عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-12-2013, 11:43 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_08_1313778109485371.png ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







،*


* تعريف صدقة:
الصدقة : ما يعطى تقربا لله ورجاء الثواب والمكافأة،
و جمع: صدقات.
هي الصدقة التي ليست بواجبة، وإنما يتطوَّع بها الإنسان،
بأن يبذلها لوجه الله.



،*


* حُكم صدقة التطوُّع:
صدقة التطوُّع مستحبَّة في كل وقت، وفي كل مكان،
وفي كل حال.
قال الله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا
وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ [274]) [البقرة:274].


،*


*حُكم الرُّجوع في الصدقة:
لا يجوز الرُّجوع في الصدقة، بعد أن يقبضها المتصدَّق
عليه.
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه
وسلَّم قال: مثَل الذي يرجِع في صدقته، كمثَل الكلب يقيء،
ثم يعود في قَيئه فيأكله.
رواه مسلم.


،*


* صدقة المرأة من مالها:
يجوز للمرأة الرشيدة التصرُّف بمالها، سواء كانت بِكرًا أو
ثيِّبًا، متزوِّجة أو لا، وسواء كان تصرُّفها في الثلث أو
أكثر.
قال الله تعالى: (حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا
فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) [النساء: 6].


،*


* صدقة المرأة من مال زوجها:
ليس للمرأة أن تتصدَّق من مال زوجها بدون إذن منه، إلا
ما كان يسيرًا قد جرت العادة به، كصلة الجيران والسائلين
بشيءٍ يسيرٍ لا يضرُّ زوجها، والأجْر بينهما.
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال النبيُّ صلَّى الله عليه
وسلَّم: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسِدة، كان
لها أجْرُها بما أنفقت، ولزوجها أجْرُه بما كسب، وللخازن
مثلُ ذلك لا ينقُص بعضهم أجر بعض شيئًا.
رواه البخاري ومسلم.


،*


* الصدقة عن الميِّت:
تجوز الصدقةُ عن الميِّت، ويصِل ثوابها إليه.
عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ رجلًا قال للنبي صلَّى الله
عليه وسلَّم: إنَّ أمِّي افتُلتتْ نفسُها، وأظنُّها لو تكلَّمت
تصدَّقت؛ فهل لها أجر إن تصدَّقتُ عنها؟ قال: نعمْ.
رواه البخاري ومسلم.


،*


* الصَّدقة على الكافر:
تجوز الصَّدقة على الكافر ما عدا الحربيَّ.
قال الله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي
الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة: 8].


،*



* الحكمه من مشروعيتها:
دعا الإسلام إلى البذل وحض عليه؛ رحمة بالضعفاء،
ومواساة للفقراء، إلى جانب ما فيه من كسب الأجر
ومضاعفته، وتطهير النفوس من آفة البخل والشح،
والتخلق بأخلاق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من البذل،
والإحسان، والعطاء ونحو ذلك مما يجلب المحبة والمودة.
الصلوات منها الواجب، والتطوع، والصدقات منها
الواجب، والتطوع، والتطوع تكمَّل به الفرائض يوم
القيامة، وباب مفتوح لكسب الأجر وزيادة الحسنات.


،*


يتبع :wardah:،
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس