حمَآسَ جمَهِيري - ضحكَآت آلنّصرُ !
كراسي بيضاء ملئت المساحة الخضراء ، وصل جميع الحظور ، لحضات هدوء دامت لدقائق
وتعالت أصوات التصفيق فور أنتهاء المدير من خطابه .
خرج شاب بثقة من بين مجموعة من الشباب والفتيات الواقفين على الجهة اليسرى من المنصة
و أستلم المايكرفون ليبدأ بأسم الله تعالى و يُصلي على الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) و يبدأ
بعدها بشعر شارك بكتابته رفاقه وبعض العبارات التي أبكت زميلاته البنات وهن يمسكن
بيد بعضهن وتأثر بعض الشباب وفور انتائه من خطابه أرتقى المدير مرة اخرى الى المنصة
وهنأه وسلمه ورقة بيضاء مطوية التي أعطاها لجميع رفاقه الذين اعتلوا المنصة بعده الواحد تلو
الاخر وهم يرتدون هذه البذلة السوداء الطويلة والقبعة السوداء التي تحتوي على خطوط
حمراء كنت أشاهدهم وهم يتقدمون الى أن حان دوري وما أن رفعت قدمي حتى نظرت إلى الحظور
لأرى والدي يحظن والدتي إلتي تذرف دموع الفرح وأبي يبتسم لي وعينيه تلمعان حولت
نظري للاشخاص الجالسين في المقدمة والذين يرون ثمار عملهم قد نضجت الاستاذات
والاساتذة الذين بذلوا كل مافي وسعهم ليرونا في هذا المنظر بعدها حولت نظري لذلك البناء
الكبير الذي قضيت فيه أجمل أيام حياتي تعرفت فيه على أرواح رائعة أمتازت كل منها
بشخصيتها أبتسمت و أنا اتقدم إلى ألامام وشريط الزمن يمر أمام عيني الخضراوتين بسرعة
ليستعرض : ضحك - فرح - شغب - مرح - دموع - حزن - شجار و اتفاقات زملائي
و أنا معهم " اليوم قفزتي إلى عالم أخر نهنئك من كل قلوبنا ونتمنى لكِ كل التوفيق يا أبنتي "
رفعت رأسي لأرى مصدر الجملة السابقة لأجد مدير مدرستي يبتسم لي فأجبته بعفوية " شكراً
لكَ يا أستاذ " سلمني تلك الورقة البيضاء المطوية أنتابني شعوراً بالفرح وقلبي يضحك بأنتصار ،
واخيراً حصلت عليها و الفضول منذ الصغر يقتلني لأعرف ما تحتويه ، أنتظرت زملائي
وبعد أن أستلمها الجميع فتحناها معاً وقراناها في أنن واحد لحظات للتطاير القبعات وتعانق
عنان السماء مع الزهور البيضاء و حماس جمَهِيري وبعض دموع السعادة وهتافات الفرح .
( بأختصار كان اليوم أجمل أيام حياتي يوم تخرجي ) .
أتمنى أن تكون مشاركتي جميلة
وتستحق التواجد مع مشاركاتكم المبدعة
أسعدني جداً ان اخوض هذه التجربة مع أناس
رائعين ومبدعين مثلكم وشكرا ياقوت أزرق هادئ
ع المسابقة كانت هذه من أجمل المسابقات اللاتي خضتهن
بالتوفيق للجميع وليس المهم الفوز او الخسارة المهم المشاركة