الموضوع: حب بين الضلوع
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-10-2013, 03:05 PM
 
مات الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين رضي الله عنه وكان من أشراف المدينة وأثريائها وأغنيائها فلما وُضع على دكّة الغُسل وجدوا في ظهره علامة كبيرة كأنه كان يعمل حمّالاً فتعجَّب المغسلون وبعد فترة من موته وجدوا أن ثلاثين عائلة وقيل سبعين عائلة من عائلات المدينة انكشفوا وأصبحوا لا يجدون ما يكفيهم ولا يسُد رمقهم من الجوع


فسألوهم: كيف كنتم تعيشون؟ فقالوا جميعاً: كنا إذا رأينا الهلال جاءنا رجلٌ في جُنح الليل يحمل على ظهره جوال دقيق وفى إحدى يديه صُرّة فيها مال وفى الأخرى قدرٌ فيه سمنٌ ويدُق الباب فإذا قلنا: من بالباب؟ وسمع صوتنا وضع ما معه وذهب حتى لا نراه


ومات ولم يعلموا من الذي كان يتكفَّل بهم ولا يسعى في قضاء حاجاتهم لأنه يعمل لله ولا يرجو الأجر إلا من الله ولا يطلب من الخلق شيئاً لأن الذي ينظر للخلق يدخل عمله في باب الرياء والسُمعة ويُفسد عليه العمل ويُحبطه ويجعله ليس أجراً عند مولاه جلّ في عُلاه



رضي الله عن ال بيت النبي
فقد كانوا مثلا يحتذي به
في الصبر والتضحيه
وكانوا اجود الناس واكرم الناس
نسال الله ان يحشرنا معهم وفي زمرتهم

بارك الله فيكِ
اختي الفاضله...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس