الموضوع: للمشي أصول
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-16-2006, 10:36 PM
 
للمشي أصول

للمشي أصول



هاهي الأيام تؤكد لنا بأن المشي هو الرياضة الأفضل للصحة والنشاط والرشاقة الدائمة، إنه الرياضة ذات شعار "خطر منخفض وبداية سهلة" الذي تؤكده أعداد مهولة من الدراسات. ففي دراسة مدتها 8 سنوات أُجريت على 13000 إنسان وجد أن المشي لمدة 30 دقيقة يومياً جدير بإطالة عمر الإنسان بإذن الله تعالى، مقارنة بمن لا يُمارسون الرياضة.

إن البرامج العادي لرياضة المشي يُمكنه أن يُقدم للإنسان الفوائد التالية:

1 ـ يُخفض (كولسترول) الدم.

2 ـ يُخفض ضغط الدم.

3 ـ يُحافظ على صحة القلب.

4 ـ يُعزز من قوة العظام.

5 ـ يُساعد مع الحمية الغذائية على تخفيض الوزن.



كن مستعداً

إن برنامج المشي برنامج سهل البداية فكل ما نحتاج إليه هو ملابس وحذاء ملائمان. الملابس المريحة والفضفاضة هي الأفضل؛ لأن المشي يُساعد على رفع حرارة الجسم، وهذا يُسبب التعرق. لذا فكلما كانت الملابس قطنية ومريحة للتهوية كان ذلك أفضل. كما أن الحذاء المريح هو الأفضل، وحبذا إن كان من الأحذية الخاصة بالمشي. لا بد لكل تمرين مهما كان بسيطاً من تسخين قبل البداية، وهكذا المشي فقبل أن تبدأ يُحبذ أن تُمارس بعض التسخين بحركات بسيطة تساعد على تمديد عضلاتك، تحرك أو امشِ حول البيت أو قريباً منه لدقائق عدة فإن هذا سيُساعد على سريان الدم في العضلات. تذكر أنه رغم أن المشي يُساعد على تحريك عضلات الأرجل إلا أنه لا بد من أن تستفيد عضلات ظهرك وبقية عضلات الجسم من مشيك. إن تحريكك لعضلات ظهرك ويديك وأكتافك يساعد على ارتخاء جسمك من أي شد أو توتر، وبالتالي فإنه سيُضفي على مشيك فوائد إضافية بل ومتعة إضافية.



إلى الأمام سر

عندما تبدأ المشي وبصفتك جديداً على تمارين المشي تذكر أن هناك مجموعة من الإرشادات يُمكن من خلال معرفتك بها أن تُمارس هذه الرياضة بصورة متعددة الفوائد.

ـ لتكن البداية لمسافة بسيطة ولمدة قصيرة ولتكن 5 دقائق ثم تدرج في زيادة المسافة.

ـ لا تشغل بالك بموضوع السرعة في المشي، وركز أن يكون مشيك مريحاً، وليكن وضعك مريحاً ورأسك مرفوعاً وأكتافك مرتاحة عند المشي.

ـ لتكن حركة يديك طبيعية، خذ نفسا عميقاً. إذا حدث ولم تستطع أن تلحق بأنفاسك المتتالية لأخذ نفس عميق فما عليك إلا أن تُهدئ من سرعة مشيك، وتجنب المرتفعات.

ـ تأكد أنه باستطاعتك الكلام في أثناء المشي وإذا لم تستطع فاعلم أنك تسير بسرعة في حاجة إلى تخفيفها.

ـ استمر على التدرج.



لياقة دائمة

ما المشي إلا لياقة ذات فوائد وخيرات عديدة، فمتى وصلت إلى تلك المرحلة التي تجد نفسك قادراً على المشي لأميال عدة بكل بساطة، فيُمكنك عندها أن تزيد من مجهودك العضلي ويُمكنك أن تزيد من سرعتك، ويُمكنك أن تصعد المرتفعات. وهناك ستحدث الفوائد الموجودة لجميع أجزاء جسمك. ثم وأنت في متعة المشي المستمر لا تنس أنك في حاجة إلى مكافأة جسمك بشيء من الراحة عند قطعه لمرحلة ما. ولتكن راحة لدقائق في منتصف المسافة .. فهيا إلى اللياقة الدائمة وهيا نمشي من الآن.