المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alassiya

يا .. عبد ؟؟

للأسف هذه الكلمة لا أزال أسمعها في مجتمعي .. هذه الكلمة التي يصف بها الشخص الأسود البشرة ..

يصف الناس .. الآخرين ذوو البشرة السوداء بالعبيد .. دون حتى تفكير بالمعنى الحقيقي للكلمة ..اليس شرفا ان نكون عبيدا لله؟؟؟

ألم يحن الوقت لمثل هؤلاء بأن ينتبهوا لما يقولونه .. ,الم يحن الوقت ليعلموا انه من التخلف التجرؤ على خلق الله ,الانسان مسير في امور ومخير في اخرى ,من يختار اصله؟من يختار لونه؟من يختار نسبه.من يختار خلقه؟اليس الله وتبارك الله احسن الخالقين....

هل نحن نعيش في عصر العبيد ؟؟

هل شاهدت,اخي ,اختي ,. بأم عينيك و سمعت بأذنيك شخص أسود يقول بأنه عبد بكل فخر ؟

هل قلت كلمة ..( يا عبد ) لشخص أسود و كانت ردة فعله بأن ضحك في وجهك و قال لك .. ( نعم ) ..الا من يضحك امام الناس وقلبه يعتصر الما...

هل تخيلت رده فعل هؤلاء الأشخاص حين تنعتهم بهذه الكلمة ..,اين التسامح الاخلاقي والرحمة بين الاخوة ؟

.. أذا كانت قيمة الإنسان تحدد بلونه .. فهنا كلام اخر....

يوجد من بلغت بهم الوقاحة و العنجهية ليقولوا عن الأشخاص السود أن أصلهم عبيد و أن أبائهم و أجدادهم عبيد و هم لا يستطيعون أن ينكروا ذلك .. أذا كان الأمر كذلك .. هل هم مسئولين عن وضع التاريخ البشري و كل الأمور المشينة التي حدثت به ..

هل هم من اختاروا أن يكون أجدادهم عبيد ا؟.. كلا لم يكونوا مسئولين عن ذلك ..

فلماذا أذاً تكون عنصرياً .. لماذا تحقر الآخرين لاختلافهم عنك ؟؟

لقد انتهت تلك العصور البائسة فلماذا لم تنتهي معها غرورنا و تكبرنا الذي لا مبرر له ..

قرأت مره عبارة أكثر من رائعة .. وهي ..( أن الحضارة تبدأ ببناء الإنسان و ليس ببناء الجدران ) ..ادن فلنتاس بالرسول الكريم ولنكن خير لمة اخرجت للناس في توادها وتراحمها ...

والى اختي المسلمة اقول ,ارضي بما قسم الله لك ,انا لا اؤمن ان هناك من لا تملك درة جمال ,استغرب احيانا عند مشاهدة كثرة المواضيع لوصفات لتبييض البشرة,انا لست ضد التجميل والتزيين للزوج ,لكن الرضا بما قسم الله هو بداية الجمال ..

لا يبقى منها سوى أننا لآدم وآدم من تراب
لا فرق بيننا . في أشكالنا . في أرواحنا ..
في موتنا . في بعثنا . وحتى في حسابنا
ولا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا غني ولا فقير إلا بالتقوى
لماذا شبح الجاهلية يبسط ظلاله على حياتنا
ويمزق شبابنا وإسلامنا؟
لماذا العمر ضائع والوقت المقتول على أيدي التائهين منا
في ضلال الجاهلية والعادات القبلية,نتركهم يزرعون فينا العنصرية....القاتلة؟؟متى ستوحد كلمة الامة وصفوفها ونحن ما زلنا نعاني من اثار الجاهلية؟؟

حبيت احط عبرة حلوة من حوار دار بين فتاة

وشاب سوداني


فتاة قالت لسوداني يا أسود بنوع من السخريه فأنظروا بما جاوبها :

تقولين أسود ؟؟؟

تقولين أسود ؟؟؟

وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أسود ؟؟؟
تقولين لي أسود

والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
عزيزتي
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء




«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»نعم كلنا خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء لافرق بين أبيض واسود «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

جزاك الله خيرا,ودمت مميزة ومتميزة في طرح الجاد والمفيد من تالمواضيع ,اسفة للاطالة لكن صراحة استفزتني المشكلة بل الافة واسترسلت رغما عني ,عدرا ....