقة الرافضة ، لماذا بعض العلماء غض الطرف واراد إلا ان يجمعنا
بهم رغم الإختلافات الجذرية بيننا وبيهم في اصول العقيدة !
و كل ذلك بمسى التعايش و خشية الطائفية و تقبل الطرف الأخر و ما إلى ذلك من الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع !
كيف نتعايش مع قوم يتهجمون علينا ، و في لحظة ضعف يقتلوننا و يغتصبون نساءنا و بأبشع الصور و اشدها وقعًا على
اي انسان مدعين بذلك القربان لله و النصر لآل بيته ، و حقيقة افعالهم نصرة لشيطان
و اتباعه من الدجاجلة عبر التاريخ حتى اخرهم اليوم خامنئي و حسن نصر اللات ، و مع هذا نجد حتى خشية من الحكومات
في تعاملهم معهم ، و نجد بطشهم بأهل السنة دون اي هواده مع ان الحكومة منسوبة لأهل السنة !
لم يكن الرافضة قوة ابدًا عبر التاريخ ، و لم يكونوا شئ امام اهل السنة ، بل انهم عرفوا بغدرهم وخيانتهم ، و نصرتهم
لكل كافر و فاسق ، مبتغين بذلك قتل اهل الإسلام بإدعاءات كاذبة و دين لا علاقة له بالإسلام .
و اغلب من يتبع الرافضة تجده من الجهلاء ، الذي يجهلون الدين ولا يعرفون حقيقة دعوة الإسلام ، فيستمعون لقصص
و خرافات المعممين ، مرة تلو اخرى حتى يسلموا عقولهم لقصص لا تقبلها عقول الأطفال
إلا ان التركيز و دوام الترديد زرع هذا في عقولهم و قلوبهم ، و اصبحت صدورهم وكر للكرههم و حقدهم على اهل
السنة ، و المصيبة ان الطرف الآخر في غفلة !
حتى بعد كل ما حدث في سوريا نجدهم في غفلة !
لو ان اهل السنة فهموا حقيقة دينهم ، و حقيقة عدوهم لما اصبحوا غثاء كغثاء السيل !