عرض مشاركة واحدة
  #177  
قديم 09-01-2013, 04:54 PM
 
Smile بحلتها الجديدة رواية ♥ انتي سجينتي ولا يمكنك الخروج من سجني ابداً ♥

مرحبا صديقتي كيف الحال ان شاء الله تمام
1- توقعاتكم عن اليس حبيتوها؟
حبيتها كتير
2- طيب كاترين الهبلة اللي طلعت بتحب مايك؟!
احب كاترين لكن هي تحب الان مايك لكن بعدين راح تحب ستيف اليس كلامي صحيح
3- شو هي توقعاتكم بخصوص الرباعي المدرسي؟
رائع جدا
4- ليزا شو راح يصير فيها؟
راح ينقضها ماكس اليس هذا صحيح
5- وشو قصة الحارس الشخصي الغامض ذاك؟
اهو من الشرطة او هو ويليام
6- توقعاتكم عن الفصل الثامن والعنوان يخص من يا ترى؟
بضن يخص ماري و لاين او ماكس و ليزا
7- شو هو أكثر شيء صدمكم بالبارت؟
بعيداً عن هذه الاجواء ... حيث جلس ستيف و الى جانبه كاترين على حافة المسبح الذي امتلأ بالمياه الزرقاء الصافية . ستيف بانزعاج: هل اخبرتي اليس بما حصل في ذلك اليوم؟ كاترين بارتباك وهي تبتسم بغباء: فقط اليس ... انها اعز صديقاتي لا اقدر ان احبس سراً عنها... ارجوك سامحني( ثم خفضت رأسها) تنهد ستيف باستسلام: حسناً ولكن احرصي ان لا يعرف احد اخر (ثم نظر اليها بشك) كاترين هيا عديني ان لن تخبري احداً غيرها؟ كاترين بخيبة امل: طيب طيب ... اعدك. همَ ستيف بالنهوض ولكن كاترين وضعت يدها فوق يدهُ وكأنها تريد منه البقاء ... استغرب ستيف ذلك فنظر إليها وقد احمرت وجنتاهُ قليلاً : ماذا؟ ابعدت كاترين يدها ... كانت تنظر الى زرقة المياه امامها بهدوء ثم قالت بصوت هادئ يميل للحزن: هل لا بقيت قليلاً اريد ان احدثك بأمرٍ ما. جلس ستيف وقلبه بدأ يدق بسرعه لكنهُ تمالك نفسهُ قائلاً بهدوء: حسناً. خفضت كاترين رأسها بخجل وبدأ خداها بالاحمرار .. لاحظ ستيف ذلك مما زاد من نبضات قلبه " هل يعقل انها ..." .. واخيراً تكلمت كاترين بخجل واضح عليها: ستيف انا املكُ رسالةَ حب .. و ... و انا لا اعرف كيف اوصلها الى ... الى من هو ... يستحقها. كان التردد واضحاً عليها ... شعر ستيف بفرح وهو يقول مخفياً ذلكَ برداء الهدوء: سأبذل جهدي قولي ما لديكِ. اقتربت كاترين منهُ وهي تنظر الى عينيه برجاء ... اما ستيف فقد عادت وجنتاهُ للأحمرار ... كان منظرهما يعكس كل معاني الرومانسية و الجمال وسط خجل الاثنين ... وسرعان ما نطقت كاترين بهدوء: انا احب مايك ... عم هدوء المكان ... مرت ريح تحمل معها خيبه امل كبيرة ... صدم ستيف بما سمع وكأنه لم يستوعب الامر ... ابتعدت كاترين وهي تخفض رأسها بخجل ... اغلق عينيه أكثر من مرة ليستوعب الامر ثم نطق اخيراً بصوت منخفض: ماذا؟! اعادت كاترين جملتها باندفاع و القليل من الجرأة: انا احب مايك واريدك ان تساعدني في ان اجعلهُ يحبني ارجوك. الان تأكد من ما سمعه بلع ريقهُ و اثار الصدمة واضحة على عينيه همس بهدوء وهو يحبس بركان الغضب داخله: آه ... حسناً حسناً. ثم نهض وهو يخفض رأسه بانزعاج دون ان يعلق بكلمات اخرى لكن كاترين استلحقتهُ وهي تسمك ذراعهُ بقوة: مهلاً ستيف اراكَ حزيناً ... لا اريد ان اسبب الحزن لأي احد ارجوك إن كان كلامي ازعجك فانساه وحسب. نظر إليها بعيون متلألئة و ابتسامه حزينه: لا بأس عزيزتي سأفعل ذلك ... لا تقلقي. امسكت بيديها يد ستيف وهي تضغط عليها ثم خفضت رأسها بحزن بعد ان لاحظت ملامح وجهه المتغيرة دون ان تفهم اي شيء: اسفه لاني ازعجك معي ... عزيزي ستيف. نظر إليها وهو يستعيد هدوءه مجدداً ثم ابتسم هذه المرة بطريقة طبيعيه قائلاً: ما هذا الكلام كاترين ... انتي لا تزعجيني ابداً. نظرت إليه كاترين بلهفه: حقاً؟ ستيف بابتسامة جذابه: نعم. ثم امسك يدها بهدوء قائلاً: لنعد هيا ... كانت تلك الحركة وكأنه يودع حبيبته فهو يعلم انه حين يترك يدها لن تكون لهُ مجدداً والى الابد ... كان يودعها ولكن بطريقته.
انتظر لا طولي بالبارت القادم شكرا

التعديل الأخير تم بواسطة احلام2013 ; 09-01-2013 الساعة 04:58 PM سبب آخر: خطا في الكتابة
رد مع اقتباس