عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-27-2013, 09:46 PM
 
Thumbs up قصيده "الريم اللعوب"_ حامد زيد

الريم اللعوب
واعيني اللي كل ماذعذع من الغربي هبوب
يحلى لها لون الغروب اللي يذوب قبالها
وياويل حالي كل مايحلى لها لون الغروب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وياجرقلبي كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت أمد إيدي على حاجه وانا ما اقوا لها
من سافرت ريم الغلا صديت عن كل الدروب
ماهو قصور بالعذارى بس ذيك لحالها
من فارقتني ماخطف قلبي من الحور محبوب
ولا لقيت الجادل اللي تستحق احيالها
لأن القلوب ان ماوفت لحبابها ماهي قلوب
والعشره اللي ماترد الروح مانسعى لها
اما الوفا اللي يستر الرجال من كل العيوب
والا الجفا اللي يستر عيوب العرب فرجالها
ماأقسى من فراق الجنوب الا فراق اهل الجنوب
ويلي على اللي كل ماتزعل تشد رحالها
اللي مذيرها العتب لاشبت بصدري شبوب
عيت اراضيها وأهي عيت تطول بالها
كانت معي مثل النصيب يحدني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الضلل لظلالها
كانت هروبي لاشعرت اني بحاجه للهروب
كانت سماي اللي لياضاقت علي ألجا لها
ليه تحداني وانافي كل الاحوال مغلوب
ليه حرمتني من قهرعذالي وعذالها
ليه اتجاهلني واناماني جبان ولاكذوب
ليه ارخصت دمعي وانا اللي مابكيت الا لها
ماترحم اللي له سنه كنه على النار محطوب
ماهزها دمع الفقيد اللي بكته اطلالها
ماخافت تهدم سنين اللي بنتنا طوب طوب
مافكرت تشفق على حالي وترحم حالها
قولها لوماتذوب انا بخليها تذوب
قولها لوماعنت لي مستعد اعنى لها
اليا دمحت لي هالخطا بدمح لهاكل الذنوب
وان جابت الحسنه معي تبشر بعشر امثالها
افرش لهاصدري وطن واجمع من ضلوعي شعوب
وارقى لها مكانة محد قدر يرقى لها
ان كاني مخطي فأناماني خلي من العيوب
الذنب يغفر والبشر تجزا بقدر اعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدرالرحوب
واناتعبت ادور الحيله وارد احتالها
قولولها ترجع ترى ماني على البعد مغصوب
والا ترى نذر علي انه مهوب اشوا لها
اماتجنب هالهبال وتترك البعد وتتوب
والا بتبشر بالهبال اللي مهوب هبالها
كافي زعل ترى الظروف مقفله من كل صوب
واناحملت من الهموم انواعها واشكالها
يكفيني اني كل ماهبت على صدري هبوب
تحن عيني للجنوب وتلتفت بلحالها
والمشكله اني كل ماحنت عيوني للجنوب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعزالله اني كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجه وانا ما اقوا لها
__________________
" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ , رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلْظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ , رَبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ ءَامِنُوا بِرَبِّكُمْ فَاَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاَتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ , رَبَّنَا وءَاتِنَا مَا وَعَدْتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ "
اللهم أجعلنِي منهُم
رد مع اقتباس