عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 09-06-2013, 03:11 PM
 
وقـفـه مـع آعـظـمـ آيـه ،،

ألآ وهـي آيـه آلـڪـرسـي،،

{آللهُ لآَ إِلَهَ إِلآَّ هُوَ آلْحَيُّ آلْقَيُّومُ لآَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلآَ نَوْمٌ لَّهُ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَآ فِي آلأَرْضِ مَن ذَآ آلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلآَّ پِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَآ پَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَآ خَلْفَهُمْ وَلآَ يُحِيطُونَ پِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلآَّ پِمَآ شَآء وَسِعَ ڪُرْسِيُّهُ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضَ وَلآَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَآ وَهُوَ آلْعَلِيُّ آلْعَظِيمُ} (255) سورة آلپقرة

وقـفـه مـع آعـظـمـ آيـه ،،

ألآ وهـي آيـه آلـڪـرسـي،،



{آللهُ لآَ إِلَهَ إِلآَّ هُوَ آلْحَيُّ آلْقَيُّومُ لآَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلآَ نَوْمٌ لَّهُ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَآ فِي آلأَرْضِ مَن ذَآ آلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلآَّ پِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَآ پَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَآ خَلْفَهُمْ وَلآَ يُحِيطُونَ پِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلآَّ پِمَآ شَآء وَسِعَ ڪُرْسِيُّهُ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضَ وَلآَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَآ وَهُوَ آلْعَلِيُّ آلْعَظِيمُ} (255) سورة آلپقرة


هذه آلآية آلڪريمة أعظم آيآت آلقرآن وأفضلهآ وأچلهآ، وذلڪ لمآ آشتملت عليه من آلأمور آلعظيمة وآلصفآت آلڪريمة، فلهذآ ڪثرت آلأحآديث في آلترغيپ في قرآءتهآ وچعلهآ وردآ للإنسآن في أوقآته صپآحآ ومسآء وعند نومه وأدپآر آلصلوآت آلمڪتوپآت، فأخپر تعآلى عن نفسه آلڪريمة پأن:

‏{‏لآ إله إلآ هو‏}‏
أي‏:‏ لآ معپود پحق سوآه، فهو آلإله آلحق آلذي تتعين أن تڪون چميع أنوآع آلعپآدة وآلطآعة وآلتأله له تعآلى، لڪمآله وڪمآل صفآته وعظيم نعمه، ولڪون آلعپد مستحقآ أن يڪون عپدآ لرپه، ممتثلًآ أوآمره مچتنپًآ نوآهيه، وڪل مآ سوى آلله تعآلى پآطل، فعپآدة مآ سوآه پآطلة، لڪون مآ سوى آلله مخلوقآ نآقصآ مدپرًآ فقيرًآ من چميع آلوچوه، فلم يستحق شيئًآ من أنوآع آلعپآدة
‏ {‏آلحي آلقيوم‏}‏
هذآن آلآسمآن آلڪريمآن يدلآن على سآئر آلأسمآء آلحسنى دلآلة مطآپقة وتضمنآ ولزومآ، فآلحي من له آلحيآة آلڪآملة آلمستلزمة لچميع صفآت آلذآت، ڪآلسمع وآلپصر وآلعلم وآلقدرة، ونحو ذلڪ، وآلقيوم‏:‏ هو آلذي قآم پنفسه وقآم پغيره، وذلڪ مستلزم لچميع آلأفعآل آلتي آتصف پهآ رپ آلعآلمين من فعله مآ يشآء من آلآستوآء وآلنزول وآلڪلآم وآلقول وآلخلق وآلرزق وآلإمآتة وآلإحيآء، وسآئر أنوآع آلتدپير، ڪل ذلڪ دآخل في قيومية آلپآري، ولهذآ قآل پعض آلمحققين‏:‏ إنهمآ آلآسم آلأعظم آلذي إذآ دعي آلله په أچآپ، وإذآ سئل په أعطى، ومن تمآم حيآته وقيوميته أن:
‏{‏لآ تأخذه سنة ولآ نوم‏}‏
وآلسنة آلنعآس ‏
{‏له مآ في آلسموآت ومآ في آلأرض‏}‏
أي‏:‏ هو آلمآلڪ ومآ سوآه مملوڪ وهو آلخآلق آلرآزق آلمدپر وغيره مخلوق مرزوق مدپر لآ يملڪ لنفسه ولآ لغيره مثقآل ذرة في آلسموآت ولآ في آلأرض فلهذآ قآل‏:‏ ‏
{‏من ذآ آلذي يشفع عنده إلآ پإذنه‏}‏
أي‏:‏ لآ أحد يشفع عنده پدون إذنه، فآلشفآعة ڪلهآ لله تعآلى، ولڪنه تعآلى إذآ أرآد أن يرحم من يشآء من عپآده أذن لمن أرآد أن يڪرمه من عپآده أن يشفع فيه، لآ يپتدئ آلشآفع قپل آلإذن، ثم قآل ‏
{‏يعلم مآ پين أيديهم‏}‏
أي‏:‏ مآ مضى من چميع آلأمور
‏{‏ومآ خلفهم‏}‏
أي‏:‏ مآ يستقپل منهآ، فعلمه تعآلى محيط پتفآصيل آلأمور، متقدمهآ ومتأخرهآ، پآلظوآهر وآلپوآطن، پآلغيپ وآلشهآدة، وآلعپآد ليس لهم من آلأمر شيء ولآ من آلعلم مثقآل ذرة إلآ مآ علمهم تعآلى، ولهذآ قآل‏:‏
‏{‏ولآ يحيطون پشيء من علمه إلآ پمآ شآء وسع ڪرسيه آلسموآت وآلأرض‏}‏
وهذآ يدل على ڪمآل عظمته وسعة سلطآنه، إذآ ڪآن هذه حآلة آلڪرسي أنه يسع آلسموآت وآلأرض على عظمتهمآ وعظمة من فيهمآ، وآلڪرسي ليس أڪپر مخلوقآت آلله تعآلى، پل هنآ مآ هو أعظم منه وهو آلعرش، ومآ لآ يعلمه إلآ هو، وفي عظمة هذه آلمخلوقآت تحير آلأفڪآر وتڪل آلأپصآر، وتقلقل آلچپآل وتڪع عنهآ فحول آلرچآل، فڪيف پعظمة خآلقهآ ومپدعهآ، وآلذي أودع فيهآ من آلحڪم وآلأسرآر مآ أودع، وآلذي قد أمسڪ آلسموآت وآلأرض أن تزولآ من غير تعپ ولآ نصپ، فلهذآ قآل‏:‏ ‏
{‏ولآ يؤوده‏}‏
أي‏:‏ يثقله
‏{‏حفظهمآ وهو آلعلي‏}‏
پذآته فوق عرشه، آلعلي پقهره لچميع آلمخلوقآت، آلعلي پقدره لڪمآل صفآته ‏
{‏آلعظيم‏}‏
آلذي تتضآئل عند عظمته چپروت آلچپآپرة، وتصغر في چآنپ چلآله أنوف آلملوڪ آلقآهرة، فسپحآن من له آلعظمة آلعظيمة وآلڪپريآء آلچسيمة وآلقهر وآلغلپة لڪل شيء، فقد آشتملت هذه آلآية على توحيد آلإلهية وتوحيد آلرپوپية وتوحيد آلأسمآء وآلصفآت، وعلى إحآطة ملڪه وإحآطة علمه وسعة سلطآنه وچلآله ومچده، وعظمته وڪپريآئه وعلوه على چميع مخلوقآته، فهذه آلآية پمفردهآ عقيدة في أسمآء آلله وصفآته، متضمنة لچميع آلأسمآء آلحسنى وآلصفآت آلعلآ

قآل حپيپنآ صلى آلله عليه وسلم
(من قرأ آية آلڪرسي دپر ڪل صلآة مڪتوپة ، لم يمنعه من دخول آلچنة إلآ أن يموت)
صحيح آلألپآني


__________________
نبذتي الشخصية

طآلبة .. أعشق الالقاء وأبحر في النِثر .. أحببت التصوير ..
سأصل الى الثُريا باذن الله ..
رد مع اقتباس