الموضوع: كنز القمر
عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 09-05-2013, 12:12 PM
 
[frame="2 80"]

بما أني متفرغة الآن إليكم أحد أهم الأجزاء في االرواية ، ركزوا جيداً



أجابها قائلا : هكذا إذا .... لا يجب أن تغضبِ فقد أرحتك من عناء ممارسة حمية ، نظراً إلى كمية الطعام التي كنت على وشك التهامها .... و أضاف مستهزءاً آنسة مريخية .
طوال الوقت و هو يتكلم كان مؤشر غليانها في ارتفاع مستمر حتى وصل في النهاية إلى درجة الانفجار و قبل أن تخرج حممها سمعت صوت الحاسوب و هو يعلن عن نهاية عمله .. أنقذه الجرس ... فكرت.... ليس مهماً الآن ..أضافت و هي تهرع لإكمال عملها في غرفة المكتب بعد أن تبادلت نظرة جدية مع فاليريا.
تبع الباقون ليليان إل غرفة المكتب و منذ رأها أبقى ألكس عينيه عليها و تابعها و هي تجلس إلى الحاسوب و تضغط عدة أزرار ثم ترسم على ثغرها ابتسامة ثقة و هي تقول : لقد تم الأمر ، نظر ألكس إلى فاليريا لتشرح له ما يجري ، و قررت أن تخبره بسرعة بدءاً بالرسالة فقاطعها قائلاً : استلمت رسالة مشابهة . فأكملت فاليريا : و الشيفرة الموجودة بها هي ..
قال الاثنان معاً : آزتك .
أضافت فاليريا : بحثت في المكتبة عن كتاب عن تلك الحضارة فظهر لي باب غريب و نحتاج الآن لمعرفة زمرتي الدم اللتان تفتحانه و طلبت مساعدة ليليان في هذا الأمر و ها قد أنجزنه ، ثم وجهت كلامها إلى ليليان ، ما هما ليلي ؟
أجابت ليليان : الزمرتان هما AB+ و O+ ، هل تعرفان أحداً له نفس هاتين الزمرتين .
أجابت فاليريا هازة رأسها ببطءو هي تنظر إلى ألكس : نحن .
و ما حصل بعده كان في غاية السرعة كان الجميع متحمسين ، أحضر ألكس دبوساً و شك به إبهامه و وضع قطرة من دمه , تبعته فاليريا في ذلك ، و فجأة تحرك الباب ليكشف عن غرفة أكبر من المكتب بمرتين مملوء بالأوراق و المبعثرة و الكتب المكدسة الواضح أن أحداً لم يلمسها منذ زمن و أكبر دليل على ذلك طبقة الغبار التي تغطيها و رفوف مملوءة بالكتب و السجلات تجعل التي في مكتبة لا قيمة لها ، و بدأ الجميع بالبحث عن أي شيء له علاقة بالمكان الذي يوجد به السيد فابيان و في هذه الأثناء ذلك التقط ألكس و ليلي الورقة ذاتها و عندما سحبتها ليلي لجهتها لم يتركها ألكس و بدا بسحب الورقة ناحيته كل هذا حصل بصمت و تحدٍ بينهما و بينما تزداد قوتهما في سحب تلك و الورقة و بقائهما في المكان ذاته طويلاً انتبهت فاليريا عليهما لتتقدم بغفلة منهما و تمسك برأس كل منهما في يد ثم تضرب رأسيهما ببعض ، ليبتعد كل منهما و هو يتأوه و يستديرا كليهما في آن معاً : لم فعلت ذلك ؟. ليلتفتا بعد ذلك ليتقابل وجهاهما و يقولا في نفس الوقت : لا تقلدني/ لاتقلديني و من ثم يغمضان أعينهما من الألم فقد ضربت فاليريا رأسيهما مرة أخرى لكن هذه المرة من الأمام ثم انحنت إلى الأرض لكي تلتقط الورقة التي سقطت عندما أدبتهما على قولها و تبدأ بالقراءة متجاهلة تذمرهما و تأوهاتهما و بينما هي تقرأ تبدأ عيناها بالاتساع شيئاً فشيئاً ، فيصمت ألكس و ليليان فجأة و هما يلاحظان تعابير وجهها ، لتقول فاليريا بعد صمت وجيز : أتذكر ألكس كم كان أبي يحب الحضارات القديمة و لعبة البحث عن الكنز ، أظنه كان يبحث عن أحد الكنوز و من هذه الورقة استطيع القول انه وجده ، هذا فظيع ، ألكس الكنز في المكسيك و بحسب حضارة الآزتك القديمة كانوا يعتبرون الذهب و المجوهرات و المطر هبات و رزق من إله المطر لديهم (أستغفر الله )و قبل أن يطلبوا أي شيء من آلهتهم ( أستغفر الله ) يجب أن يقدموا أضحية و يعتقدون أن إله المطر ( استغفر الله ) يفضل التضحية بالأطفال .
يجب أن أعرف البقية ، بدأت هذه المرة بالبحث عن الكتاب الذي يحوي باقي المعلومات ، تقدمت ليلي إلى جبل صغير من الكتب المتراكمة و بدأت بمسح الغبار عنها و بعد قليل من تفحص إحدى الكتب ، صرخت : فالي وجدته .
أمسكت فاليريا بالكتاب و بحثت عن الموضوع في الفهرس الذي بجانبه علامة نجمة رسمت بقلم الرصاص ، و بدأت بالقراءة : لذا فللوصول إلى الكنز عليهم التضحية و عرف الإسبان المحتلون بأمر هذا الكنز و حينما حاولوا الوصول إليه و قامو بالتضحية بابن قائد الجيش الذي قد يقدم على أي شيء من أجل المال ، لكن حصل ما لم يكن بالحسبان لم يستطيعوا الحصول على الكنز ، كان كبار الحضارة و شيوخهم قد علموا بمطامع الإسبان و أنهم قد يقدمون أولادهم فلذات أكبادهم من أجل الحصول عليه لذلك غيروا طريقة فتح الباب المؤدي إلى الكنز ببرمجته على الفتح بدم شخص معين ، أحد أكبر الشخصيات في ذلك الوقت دييغو هامبرتو الذي كان من خيرة القوم ، و عندما علم الإسبان بذلك قاموا بمجزرة كبيرة جداً بحثاً عن صاحب الدم المفتاح و لكن من تبقوا من الآزتك علموا كم دييغو مهم لاستمارية حضارتهم و قاموا بتهريبه و زوجته و ابنه و لكنه عاد ليحارب مع شعبه ضد المحتل و ماتت زوجته و هي تحمي ابنها و استطاع الطفل النجاة بواسطة أحد أصدقاء أبيه الذين يسكنون بعيداً فبقي الطفل في رعاية هذا الصديق حتى نهاية المعركة و عندما ذهب هذا الرجل لاستطلاع الأخبار علم أن الطفل الذي ترك في رعايته آخر أفراد شعب الآزتك و لكنه لم يخبره شيئاً عن الكنز ، كبر الطفل و أصبح رجلاً و تزوج من ابنة صديق أبيه , على مر السنوات كانت قد التصقت به لعنة مع كون دمه المفتاح إلا أنه لا يستطيع أن ينجب أكثر من ذكر واحد و مع فتح الكنز ستنتهي اللعنة و لكنه بالطبع لم يعلم بذلك إلا عندما كان حموه على فراش الموت و لم يهم بالكنز كثيراً فقد كان سعيداً كما هو و لكن اعتقد أن أحد أحفاده سيسر و يهتم بالكنز .
هذا كل ما وجدته ، انهت فاليريا كلامها ، نظرت إليها ليليان ، و قالت : و لكن ما هذا الرمز الغريب الذي على ظهر الورق مع كلمة احذروا ؟
رد ألكسي و هو ينظر بقلق إلى فاليريا و ليلي : إن هذا رمز إحدى العصابات الإسبانية التي تدعى ( الرداء الأحمر ) التي تؤمن بأنها في وقت ما اسبانيا كان يفترض أن تحكم العالم ، لديهم أعمال في مختلف المجالات من التجارة و الصناعة كشركة عالمية و لكن ما لا يعلمه الكثير هي أعمالهم الغير مشروعة من تهريب المخدرات و غسيل الأموال ، أخشى أنهم المسؤلون عن اختفاء أبي ، فالي .
ليليان : لنفترض أنهم يعلمون ما نعلمه تماماً ، إذاً ستكون خطوتهم التالية خطف السليل الحالي لهامبرتو .
فاليريا تعقد حاجبيها بشكل طفيف : لم يبدو هذا الاسم مألوفا ؟
تغيرت نظرتها إلى نظرة مصدومة : أوه لا ، لا يمكن ذلك ليس هو .



ههههههه أشك أنكم تتمنون شنقي الآن و قد قطعت عليكم الأحداث ، المهم الأسئلة :
1. السؤال الطبيعي الآن من هو السليل الحالي لهامبتو ؟ أعتقد أنكم جميعاً تعلمون من هو .
2. المكسيك كبيرة جداً، في أي منطقة تعتقدون أن الكنز موجود ؟
3. رأيكم بالبارت ؟ أفضل مقطع ؟ لماذا ؟
4. أب فاليريا ، هل تعتقدون أنه حي إلى الآن ؟
5. توقعاتكم للأحداث القادمة ؟ انتقاداتكم ؟

[/frame]